لندن، بريطانيا (CNN) -- عبر مجموعة واسعة من الأزياء اللافتة والملابس الملونة، أصبح البوتيك الافتراضي "أغنيس ولولا،" الاختيار الأول للأزياء الأفريقية على الإنترنت.
ويهدف متجر الأزياء الذي أطلقته لولا ريمي في أغسطس/آب الماضي في العاصمة البريطانية لندن، إلى جعل الملابس الأفريقية أكثر وصولا لبقية العالم، فضلا عن تعزيز ما يعرف بالأزياء الأخلاقية.
ومثل العديد من متاجر الأزياء الكبرى، فإن متجر "أغنيس ولولا،" يتتبع أصول بضاعته إلى باريس، أحد أشهر عواصم الموضة شهرة في العالم.
وتقول ريمي لشبكة CNN "في باريس لاحظت الكثير من الشباب يرتدون أزياء بطابع أفريقي الأفريقية لكنهم لا يلبسونها بالمعنى التقليدي.. كانوا يرتدونها مع الجينز.. وقد أعجبني ذلك وفكرت فيه مليا لي وأبقى هذا التفكير فيه."
وأضافت "ذات مرة ثم جئت إلى هنا (لندن)، ورأيت أحد أصدقائي خافييري باكيمي التي هي أيضا واحدة من المصممين الذين ذهبوا إلى الكاميرون، وحصلت على فستان من هناك، وعندما لرأيته أسرني تصميمه وألوانه وقررت الدخول إلى عالم الأزياء الأفريقية."
واسم البوتيك "أغنيس ولولا،" هو اسم ريمي وجدتها أغنيس، وهو متجر يحمل عمل المصممين الشباب من جميع أنحاء أفريقيا، والذين يجمعهم شيء واحد مشترك، هو علاقاتهم القوية مع القارة السمراء.
وبالنسبة للمصممة النيجيرية إنكو أونوكا، فإن مصدر إلهام تصاميمها لا يأتي فقط من بلدها ولكن من القارة بأكملها، إذ تقول "هناك الكثير من الثقافات المختلفة والألوان والأشياء الملهمة.. فعندما تمشي في الأسواق، هناك الخرز مثلا، وكل أنواع الأقمشة، لذلك فإن أفريقيا هي ملهمتي."
مصممة أخرى هي كريستين ماندو، التي ولدت في تنزانيا وتربت في بريطانيا، وأطلقت في عام 2007، علامة تجارية تدعى "تشيتشيا،" في لندن، معروف عنها استخدامها لـ"الخانغا،" وهي ملابس تقليدية مصنوعة من القطن تلفها النساء حول أجسادهن في شرق أفريقيا.
وتقول ماندو "استخدم الأقمشة من هناك (تنزانيا)، وأعمل أساسا على خلق نمط أكثر حداثة، بأسلوب أوروبي، وهو النوع الذي يمكنني أنا شخصيا ارتداؤه كوني أفريقية أعيش في أوروبا."
وبالنسبة لريمي، فإن جزءا هاما من عملها هو رد الجميل للقارة التي أوحت لها تلك الأزياء. وتقول إن بوتيك "أغنيس ولولا،" يهدف إلى إعطاء نسبة من أرباحه للأعمال الخيرية.