دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شهدت معظم أسواق المال العربية الكبيرة مكاسب محدودة الاثنين، وذلك في تحركات أفقية طبيعية خلال الفترة الراهنة، وظهر ذلك بوضوح في السعودية والكويت وأبوظبي، بينما حققت الأسهم في دبي وقطر مكاسب جيدة.

وأغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية الاثنين منخفضا 2.4 نقاط، متجاوزاً حاجز 6400 نقطة بنقطة واحدة فقط، ومع تداولات بلغ أكثر من 2.8 مليار ريال، وذلك مقابل أكثر من 109 ملايين سهم تقاسمتها أكثر من 65 ألف صفقة.

وارتفعت أسهم 45 شركة، على رأسها "الأسماك" و"شمس" و"حلواني إخوان" و"المراعي" و"طباعة وتغليف" و"كيان،" في حين تراجعت أسهم 69 شركة، تتقدمها "البحر الأحمر" و"هيرفي للأغذية" و"الصقر للتأمين" و"زين السعودية" و"الدرع العربي" و"التصنيع."

كما كانت أسهم شركات "سابك" و"كيان السعودية" و"المراعي" و"الأسماك" و"معادن" و"الإنماء"، الأكثر نشاطا خلال الجلسة.

وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع طفيف لم يتجاوز 2.3 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6867 نقطة، بينما اقتصرت مكاسب المؤشر الوزني على 0.9 نقطة، ليغلق عند 465 نقطة.

وشهدت الجلسة تداول نحو 133 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 22 مليون دينار كويتي موزعة على 2563 صفقة نقدية، كان لأسهم " الوطنية للميادين" و"العقارات المتحدة" و"اكتتاب القابضة" و"المال للاستثمار" و"المدينة للتمويل والاستثمار" النصيب الأكبر منها.

واقتصرت المكاسب القطاعية على مؤشرين من أصل ثمانية، هما "الأغذية" و"البنوك،" بينما تراجعت سائر المؤشرات، وعلى رأسها "الشركات غير الكويتية" و"الخدمات" و"الاستثمار.

وحققت أسهم "دار الثريا العقارية" و"التمدين الاستثمارية" و"اكتتاب القابضة" أكبر المكاسب السعرية على التوالي، بينما تعرضت أسهم "العقارات المتحدة" و"مجموعة الأوراق المالية" و"عمار للتمويل والاستثمار" لأكبر الخسائر على التوالي.

أما في الإمارات، فقد ارتفعت سوق دبي بواقع 1.09 في المائة، لتنهي جلستها عند مستوى 1706 نقاط، وذلك بعد تداولات تجاوزت حاجز 370 مليون درهم.

واستفادت السوق من مكاسب الأسهم العقارية، وعلى رأسها "أرابتك" و"إعمار" و"دريك أند سكل،" علماً أن السهم الأول والثالث كانا من بين الأسهم الأكثر ارتفاعاً بنهاية التداولات.

وفي العاصمة الإماراتية أبوظبي، شهدت السوق مكاسب أقل، قاربت أربع نقاط تعادل 0.14 في المائة من قيمة المؤشر الذي أغلق عند مستوى 2749 نقطة، مع تداولات قاربت 150 مليون درهم مقابل 79 مليون سهم.

وفي البحرين، أنهت السوق جلستها عند مستوى 1429 نقطة، بارتفاع سبع نقاط، في حين ارتفع مؤشر مسقط في سلطنة عُمان بواقع 20 نقطة، منهياً جلسته عند 6717 نقطة.

وتابعت السوق القطرية موجة المكاسب التي بدأتها بدفع من فوز الدوحة باستضافة مونديال 2022، فارتفع المؤشر 53 نقطة، ليغلق عند مستوى 8530 نقطة، مع مكاسب عامة شملت كافة القطاعات.

وارتفع المؤشر الأردني 0.24 في المائة، منهياً جلسته عند 2366 نقطة، بينما تراجع المؤشر الفلسطيني 0.38 في المائة، ليغلق عند 486 نقطة.