دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سجلت معظم الأسواق العربية ارتفاعا خلال أسبوع التداول الماضي، بصدارة قطرية، بعد أن حقق مؤشر الدوحة صعودا زادت نسبته على 6.9 في المائة، بينما زاد المؤشر السعودي بنحو 1.8 في المائة.
ففي بورصة الرياض، أكبر سوق مالية عربية، استطاع المؤشر العام أن يحقق ارتفاعا بنسبة 1.77 في المائة خلال الأسبوع الماضي، ليغلق عند مستوى 6457 نقطة، بعدما أضاف نحو 112 نقطة من خمس جلسات تداول.
وشهدت قيم التعاملات ارتفاعا نسبة 47.26 في المائة، لتصل إلى 15.89 مليار ريال سعودي، تحققت من تداول نحو 611.8 مليون سهم خلال الأسبوع، في ارتفاع لكميات الأسهم المتداولة بنحو 36 في المائة.
والنسبة للأداء القطاعي، تصدر قطاع الأسمنت الارتفاعات محققا 7.66 في المائة، تلاه قطاع البتروكيماويات بارتفاع بنحو 4.31 في المائة، ثم قطاع التطوير العقاري بارتفاع بنحو 3.63 في المائة، والاستثمار الصناعي بنسبة 3.26 في المائة.
وفي المقابل، تراجع قطاع الاتصالات بنحو 0.74 في المائة، تلاه قطاع المصارف بنسبة 0.47 في المائة، وقطاع الطاقة بنسبة 0.26 في المائة.
أمام في قطر، فأدى الإعلان عن فوز قطر بتنظيم نهائيات كأس العالم عام 2022 إلى قفزة لمؤشر سوق الأسهم، مع تفاؤل المتعاملين بانتعاش الاقتصاد القطري جراء عقود التمويل لاستضافة المونديال.
وسجل مؤشر سوق الدوحة مكاسب زادت 565 نقطة أو ما نسبته 6.9 في المائة من قيمته ليغلق بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 8750 نقطة، حيث سجل المؤشر مكاسب في 4 جلسات بينما تراجع في واحدة فقط.
وشهدت بورصة الدوحة حركة تعاملات لم تشهدها في أكثر من عام ونصف، وزادت قيمة التعاملات بنحو 268 في المائة، لتبلغ 4.48 مليارات ريال، في حين وصلت كميات الأسهم المتداولة نحو 146.48 مليون سهم بزيادة بنحو 346.8 في المائة عن الأسبوع السابق.
وسجلت القطاعات القطرية ارتفاعات جماعية، يقودها قطاع البنوك الذي زاد مؤشره بنحو 7.7 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بزيادة بنحو 6.33 في المائة، بينما ارتفاع مؤشر قطاع الخدمات 6.12 في المائة.
أما في الكويت، ثاني أكبر الأسواق الخليجية، فأنهى المؤشر الرئيسي أسبوعه على مكاسب طفيفة بنحو 0.05 في المائة، لغلق عند مستوى 6818 نقطة، بعد أربع جلسات تداول ارتفع في اثنتين منها وتراجع في اثنتين.
وسجلت الأسهم الكويتية تعاملات بقيمة 90.9 مليون دينار خلال الأسبوع الماضي، تحصلت من تداول نحو 535.7 مليون سهم في أربع جلسات.
وصعدت خمس قطاعات من أصل ثمانية، يقودها قطاع التأمين بارتفاع بنحو 1.2 في المائة، تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.9 في المائة، ثم الخدمات بارتفاع بنحو 0.55 في المائة، بينما فقد قطاع العقارات نحو 2.78% في المائة من قيمته، متصدرا الخسائر.
وفي الإمارات العربية المتحدة، سجل مؤشر سوق دبي المالية ارتفاعا بنحو 0.29 في المائة، بعدما أبطأت بيوع جني الأرباح صعود المؤشر، الذي أنهى الأسبوع الماضي عند مستوى 1692 نقطة.
وتصدر قطاع العقارات المكاسب بعدما زاد مؤشره بنحو 2.84 في المائة، تلاه قطاع النقل بنسبة 1.89 في المائة، بينما مني قطاع البنوك بأكبر خسارة، فاقدا نحو 2.54 في المائة من قيمته، تلاه قطاع التأمين بخسارة بنحو 0.62 في المائة.
أمام في سوق أبوظبي، الأصغر من حيث القيمة السوقية، فصعد المؤشر بنحو 0.59 في المائة، ليصل إلى مستوى 2761 نقطة، بعدما حصل على دعم من عدد من الأسهم القيادية أبرزها سهم "الدار العقارية."
وفي سوق مسقط، ارتفع مؤشر الأسهم العمانية بنحو 0.8 في المائة، إلى مستوى 6717 نقطة، بعد جلستي تداول فقط، مسجلا تعاملات بقيمة 9.4 ملايين ريال، تحصلت من تداول نحو 20.13 مليون سهم.
وارتفعت جميع قطاعات السوق يقودها قطاع الصناعة الذي حقق 1.02 في المائة، تلاه قطاع الخدمات والتأمين بارتفاع بنسبة 0.96 في المائة، ثم قطاع البنوك والاستثمار الذي ارتفع بنحو 0.3 في المائة.
وفي أصغر الأسواق الخليجية، زاد المؤشر البحريني مع نهاية الأسبوع بنحو 0.51% في المائة، ليغلق عند مستوى 1425 نقطة، بعد تداول نحو 7.8 مليون سهم، وصلت قيمتها إلى 1.963 مليون دينار.
وتصدر القطاعات المرتفعة في سوق البحرين قطاع لفنادق والسياحة الذي زاد مؤشره بنحو 2.30 في المائة، تلاه قطاع البنوك بنسبة 1.63 في المائة، بينما فقد مؤشر الخدمات نحو 1.5 في المائة من قيمته.