صعود بدبي ومؤشر الكويت قرب أدنى مستوى في 2010

تواصل التراجع في الكويت

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تباين أداء أسواق المال العربية العاملة يوم الخميس، إذ تذبذبت الأسهم الإماراتية والقطرية، وإن سجل بعضها ارتفاعا، في حين واصلت أسهم الكويت تراجعها لينخفض المؤشر الرئيسي قرب أدنى مستوى له في 2010.

ففي بورصة الكويت، أنهى مؤشر السوق المالية يومه على تراجع جديد، بنحو 29 نقطة، ليستقر عند مستوى 6639 نقطة، وهو قرب أدنى مستوى له في عام 2010، عندما سجل أدنى مستوى عند حاجز 6651 نقطة، في الثالث من يناير/كانون ثاني الماضي.

وسجلت السوق الكويتية تعاملات بقيمة 26.7 مليون دينار، بعد تداول نحو 198 مليون سهم، بينما تراجعت مؤشرات سبعة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها مؤشر الخدمات الذي فقد 66 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بتراجع قدره 42 نقطة ثم قطاع الاستثمار بتراجع 34 نقطة.

وعلى صعيد الأسهم، قاد سهم شركة مجموعة الخصوصية القابضة الأسهم الرابحة، مرتفعا بنسبة عشرة في المائة، في حين مني سهم شركة أصول للاستثمار بأكبر خسارة بنسبة بلغت نحو 5.6 في المائة.

وبدا أن السوق الكويتية ما تزال متأثرة بهبوط سهم "زين" للاتصالات بعد إبرام الوثائق النهائية لصفقة بيع أصولها في أفريقيا، حيث انخفض السهم في جلسة الأربعاء بنسبة 3.39 في المائة، لكنه استقر في تعاملات الخميس.

وفي الإمارات العربية المتحدة، تباين أداء الأسهم إذ ارتفع مؤشر سوق دبي بنحو 0.1 في المائة، إلى مستوى 1514 نقطة، بينما هبط مؤشر سوق أبوظبي، الأصغر من حيث القيمة السوقية، 0.21 في المائة إلى مستوى 2519 نقطة.

وفي المقابل، ارتد مؤشر بورصة قطر صعودا بدعم من الأسهم القيادية، ليغلق مرتفعا بنسبة 0.75 في المائة، إلى مستوى 6854 نقطة، في حين واصل المؤشر العماني صعوده بنحو 0.14 في المائة، إلى مستوى 6122 نقطة، وانخفض المؤشر البحريني 0.74 في المائة.

وخارج منطقة الخليج، أنهت البورصة الأردنية يومها متراجعة بنحو 0.49 في المائة، إلى مستوى 2365 نقطة، بينما بلغت قيمة التداولات نحو 12.8 مليون دينار، على نحو 13.5 مليون سهم.