عودة التراجع إلى الأسواق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سيطرت التداولات الصيفية على الأسواق العربية، حيث شحت السيولة بشكل واضح، وسط غياب المستثمرين الذين سعى من كان موجوداً منهم إلى تنفيذ عمليات جني أرباح، كتلك التي أصابت السوق السعودية بعد منتصف الجلسة.
ففي السعودية، خسر المؤشر 16 نقطة تعادل 0.27 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند مستوى 6117 نقطة، بينما تراجعت التداولات إلى 1.9 مليار ريال فقط.
وشهدت الجلسة تداول 81 مليون سهم من خلال أكثر من 56 ألف صفقة تركزت على أسهم "الإنماء" و"كيان السعودية" و"سابك" و"إعمار" و"ينساب" و"صدق."
ومن بين 142 شركة جرى تداول أسهمها، اقتصرت المكاسب على 42، تتقدمها "المصافي" و"الخليجية العامة" و"نماء للكيماويات،" بينما تعرضت أسهم 85 شركة للتراجع، تتقدمها "أسمنت القصيم" و"شاكر" و"الدريس."
وفي أبرز الأخبار، أعلنت شركة "التعدين العربية السعودية" (معادن) النتائج المالية للربع الثاني، فأعلنت عن صافي أرباح بلغ 31.24 مليون ريال، مقابل صافي خسارة 6.56 للربع المماثل من العام السابق. ومقابل صافي ربح وقدرة 20.63 مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع وقدرة 51.5 في المائة.
أعادت الشركة سبب الارتفاع في صافي الربح إلى انخفاض مخصص الزكاة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق وذلك بالرغم من انخفاض العائد على الاستثمار من مرابحات إسلامية.
من جانبها، أعلنت "مجموعة صافولا" أن أرباحها الصافية للربع الثاني بلغت 207.7 ملايين ريال، مقابل 212.5 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 2.3 في المائة. وأوضح الدكتور عبد الرؤوف محمد مناع، العضو المنتدب لمجموعة صافولا أن سبب الانخفاض في أرباح الربع الثاني مقارنة بالربع المماثل من العام السابق يعود إلى تحقيق الشركة صافي أرباح رأسمالية بلغت 11 مليون ريال في الربع الثاني من العام السابق.
وفي أخبار شركة "شركة المصافي العربية السعودية" (ساركو) أن صافي الربح خلال الربع الثاني بلغ ثمانية ملايين ريال مقابل ربح 299 ألف ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدرة 2797 في المائة ومقابل ربح 753.150 ريال للربع السابق بارتفاع قدره 1053 في المائة.
وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه متراجعا بنحو 20 نقطة، بضغط من قطاعي الخدمات والاستثمار، ليستقر عند مستوى 6492 نقطة، مسجلا تداولات بلغت 283.8 مليون سهم بقيمة 25.6 مليون دينار.
وقاد سهم شركة مينا العقارية الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 9.6 في المائة، في حين مني سهم شركة تمويل الإسكان بأكبر تراجع من بين الأسهم الخاسرة، بعدما فقد نحو 12 في المائة من قيمته.
وعلى صعيد القطاعات، ارتفع مؤشرا قطاعي البنوك بنحو 43 نقطة، والعقار بنحو11 نقطة، فيما سجل قطاع الخدمات أعلى تراجع بعدما فقد 91 نقطة من قيمته، تلاه قطاع الاستثمار متراجعا بنحو 48 نقطة.
وفي الإمارات العربية المتحدة، أنهت أسواق المال يومها متباينة، إذ شهدت سوق دبي الأكبر من حيث القيمة السوقية مبيعات جني أرباح على أسهم منتقاة، في حين تمكنت الأسهم في سوق أبوظبي من تحقيق ارتفاع محدود.
وتراجع مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.83 في المائة، ليستقر عند مستوى 1507 نقاط، فيما حقق مؤشر سوق أبوظبي صعودا بنحو 0.11 في المائة، لينهي جلسة التداول عند مستوى 2523 نقطة.
وحققت السوقان تداولات مجمعة بقيمة 136 مليون درهم، وهي قيمة متدنية جدا، قياسيا بمعدلات التداول المتوسطة في السوقين.
أما في قطر، فأنهت بورصة الدوحة تعاملاتها على تراجع، مدفوعة ببيوع نفذها متعاملون وتركزت على أسهم الصناعة والبنوك، ما دفع المؤشر إلى التراجع إلى مستوى 6913 نقطة، بعدما خسر نحو 0.72 في المائة.
وفي سوق مسقط للأوراق المالية، سجل المؤشر العام ارتفاعا طفيفا بنحو 0.02 في المائة، ليستقر عند مستوى 6219 نقطة، تبعه المؤشر البحريني الذي أغلق عند مستوى 1398 نقطة، صاعدا بنحو 0.48 في المائة.
وفي المقابل، تراجعت الأسهم الأردنية بفعل جني الأرباح، وسجل المؤشر العام لسوق عمان المالية هبوطا بنحو 0.54 في المائة، ليستقر عند مستوى 2344 نقطة، بعدا تداول نحو 23 مليون سهم، بقيمة 20 مليون دينار.