أقل المكاسب في سوق الكويت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أنهت الأسواق العربية، وخاصة في الخليج، تداولاتها الأسبوعية على ارتفاع في خمسة منها، وتراجع في ثلاث أسهم، وسجلت المكاسب الأكبر في قطر ومصر والبحرين، بينما كانت سوق دبي الخاسر الأكبر، بفقدانها خمسة في المائة من قيمتها.
وفي السوق السعودية، تعرض المؤشر لعمليات جني أرباح أفقدته 26 نقطة، بعد المكاسب التي سجلتها السوق في السابق، فأغلق المؤشر عند 6774 نقطة، بتراجع 0.38 في المائة.
وكانت مجموعة من أسهم قطاع "التأمين" الذي يلجأ إليه المضاربون في الكثير من الأحيان، على رأس قائمة الأسهم الرابحة خلال الأسبوع، مثل "بوبا للتأمين" و"أليانز."
وفي الكويت، ارتفعت القيمة السوقية للأسهم 1.9 في المائة، لتبلغ 35.21 مليار دينار بارتفاع قدره 664 مليون دينار، وأنهى المؤشر السعري تداولاته بزيادة 1.3 في المائة مرتفعا إلى مستوى 7569 نقطة، ليكون بذلك الأقل ربحاً بين الأسواق الرابحة خلال الأسبوع.
وتخيم على السوق حالة من الترقب لعدة أسباب، أبرزها انتظار المزيد من المعلومات حول صفقة بيع أصول "زين أفريقيا،" لشركة هندية، إلى جانب ترقب أداء المصارف في الربع الأول من 2010، وتوقع ظهور تطورات على صعيد الدعوى التي تواجه شركة "أجيليتي" من قبل الحكومة الأمريكية.
وفي الإمارات، أنهت الأسواق تداولاتها الأسبوعية بتراجع للمرة الثانية، مع استمرار عمليات جني الأرباح والقلق السائد من البعض حيال تقارير لن تظهر حقيقتها إلا مع الإعلان عن البيانات المالية للشركات عن الربع الأول من 2010.
وخسرت الأسهم 2.7 مليار دولار خلال الأسبوع، وترافق ذلك من المزيد من التراجع في التداولات، وفي دبي، عانت السوق من الخسائر التي تعرضت لها أسهم "إعمار" و"أرابتك" و"بنك دبي الإسلامي" لأسباب متنوعة، لينهي المؤشر جلساته عند 1765 نقطة، خاسراً 5.1 في المائة من قيمته، أو ما يعادل 95 نقطة.
أما سوق أبوظبي، فقد سجلت تراجعات أقل، اقتصرت على 1.3 في المائة من قيمة مؤشرها، أو ما يعادل 36 نقطة لتنهي الأسبوع عند 2823 نقطة.
أما السوق الأفضل لناحية المكاسب السعرية فكانت السوق القطرية، التي أغلق مؤشرها عند 7635 نقطة، محققاً ارتفاعاً يعادل 164 نقطة تشكل 2.2 في المائة من قيمته، ليغلق عند أعلى مستوى منذ 18 شهراً، وذلك بدعم من مشتريات الأجانب والصفقات التي أعلنتها بعض الشركات المحلية.
وفي البحرين، سجلت السوق ثاني أكبر ارتفاع سعري، بنسبة 2 في المائة، ليغلق مؤشرها بنهاية الأسبوع عند 1573 نقطة، بزيادة 31 نقطة، علماً أن الجلسة الأخيرة من جلسات الأسبوع شهدت عمليات جني أرباح حادة، أدت بالمؤشر إلى التراجع عن أعلى مستوياته لعام 2010، عند 1600 نقطة.
ولم تكن المكاسب في سوق مسقط أقل من نظيرتها بالبحرين، حيث ارتفع المؤشر إلى مستوى 6852 نقطة، بزيادة 129 نقطة.
وفي مصر، التي اقتصرت تداولاتها على ثلاث جلسات بسبب عطلة شم النسيم وعيد الفصح، فقد ارتفع مؤشرها الرئيسي EGX 30 بقوة، كاسباً 5.61 في المائة من قيمته، بما يعادل 385 نقطة، لينهي تعاملات الخميس عند مستوى 7248 نقطة.