المساعدات تدفقت على هايتي بعد زلزال مدمر خلف أكثر من 200 ألف قتيل
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أعلن البنك الدولي الجمعة إلغاء جميع الديون المستحقة على هايتي، والتي تبلغ 36 مليون دولار، لمساعدة الدولة الفقيرة التي ضربها زلزال مدمر مطلع العام الجاري، خلف دماراً واسعاً، وأسفر عن مقتل ما يزيد على 200 ألف شخص.
وبحسب هذا القرار، الذي أعلنه رئيس مجموعة البنك الدولي، روبرت زوليك، في بيان الجمعة، فإن الدولة الواقعة في البحر الكاريبي، لم تعد مدينة بأية مبالغ لحساب مؤسسة التنمية الدولية، وهي مؤسسة تمويل تابعة للبنك الدولي، تقدم قروضاً للدول الفقيرة.
وقال زوليك إن "إلغاء الديون المستحقة على هايتي يُعد جزء من جهودنا لحث الجميع على المساعدة في عملية إعادة بناء هايتي"، وتابع قائلاً: "سوف نتابع العمل عن قرب والتعاون مع حكومة هايتي، وشركائنا الدوليين، لمساعدة الدولة على استعادة عافيتها على المدى البعيد."
وقال البنك الدولي إن قرار إلغاء الديون المستحقة على هايتي، جاء بعدما تلقت مؤسسة التنمية الدولية IDA، مساهمات من كل من بلجيكا، وكندا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وأيرلندا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، والنرويج، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا.
ومنذ وقوع الزلزال في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، قدم البنك الدولي مساعدات لإعادة إعمار هايتي بنحو 479 مليون دولار، حتى يونيو/ حزيران 2011.
كما قررت مجموعة من الدول المانحة تقديم مساعدات طويلة المدى إلى هايتي، تُقدر بنحو عشرة مليارات دولار، خلال المؤتمر الذي عقدته الأمم المتحدة في مارس/ آذار الماضي، والذي خُصص لحشد الدعم لإعادة إعمار هايتي.