دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ارتفعت أبرز أسواق المال العربية الأسبوع الماضي، تقودها الأسهم القطرية والكويتية، في حين دفعت بيوع جني الأرباح أسهم الإمارات ومسقط إلى التراجع.
ففي أكبر البورصات العربية، حقق المؤشر السعودي ارتفاعا بنسبة 0.54 في المائة مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي، ليغلق عند مستوى 6344 نقطة، بدعم من قطاع البتروكيماويات، والذي قفز بنسبة 2.55 في المائة.
كما صعد مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.48 في المائة، تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.32 في المائة، بينما حقق مؤشر الاستثمار الصناعي ارتفاعا بنحو 0.14، وتراجعا جميع القطاعات الأخرى، بقيادة مؤشر "التطوير العقاري."
وزادت قيم التعاملات خلال الأسبوع الماضي، لتصل 13.76 مليار ريال سعودي، كما ارتفع حجم التداولات إلى 546.76 مليون سهم.
وتصدر سهم "الأسماك" قائمة الأسهم الرابحة للأسبوع الماضي، بعدما زاد بنحو 14.73 في المائة، في حين مني سهم "الاتحاد التجاري" بأكبر خسارة، متراجعا بنحو 4.91 في المائة من قيمته.
وفي الكويت، واصلت الأسهم مكاسبها للأسبوع الثاني على التوالي، بعدما حقق المؤشر السعري ارتفاعا بنحو 0.81 في المائة مع نهاية الأسبوع الماضي، ليستقر عند مستوى 7124 نقطة.
وارتفعت أبرز قطاعات السوق، يقودها قطاع التأمين الذي زاد مؤشره بنحو 1.45 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بارتفاع بنحو 1.41 في المائة، ثم مؤشر قطاع العقارات الذي صعد بنحو 1.38 في المائة.
وسجلت الأسهم الكويتية تعاملات بقيمة 313.86 مليون دينار مع نهاية الأسبوع الماضي، في حين بلغ إجمالي الكميات المتداولة 2.35 مليار سهم تقريباً مقارنة مع نحو 1.73 مليار سهم كانت في الأسبوع السابق.
وفي سوق دبي، بالإمارات العربية، سجل المؤشر العام تراجعاً بنحو 2.22 في المائة رغم الارتفاعات التي شهدها خلال تعاملات الأسبوع، لينهي التداولات عند مستوى 1737 نقطة.
وتراجعت أبرز القطاعات في دبي، يقودها "العقارات" الذي فقد نحو 3.72 في المائة، تلاه قطاع النقل بنسبة 2.96 في المائة، ثم قطاع الاتصالات بنحو 2.6 في المائة، وقطاع الاستثمار بنسبة 1.61 في المائة.
أما في بورصة أبوظبي، الأصغر من حيث القيمة السوقية، فتراجع المؤشر بنحو 2.35 في المائة، ليصل إلى مستوى 2750 نقطة، مع نهاية تداولات الأسبوع، وسط تراجع أبرز القطاعات يقودها مؤشر "العقار،" الذي فقد 8.56 في المائة.
وفي سوق الدوحة، حيث المكاسب الأكبر، أنهى المؤشر أسبوعه على ارتفاع بنحو 1.26 في المائة، ليغلق عند مستوى 7903 نقطة، وهو أعلى مستوى للمؤشر في نحو عامين.
وفي المقابل، هبط مؤشر سوق مسقط بأكثر من واحد في المائة، ليغلق مع نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 6516 نقطة، مدفوعا بخسارة قطاعي البنوك والاستثمار، بينما أنهت السوق البحرينية أسبوعها على ارتفاع بنحو 0.2 في المائة.