جني الأرباح يضرب السوق السعودية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعرضت السوق السعودية الثلاثاء لعملية جني أرباح منطقية، أعقبت الصعود المتواصل للسوق منذ مطلع الأسبوع، بينما عادت السوق الكويتية للارتفاع، وسط استمرار التراجع في الإمارات، وتعرضت السوق المصرية لضغط ناتج عن أسهم في قطاع الاتصالات، لكنها حافظت على الاتجاه الصعودي.
ففي السوق السعودية، أنهى المؤشر جلسته عند 6912 نقطة، بخسارة 17 نقطة تعادل 0.25 في المائة من قيمته، مع بدء عمليات جني الأرباح التي أعقبت ثلاث جلسات متتابعة من المكاسب بالسوق.
وتراجعت كافة المؤشرات القطاعية، باستثناء "الأسمنت،" بينما تعرضت قطاعات "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"الطاقة" و"شركات الاستثمار" لخسائر واضحة.
وسجلت التداولات تراجعاً واضحاً، إذ اقتصرت على 3.7 مليارات ريال مقابل 154 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 80 ألف صفقة، كان النصيب الأكبر منها لصالح أسهم "كيان" و"الإنماء" و"معادن" و"سابك" و"الكهرباء."
وشهدت الجلسة تداول أسهم 138 شركة، ارتفع 36 منها فقط، تتقدمها "أسمنت الجنوبية" و"الصحراء للبتروكيماويات" و"الأحساء للتنمية،" بينما تراجعت أسهم 81 شركة، تقودها "المتحدة للتأمين" و"الأهلية" و"السعودية الهندية."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت الشركة السعودية للكهرباء أن مجلس الوزراء وافق على منح الشركة "قرضاً حسناً" بمبلغ 15 مليار ريال (قرابة أربعة مليارات دولار) يسدد على 25 عاماً، على أن يدفع القرض للشركة خلال سنتين، وستوجه الأموال لتنفيذ مشروع التوسعة السادسة لمحطة توليد الكهرباء برابغ.
وفي سياق منفصل، أعلن عيسى العيسى، رئيس مجلس إدارة مجموعة "سامبا المالية" عن بدء أعمال أول مركز للمجموعة في العاصمة القطرية الدوحة، ليكون بذلك سامبا هو أول بنك سعودي يبدأ عمله في دولة قطر.
من جانبها، أعلنت شركة "اميانتيت" انتهاء تقييم حصصها البالغة 51 في المائة من شركة "صناعة الأنابيب المحدودة" (CPI) الواقعة في سلطنة عُمان، وعرض أحد المستثمرين شراء تلك الحصص، وقد بقيمة 4.5 ملايين دولار، وقد وافقت إدارة "اميانتيت" على ذلك، مشيرة إلى أنها لا تتوقع أن تترك الصفقة أي أرباح أو خسائر.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 58 نقطة مع نهاية تداولات اليوم، ليستقر عند مستوى 7265 نقطة، وذلك بزيادة 0.81 في المائة من قيمته، بينما ارتفع المؤشر الوزني، الأكثر تعبيراً عن حالة الأسهم المؤثرة، بواقع 4.4 نقاط، ليغلق عند 435 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 435 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 77 مليون دينار كويتي موزعة على 8333 صفقة نقدية، كان أبرزها لصالح أسهم "مجموعة الصفوة القابضة" و"التجارية العقارية" و"الديرة القابضة" و"رابطة الكويت والخليج للنقل" و"مجموعة السلام القابضة."
وارتفعت مؤشرات القطاعات الثمانية دون استثناء، وعلى رأسها "التأمين" والأغذية" و"الاستثمار."
وحققت أسهم "الأولى للتأمين التكافلي" و"صناعات التبريد والتخزين" و"اجيليتي" أكبر المكاسب على التوالي، بينما تعرضت أسهم "الوطنية للتنظيف" و"أسمنت الهلال" و"البنك الأهلي المتحد" لأقسى الخسائر.
واستمرت الخسائر في سوقي الإمارات، فتراجع مؤشر دبي بواقع عشر نقاط تعادل 0.58 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند 1747 نقطة، مع استمرار خسائر أسهم "إعمار" و"أرابتك" و"سوق دبي المالي،" و"تبريد."
وسجلت التداولات 249 مليون درهم مقابل 124 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من ثلاثة آلاف صفقة، وحققت أسهم "جيما" و"الإمارات دبي الوطني" و"أرامكس" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "الاستشارات المالية" و"غلوبل" و"الخليجية للاستثمارات العامة" لأكب الخسائر على التوالي.
أما العاصمة أبوظبي، فقد تراجع مؤشرها سبع نقاط تعادل 0.27 في المائة من قيمته، ليغلق عند 2803 نقاط، بتداولات سجلت 84 مليون درهم مقابل 44 مليون سهم.
وبشكل عام، فقد انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يضم نتائج دبي وأبوظبي خلال جلسة تداول الثلاثاء بنسبة 0.33 في المائة، ليغلق على مستوى 2766 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 1.33 مليار درهم لتصل إلى 405 مليارات درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 16 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 37 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 0.18 في المائة.
وأنهت البورصة القطرية تعاملاتها على تراجع بلغ 11 نقطة، ليغلق المؤشر عند مستوى 7628 نقطة، وذلك بسبب الأداء الضعيف لقطاعات "البنوك" و"الصناعات" و"الخدمات."
وأغلقت سوق مسقط على انخفاض وصل إلى 14 نقطة من المؤشر الذي أنهى تداولاته عند 6806 نقاط، بينما ارتفعت السوق البحرينية 11 نقطة تعادل 0.73 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند 1563 نقطة.
وبلغت التداولات 13 مليون سهم بقيمة 283 مليون ريال قطري سجلت من خلال تنفيذ 5095 صفقة، تركزت على أسهم "فودافون" و"قطر للمواشي" و"الملاحة" و"عُمان وقطر."
وارتفع المؤشر الأردني 0.35 في المائة، ليغلق عند 2597 نقطة، بينما تراجع المؤشر الفلسطيني 0.31 في المائة، مغلقاً عند 506 نقاط.
أما مؤشر EGX 30 المصري، فقد تعرض لضغوطات بعد إعلان "موبينيل" عن تراجع أرباحها للربع الأول من 2010، فاقتصرت مكاسبه على 12 نقطة تعادل 0.17 في المائة من قيمته، ليغلق عند 7603 نقاط، مع خسائر "موبينيل" و"المصرية للمنتجعات" و"المصرية للاتصالات."