عودة المكاسب إلى السوق الأكبر عربياً
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمكنت السوق السعودية من تجاوز أزمات الأسبوع المنصرم، في أول جلساتها التي تجري السبت بغياب الأسواق العالمية، فصعد مؤشرها بقوة، مستفيداً من مكاسب أسعار النفط ووصول الأسهم السعودية إلى مستويات مغرية بعد خسائرها الأخيرة.
وأنهى المؤشر تداولاته عند 6176 نقطة، بزيادة 313 نقطة تعادل 5.35 في المائة من قيمته.
وشهدت كافة المؤشرات القطاعية قفزات سعرية واضحة، بقيادة "الصناعات البتروكيماوية" التي كسب مؤشرها ما يعادل 8.8 في المائة من قيمته، وكذلك مؤشر "المصارف" الذي كسب 5.3 في المائة، وتبعه مؤشر "الاستثمار الصناعي" الذي ارتد 5.7 في المائة.
وانتعشت التداولات لتصل إلى ستة مليارات ريال تقريباً، وذلك مقابل 290 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 119 ألف صفقة، كان لأسهم "كيان" و"الإنماء" و"زين" و"إعمار" و"معادن" و"سابك" النصيب الأكبر منها، وقد صعد السهم الأخير بالحد الأقصى المسموح به، وهو عشرة في المائة.
وقاد سهم "سابك" قائمة الأسهم الأكثر صعوداً، متقدماً على "كيان" و"سبكيم" و"المجموعة السعودية،" بينما اقتصرت الخسائر على سهم وحيد من بين 139 جرى تداولها خلال الجلسة، وهو "التأمين العربية."
وفي أبرز الأخبار، قرر مجلس إدارة شركة "جبل عمر" تعيين شركة "ديوي" الألمانية العالمية للاستشارات الهندسية بدلاً من مكتب الأبنية للاستشارات الهندسية للتطوير لإدارة مشروع الشركة، وذلك بناءً على طلب البنوك المشاركة في التمويل التجميعي وقدره خمسة مليار ريال والذي يقوم به مصرف الراجحي.