/اقتصاد
 
الأربعاء، 03 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 16:48 (GMT+0400)

سوق الكويت تتجاهل أنباء "زين" والإمارات تواصل الصعود

بورصة الكويت لم تتجاوب مع أنباء زين

بورصة الكويت لم تتجاوب مع أنباء زين

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سجلت الأسهم في أسواق المال العربية تباينا في الأداء مع نهاية تداولات الأربعاء، لتواصل أسواق السعودية والإمارات ارتفاعها، في حين تظهر الكويت المزيد من التماسك متجاهلة الأنباء القادمة من "زين."

ففي السوق السعودية، أنهت الأسهم يومها على ارتفاع للجلسة الثانية على التوالي، بعد أن استطاعت أن تصمد أمام بيوع جني الأرباح، لينهي المؤشر يومه عند مستوى 6281 نقطة، رابحا 25 نقطة جديدة تعادل 0.4 في المائة من قيمته.

وحققت بورصة الرياض تعاملات بقيمة 2.5 مليار ريال سعودي، على نحو 104 ملايين سهم، من خلال نحو 77 ألف صفقة، ارتفعت مع نهايتها أسهم 76 شركة، في حين تراجعت أسهم 35 شركة أخرى.

وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية يومه على ارتفاع بنحو 16 نقطة، ليستقر عند مستوى 7032 نقطة، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 489 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 61.7 مليون دينار كويتي.

وحقق سهم "داماك الكويت،" أكثر ارتفاع بين الأسهم الرابحة، بينما كان سهم "العقارية" الأكثر خسارة، في حين حاز سهم "جيزان" على أكبر تداولات.

ولم تبد السوق الكويتية تجاوبا مع إعلان شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية "زين" استقالة العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارتها سعد البراك، إذ قالت في بيان إن رئيس مجلس الإدارة سيعرض على أعضاء المجلس استقالة البراك للنظر فيها.

لكن الشركة عادت وقالت لتلفزيون العربية السعودي إن البراك الذي استقال من منصبه في زين الكويتية لا يزال مستمرا في منصبه رئيسا تنفيذيا لزين السعودية. 

وفي الإمارات العربية، أغلقت الأسهم على ارتفاع لليوم الثالث على التوالي بدعم من أسهم البنوك، رغم بيوع جني أرباح في دبي،  التي استقر مؤشر سوقها عند مستوى 1659 نقطة، رابحا 0.67 في المائة، بعدما تخلى عن مكاسب أكبر حققه في بداية الجلسة.

أما في أبوظبي فأغلق المؤشر مرتفعاً بنحو 1.18 في المائة، بعدما أضاف 32 نقطة ليصعد إلى مستوى 2722 نقطة، بدعم من قطاع البنوك، الذي قاد الارتفاع فيه سهم أبوظبي الوطني بعدما صعد بنحو 6.6 في المائة.

وفي المحصلة، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين بنحو واحد في المائة، ليغلق عند مستوى 2693 نقطة، بينما شهدت القيمة السوقية زيادة بنحو 3.91 مليار درهم لتصل إلى 393.27 مليار درهم.

 حققت السوقان تعاملات بقيمة 500 مليون درهم، تحصلت من تداول 290 مليون سهم من خلال 6428 صفقة، في حين قفز مؤشر البنوك بنسبة 2.44 في المائة، تلاه مؤشر الخدمات بنحو 0.18 في المائة، والتأمين 0.18 في المائة.

وفي قطر، حققت الأسهم قفزة مع نهاية جلسة التداول، ليضيف مؤشر الدوحة نحو مائة نقطة إلى قيمته، مدفوعا بمكاسب قطاعي والبنوك والصناعات، ويغلق مرتفعا بنحو 1.5 في المائة إلى مستوى 6741 نقطة.

advertisement

وزاد مؤشر قطاع الصناعات في سوق الدوحة بنحو 150 نقطة، تبعه مؤشر قطاع البنوك الذي ربح 118 نقطة، ومؤشر الخدمات الذي زاد بنحو 77 نقطة.

أما بورصة مسقط فعكست اتجاهها النزولي الذي سلكته في جلستين سابقتين، وأنهى المؤشر يومه مرتفعا بنحو 0.29 في المائة، إلى مستوى 6501 نقطة، في حين أغلق مؤشر البحرين على صعود بنحو 0.83 في المائة، إلى مستوى 1496 نقطة.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.