ارتفاع طفيف في الكويت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الأسواق العربية سيرها الأفقي بنهاية جلسات الاثنين، إذ ارتفعت المؤشرات السعودية والبحرينية والإماراتية والكويتية والمصرية بشكل طفيف، مع استمرار نقص السيولة، بانتظار توالي إعلانات الشركات.
وفي السعودية، عاشت السوق جلسة هادئة، أنهتها بارتفاع المؤشر بشكل طفيف عقب تراجع دام ثلاث جلسات متتالية، وارتفع المؤشر بنسبة 0.23 نقطة، إذ أغلق كاسبا 14.09 نقطة ليغلق عند مستوى 6131.30 نقطة.
وسجلت عمليات البيع والشراء وقيمة الأموال المستثمرة استقرارا في التداولات، إذ بلغ عدد الصفقات أكثر من 57 ألف صفقة، وسط قيم تداولات بلغت 2 مليار ريال مقابل 97 مليون سهم.
وتقدم قطاع "الطاقة والمرافق الخدمية" السوق مرتفعا بنسبة 2.51 في المائة، يليه قطاع "التأمين،" في حين تعرض "الأسمنت" و"الزراعة والصناعات الغذائية" لأكبر الخسائر.
وعلى صعيد أداء أسهم الشركات فقد واكبت غالبيتها اتجاه المؤشر، حيث تقدمت شركة "وقاية للتكافل" الشركات الأكثر ارتفاعاً، أمام "زجاج" و"أكسا التعاونية،" بينما تعرضت أسهم "أسمنت اليمامة" و"المتطورة" و"مجموعة صافولا" لأكبر التراجعات.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره ثماني نقاط مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6501 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني 1.2 نقطة، منهياً تداولاته عند 404 نقاط.
وشهدت السوق تداولات بنحو 236 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 24 مليون دينار كويتي موزعة على 4134 صفقة نقدية، وكانت أنشط الأسهم خلال الجلسة "مجموعة المستثمرون القابضة" و"أبيار للتطوير العقاري" و"الصلبوخ التجارية" وا"لاستشارات المالية الدولية" و"مجموعة الصفوة القابضة."
وارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات من أصل ثمانية، هي "الخدمات" و"البنوك" و"الشركات غير الكويتية،" بينما تعرضت أسهم "الأغذية" و"الاستثمار" و"العقار."
وحققت أسهم "طفل المستقبل" و"مبرد للنقل" و"منافع للاستثمار" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "أبيار للتطوير العقاري" و"المستثمر الدولي" و"حيات للاتصالات."
وفي أبرز أخبار السوق، أوضحت شركة "غراند" بخصوص ما نشر في إحدى الصحف حول تخارجها من استثمارات في السودان والسعودية ومصر، فأشارت إلى أن جميع هذه التخارجات تمت قبل نهاية 2009 وقد انعكست آثارها المالية خلال تلك الفترة.
وفي الإمارات، ارتفع مؤشر سوق دبي بواقع 11 نقطة تعادل 0.71 في المائة من قيمته، منهياً جلسته عند 1518 نقطة، مع مكاسب الشركات العقارية، وعلى رأسها "إعمار" و"أرابتك" و"دو" و"سوق دبي المالي."
وفي العاصمة أبوظبي، صعد المؤشر سبع نقاط تعادل 0.31 في المائة من قيمته، مغلقاً عند مستوى 2534 نقطة، بعد جلسة سجلت تداول 112 مليون درهم مقابل 68 مليون سهم.
وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي خلال جلسة الاثنين بنسبة 0.45 في المائة، ليغلق على مستوى 2474 نقطة وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 1.64 مليار درهم لتصل إلى 364.87 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 35 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 11 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 10.72 في المائة.
وفي قطر، ارتفع المؤشر 11 نقطة تعادل 0.16 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6924 نقطة، بينما واصلت التداولات تراجعها بحيث لم تتجاوز 73 مليون ريال مقابل 2.3 مليون سهم.
وارتفع المؤشر البحريني 2.3 نقطة تعادل 0.17 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند 1401 نقطة، بينما ارتفع المؤشر في مسقط سبع نقاط تعادل 0.12 في المائة من قيمته، ليغلق عند 6226 نقطة.
وتراجع المؤشر الأردني 0.74 في المائة، منهياً جلسته عند 2327 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الفلسطيني 0.26 في المائة، ليغلق عند 509 نقاط تقريباً.
وارتفع مؤشر EGX 30 المصري بواقع 0.25 في المائة، ليغلق عند مستوى 5989 نقطة، وشهدت الجلسة تراجع الكثير من الأسهم المؤثرة، مثل "أوراسكوم تليكوم" و"العربية للاستثمارات" و"أليكو" و"الصعيد للمقاولات."
وفي أبرز الأخبار، أعلنت شركة "اتصالات" الإماراتية عن تراجع أرباحها خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 21 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مسجلة أرباحاً بقيمة 1.9 مليار درهم، وجاء ذلك دون التوقعات بقرابة نصف مليار درهم.