/اقتصاد
 
الثلاثاء، 18 أيار/مايو 2010، آخر تحديث 17:08 (GMT+0400)

السعودية تقود موجة ارتداد بالأسواق العربية

ارتفاع طفيف في دبي

ارتفاع طفيف في دبي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عادت المكاسب إلى العديد من أسواق المال العربية الثلاثاء، لمجموعة من الأسباب، أبرزها ارتفاع أسعار النفط التي انعكست على أسواق دول معتمدة على إيرادات مبيعات هذه المادة، إلى جانب وصول أسعار الأسهم إلى مستويات مغرية في مجموعة أخرى من البورصات، بعد تراجع لعدة جلسات.

ففي السوق السعودية، انعكست مكاسب أسعار النفط مباشرة على المؤشر الذي ارتفع 63 نقطة تعادل 0.97 في المائة من قيمته، معتمداً على مكاسب عمت مختلف المؤشرات القطاعية، بقيادة "الصناعات البتروكيماوية" و"المصارف" و"الأسمنت."

وأغلق المؤشر عند 6557، متجاوزاً حاجز 6500 نقطة النفسي من جديد، ومن بين 139 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، ارتفعت 105، بقيادة "شاكر" و"المتحدة للتأمين" و"مجموعة السريع،" بينما تراجعت أسهم 17 شركة، على رأسها "سايكو" و"السعودية الهندية" و"أيس."

وسجلت التداولات 3.7 مليارات ريال مقابل 137 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 85 ألف صفقة، كانت خلالها أسهم "الإنماء" و"كيان" و"زين" و"معادن" و"سابك" و"شاكر" الأكثر تداولاً.

وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 15 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7127 نقطة، بخسارة 0.22 في المائة من قيمته، في حين ارتفع المؤشر الوزني 0.15 في المائة، منهياً تداولاته عند 432 نقطة.

وشهدت الجلسة تداول نحو 223 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 39 مليون دينار كويتي موزعة على 4335 صفقة نقدية، كان أبرزها لصالح أسهم "تمويل خليج" و"بنك الخليج" و"الرابطة."

وارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية، بقيادة "البنوك" و"الاستثمار" و"العقار،" بينما تعرضت قطاعات "الخدمات" و"الصناعة" و"الشركات غير الكويتية" لأكبر الخسائر.

وحققت أسهم شركة "السينما الكويتية" و"اكتتاب" و"استراتيجيا" أكبر المكاسب على التوالي، في حين تعرضت أسهم "لوجستك" و"بيت التمويل الخليجي" و"الشركة الوطنية للتنظيف" لأقسى الخسائر.

وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "بيت الاستثمار العالمي" (جلوبل)‏أن خسائرها للأشهر الثلاثة الأولى من العام بلغت 14مليون دينار. أما شركة "قرين القابضة" فقد سجلت خسائر تعادل 2.5 مليون دينار.

أما شركة "بوبيان للبتروكيماويات" فقد أعلنت أنها استحوذت على 24 في المائة من أسهم شركة "الكوت" وهي شركة مساهمة كويتية ‏وتعمل في مجال إنتاج وتسويق الملح والكلور ومنتجات أخرى مشابهة .‏حيث بلغت قيمة الصفقة أكثر من ثمانية ملايين دينار.

وفي الإمارات، نجحت سوق دبي في الاغلاق باللون الأخضر للمؤشر، الذي ارتفع بشكل طفيف بواقع نقطة وربع لم تتجاوز ما يعادل 0.07 في المائة من قيمته، مغلقاً عند 1714 نقطة، وذلك بعد تذبذب قوي للمؤشر الذي ارتفع خلال الجلسة إلى أكثر من 1727 نقطة.

وتحسنت التداولات لتسجل 263 مليون درهم مقابل 152 مليون سهم تقريباً، ونشطت التداولات على أسهم "إعمار" و"سوق دبي المالي" و"أرابتك" و"أرامكس."

أما سوق أبوظبي، فكسب مؤشرها 11 نقطة تعادل 0.39 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2787 نقطة، مستفيداً من عودة المكاسب لمختلف القطاعات، التي ارتفعت جميعها باستثناء "البناء" و"الصناعة."

وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي خلال جلسة تداول الثلاثاء بنسبة 0.30 في المائة، ليغلق على مستوى 2744 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 1.21 مليار درهم لتصل إلى 402.15 مليار درهم.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 30 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 16 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 0.97 في المائة.

وتراجعت سوق البحرين بواقع 3.6 نقاط تعادل 0.24 في المائة من قيمة مؤشرها، لتغلق عند مستوى 1521 نقطة، في حين ارتفعت سوق مسقط 27 نقطة تعادل 0.33 في المائة من قيمة مؤشرها، منهية جلساتها عند 6592 نقطة.

وفي قطر، أنهت البورصة تعاملاتها على ارتفاع بلغ 57 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 7254 نقطة، بزيادة 0.80 في المائة من قيمته، وجاء ارتفاع مؤشر السوق من خلال الأداء الجيد لقطاعات البنوك والصناعات والخدمات والتأمين.

وحفلت السوق بمجموعة من الأخبار، أبرزها إعلان اتصالات قطر (كيوتل،) عن نجاحها في إغلاق القرض العام المتجدد من تجمع مصرفي لقرضها المزدوج البالغ قيمته 2 مليار دولار أمريكي. وشارك في المرحلة العامة من التجمع المصرفي سبعة عشر مصرفاً 17 إضافياً بلغ مجموع التزامها في القرض 1.11 دولار.

من جهته، أعلن بنك الخليج التجاري (الخليجي) إن مجلس إدارته سيجتمع بتاريخ 1 يونيو/حزيران 2010 لمناقشة فرص الاندماج مع بنك قطر الدولي (IBQ)

advertisement

وارتفع المؤشر الأردني 0.05 في المائة، منهياً جلسته عند 2511 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الفلسطيني 0.29 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند 499 نقطة.

وفي القاهرة، ارتد مؤشر EGX 30 المصري صعوداً، بعد خسائر الأحد الكبيرة، فاستردت السوق 119 نقطة تعادل 1.8 في المائة من قيمتها، مغلقة عند مستوى 6761 نقطة، بالاعتماد على مكاسب أسهم "طلعت مصطفى" و"حديد عز" و"أوراسكوم للإنشاء" و"المصرية للاتصالات" و"طلعت مصطفى" و"الصعيد للمقاولات."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.