ارتداد بالأسواق العربية يقابله جني أرباح بالإمارات

التراجع يعود في دبي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمكنت أسواق المال العربية من الارتداد بعد خسائرها الأخيرة، فحسنت السوق السعودية موقع مؤشرها وسط تقدم كويتي، بينما تعرضت أسواق الإمارات لعمليات جني أرباح، وراوحت السوق المصرية مكانها مع تقدم طفيف.

ففي السعودية، عاد المؤشر من مستوى 5950 نقطة، ليصعد إلى 6000 نقطة مع نهاية الجلسة، ليكون بذلك قد أنهى جلسته بزيادة 11 نقطة تعادل 0.2 في المائة من قيمته، وذلك بعد مكاسب محدودة لأسهم قطاعات "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"الأسمنت."

وسجلت التداولات 3.2 مليارات ريال مقابل 142 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 199 ألف صفقة، كان لأسهم "سوليدريتي" و"كيان" و"الإنماء" و"سابك" و"كهرباء."

أما على المستوى السعري فتراجعت أسهم 41 شركة من أصل 141، وعلى رأسها "العقارية" و"عذيب للاتصالات" و"الخليجية العامة،" بينما ارتفعت أسهم 78 شركة، تتقدمها "المتحدة للتأمين" و"الوطنية" و"إتحاد الخليج." 

وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 58 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6723 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الوزني بقرابة خمس نقاط، ليغلق عند 411 نقطة.

وشهدت الجلسة تداول نحو 292 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 40 مليون دينار كويتي موزعة على 5088 صفقات نقدية، كان لأسهم "الدولية للمنتجعات" و"الديرة القابضة" و"بيت التمويل الخليجي" و"بيان للاستثمار" و"انجازات للتنمية العقارية" النصيب الأكبر منها.
 
وارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات من أصل ثمانية، تتقدمها "الشركات غير الكويتية" و"البنوك" و"الاستثمار" بينما اقتصرت الخسائر على قطاع "التأمين."

وحققت أسهم "الشركة الوطنية للميادين" و"مجموعة عربي القابضة" و"بنك برقان" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "النوادي القابضة" و"الشركة الكويتية للخدمات الطبية" و"الصفاة العقارية" لأقسى الخسائر.

أما في الإمارات، فعادت سوق دبي للتراجع بعد مكاسب الاثنين، فخسر مؤشرها أربع نقاط تعادل 0.30 في المائة من قيمته، ليغلق عند حاجز 1513 نقطة، وسجلت التداولات 110 ملايين درهم مقابل 69 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 1900 صفقة، تراجعت معها الأسهم المهمة، مثل "إعمار" و"أرابتك" و"سوق دبي" و"العربية للطيران."

وتراجعت سوق أبوظبي ست نقاط تعادل 0.24 في المائة من قيمتها، ليغلق مؤشرها عند 2525 نقطة، بينما ظلت التداولات عند مستويات متواضعة، فلم تتجاوز 106 ملايين درهم مقابل 54 مليون سهم.

وبشكل عام، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.22 في المائة، ليغلق على مستوى 2474 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 0.81 مليار درهم لتصل إلى 363.87 مليار درهم.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 50 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 24 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 22 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 10.72 في المائة.

وارتفع مؤشر المنامة بواقع 0.37 في المائة من قيمته، منهياً جلساته عند 1414 نقطة، بزيادة خمس نقاط، بينما ارتفع المؤشر في مسقط بواقع 25 نقطة تعادل 0.42 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6099 نقطة.

أما في قطر، فارتد المؤشر صعوداً كاسباً 59 نقطة تعادل 0.87 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6820 نقطة، مع تحقيق أسهم بارزة مثل "السلام" و"الإسلامية للتأمين" و"كيوتل" و"قطر للتأمين" و"صناعات قطر.

وارتفع مؤشر الأردن بواقع 0.46 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند مستوى 2380 نقطة، بينما أغلقت السوق الفلسطينية عند حاجز 491 نقطة، بزيادة 0.08 في المائة.

وفي مصر، راوح مؤشر EGX 30 المصري مكانه مع مكاسب طفيفة، إذ أغلق عند مستوى 6313 نقطة، بزيادة 0.01 في المائة من قيمته.