انقلاب بالأسواق بأسبوع يهبط بالسعودية ويصعد بالإمارات

عودة المكاسب إلى السوق الإماراتية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تبدلت نتائج المؤشرات العربية بنهاية التداولات هذا الأسبوع، إذ تعرض المؤشر السعودي لعملية جني أرباح، كما تراجعت السوق المصرية بعد أسابيع من صعوده المتواصل، بينما ارتدت الأسواق في الإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عُمان صعودا.

ففي السعودية، تعرض المؤشر لعمليات جني أرباح بعدما حافظ على ارتفاعاته الأسبوعية لفترة طويلة، واستقر المؤشر عند مستوى 6343 نقطة، متراجعاً عن حاجز 6400 نقطة الذي كان قد اخترقه خلال الأسبوع. قبل أن يتراجع في نهايته، ولكن الخسائر ظلت محدودة، فلم تتجاوز ثلاث نقاط تعادل 0.05 في المائة من قيمته.

وتراجعت التداولات بأكثر من 16 في المائة، وحققت مؤشرات "النقل" و"الطاقة" و"الاستثمار الصناعي" أكبر المكاسب القطاعية على التوالي، بواقع 2.9 و1.98 و1.84 في المائة على التوالي، بينما عاش مؤشر "التأمين" في ظل أكبر المكاسب، خاسراً 1.5 في المائة.

أما في الكويت، فقد تمكنت السوق أخيراً من وقف تراجعها المتواصل منذ أسابيع، ليقفل مؤشرها على مكاسب 42 نقطة، تعادل 0.64 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند 6625 نقطة،

وسيطرت على السوق الكويتية - كما على سائر أسواق الخليج - حالة الترقب لنتائج الربع الثاني من العام، ما أثر بوضوح على التداولات التي حققت خلالها أسهم "إثمار" و"إنوفست" و"مبرد" و"نفائس" أكبر المكاسب.

وتقدمت معظم المؤشرات القطاعية الكويتية، وعلى رأسها "الخدمات" الذي ارتفع 1.24 في المائة من قيمته، متقدماً على "الاستثمار" و"الأغذية،" بينما تراجعت مؤشرات "العقارات" و"المصارف" بواقع 0.63 و 0.02 في المائة على التوالي.

وفي الإمارات، حلت سوق دبي على رأس الأسواق الرابحة بمكاسب وصلت إلى 2.6 في المائة، بما يعادل 39 نقطة، ليستقر عند مستوى 1539 نقطة، وحقق سهم "اكتتاب" أكبر المكاسب بواقع 13.5 في المائة، بينما تعرض سهم
"أريج" لأكبر الخسائر، بواقع 15.3 في المائة.

وحققت معظم المؤشرات القطاعية مكاسب ملحوظة، على رأسها "العقارات" و"الاتصالات" بواقع 6.8 و3.8 على التوالي، بينما اقتصرت الخسائر على مؤشر "المصارف،" وذلك رغم استفادة السوق من الحديث عن قرب إنهاء ملف ديون شركات دبي بموافقة الدائنين على جدولتها.

وفي العاصمة أبوظبي، سجلت المكاسب ما يعادل 1.5 في المائة من قيمة المؤشر الذي أنهى جلسته بزيادة 38 نقطة، ليقفل على مستوى 2553 نقطة، وكانت قطاعات "الطاقة" و"الصناعة" و"العقارات" قد تصدرت المكاسب القطاعية بواقع 6.3 و6.2 و2.5 في المائة على التوالي، بينما تعرض مؤشر "التأمين" لأكبر الخسائر مع 1.3 في المائة.

وكذلك كانت السوق القطرية من بين الأسواق الرابحة، بواقع 75 نقطة تعادل 1.07 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند مستوى 7083 نقطة، وشملت المكاسب القطاعية كل المؤشرات تقريباً،  باستثناء "الصناعة" الذي تراجع 0.12 في المائة.

وعاد المؤشر البحريني إلى مستوى 1400 نقطة، مقفلاً عند مستوى 1411 نقطة، بزيادة 18 نقطة تعادل 1.3 في المائة، بينما ارتفع مؤشر مسقط 69 نقطة تعادل 1.1 في المائة، ليقفل على مستوى 6180 تقريبا.

وبختام تداولات السوق المصري، أغلق المؤشر الرئيسي EGX 30  خاسراً 111 نقطة بنسبة 1.73 في المائة من قيمته، ليغلق على 6307 نقاط.