عودة المكاسب إلى السوق السعودية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمكنت الأسواق الكبرى في المنطقة العربية من الارتداد صعوداً الثلاثاء، بعدما عادت أسواق السعودية ودبي وقطر للارتفاع، وواكبتها السوق الكويتية والأردنية، في حين تراجعت المؤشرات المصرية والفلسطينية والعُمانية.
ففي السعودية، تمكن المؤشر مجدداً من اجتياز حاجز 6800 نقطة النفسي، وأغلق عند 6815 نقطة، بزيادة 45 نقطة تعادل 0.66 في المائة من قيمته، معتمداً على مكاسب في مؤشري "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية."
وشهدت الجلسة ارتفاع التداولات إلى 3.7 مليارات ريال مقابل 148 مليون سهم، وذلك من خلال قرابة 67 ألف صفقة، كان لأسهم " الإنماء" و"كيان السعودية" و"معادن" و"سابك" و"إعمار" و"زين السعودية" النصيب الأكبر منها.
ومن بين 138 شركة جرى تداول أسهمها في الجلسة، شملت المكاسب 66، على رأسها "أسترا الصناعية" و"التعاونية" و"الدرع العربي،" في حين تعرضت أسهم 50 شركة للتراجع، على رأسها "أسمنت الشرقية" و"سيسكو" و"البابطين."
وارتفعت مؤشرات قطاعات "الإعلام والنشر" و"المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"الأسمنت" و"الزراعة والصناعات الغذائية" و"الاتصالات وتقنية المعلومات" و"التأمين" و"الاستثمار الصناعي" و"التشييد والبناء،" بينما تراجعت مؤشرات "التطوير العقاري" و"النقل" و"الفنادق والسياحة" و"لتجزئة" و"الطاقة والمرافق الخدمية،" و"شركات الاستثمار المتعدد."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت "الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية" سدافكو عن إنهاء الإجراءات اللازمة لبيع حصتها البالغة 51 في المائة، في الشركة السعودية النيوزلندية لمنتجات الألبان لصالح "شركة نيوزلاند ميلك" و"شركة منتجات الألبان القابضة (الشرق الأوسط)" وذلك مقابل 135 مليون ريال.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 16 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7540 نقطة، وذلك بزيادة تعادل 0.22 في المائة من قيمته، في حين ارتفع المؤشر الوزني 0.8 نقطة، ليغلق عند مستوى 444 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 421 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 80 مليون دينار كويتي موزعة على 8606 صفقة نقدية، ومكان لأسهم "اكتتاب القابضة" و"بيت التمويل الخليجي" و"مبرد للنقل" و"عقارات الكويت" و"مجموعة المستثمرون القابضة" النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "الصناعة" و"التأمين" و"الاستثمار،" في حين اقتصرت الخسائر على مؤشري "الخدمات" و"العقار."
وحقق سهم شركة "التقدم التكنولوجي" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، متقدماً على سهمي "الأولى للتأمين التكافلي" و"المقاولات والخدمات البحرية،" بينما تعرضت أسهم "مجموعة المستثمرون القابضة" و"الوطنية للتنظيف" و"إدارة الأملاك العقارية" لأكبر الخسائر.
وفي أبرز أخبار السوق، أوصى مجلس إدارة شركة "العقارية" بعدم توزيع أرباح عن عام 2009، وكذلك فعلت "صناعات" و"كويت انفست" و"صكوك" وبلغت خسارة شركة "مستثمر" 19.3 مليون دينار.
وفي دبي، عادت المؤشرات لترتد صعوداً، بعد حالة القلق التي تركتها المعلومات المتعلقة باحتمال طلب شركة "دبي القابضة" المملوكة لحكومة الإمارة إعادة هيكلة ديونها، فصعد المؤشر 0.95 في المائة، ليغلق عند مستوى 1850 نقطة، بزيادة 17 نقطة.
وشمل الارتداد معظم الأسهم التي تراجعت طوال الجلسة الماضية، وعلى رأسها "أرابتك" و"إعمار" و"العربية للطيران" و"سوق دبي المالي،" وذلك مقابل تراجع التداولات التي اقتصرت على 857 مليون درهم مقابل 400 مليون سهم.
وحققت أسهم "شعاع" و"أرابتك" و"السلام البحرين" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "غلوبل" و"بيت التمويل الخليجي" و"تبريد" لأكبر الخسائر.
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 6.25 نقاط، ليغلق عند مستوى 2925 نقطة، بخسارة 0.21 في المائة من قيمته، وسط تداولات سجلت 188 مليون درهم مقابل 88 مليون سهم.
وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 0.12 في المائة، ليغلق على مستوى 2906 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 0.52 مليار درهم لتصل إلى 424.57 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 63 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 22 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 28 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 4.87 في المائة.
وقفز مؤشر البحرين 28 نقطة تعادل 1.87 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1553 نقطة، في حين تراجع المؤشر العُماني 85 نقطة تعادل 1.25 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند 6709 نقاط.
واستردت السوق القطرية خسائر الجلسة الماضية، فارتفعت 25 نقطة تعادل 0.34 في المائة من قيمتها، لتغلق عند مستوى 7465 نقطة، وسط تداولات تعادل 233 مليون ريال مقابل 9.6 ملايين سهم.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "الأولى للتمويل" عن بياناتها المالية لسنة 2009، حيث بلغ صافي الربح 29,2 مليون ريال قطري مقابل 110.8 ملايين ريال لعام 2008، بتراجع 77 في المائة.
ولكن الإعلان الأبرز كان منح شركة "فودافون قطر" الترخيص الثاني لشبكة خدمات الهاتف الثابت بالدولة.
وفي الأردن، صعد المؤشر 1.05 في المائة، ليغلق عند مستوى 2507 نقاط، بينما تابع مؤشر "القدس" الفلسطيني تراجعه، ليخسر 1.24 في المائة من قيمته، مغلقاً عند مستوى 504 نقاط.
وفي مصر، خسر مؤشر EGX 30 ما يعادل 0.53 في المائة من قيمته، لينهي تداولاته عند مستوى 6819 نقطة، بعد الخسائر التي لحقت بأسهم "أوراسكوم للإنشاء" و"أوراسكوم تليكوم" و"البنك التجاري الدولي" و"المصرية للاتصالات."