تباين بأسواق الخليج وصعود بورصتي الرياض والكويت

متعاملان أمام البورصة السعودية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ارتفعت الأسهم في أكبر بورصتين عربيتين، الاثنين، بدعم من مكاسب أسهم قيادية، في حين تمكنت سوق دبي من الارتفاع، وتراجعت مؤشرات خليجية أخرى.

ففي السوق السعودية، أكبر بورصة عربية، ارتفع المؤشر العام بنحو 0.7 في المائة، ليصل إلى مستوى 6218 نقطة، بدعم أساسي من أسهم قطاع البتروكيماويات، إلا أن التداولات لا تزال ضعيفة.

وحققت سوق الرياض تعاملات بقيمة 2.76 مليار ريال، بعد تداول نحو 129 مليون سهم، من خلال أكثر من 66 ألف صفقة، في حين ارتفعت أسهم 62 شركة، بينما منيت أسهم 58 شركة أخرى بخسارات متفاوتة.

وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع بنحو 38 نقطة مع نهاية التداولات ليستقر عند مستوى 6654 نقطة، بعد تداول نحو 501 مليون سهم، بقيمة بلغت نحو 39.5 مليون دينار.

وارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات من أصل ثمانية يقودها قطاع الخدمات الذي ارتفع بأكثر من 100 نقطة، تلاه مؤشر الشركات غير الكويتية بصعود بنحو 97 نقطة، ثم مؤشر الأغذية بارتفاع 48 نقطة، فيما انفرد مؤشر البنوك بالخسارة بعدما تراجع بنحو 17 نقطة.

وعلى صعيد تحركات الأسهم، حقق سهم شركة منازل القابضة أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 9.8 في المائة، في حين مني سهم شركة دار الثريا العقارية أكبر تراجع من بين الأسهم الخاسرة بنسبة بلغت نحو 14 في المائة.

وفي الإمارات العربية المتحدة، قاد سهم "أرابتك" سوق دبي المالية إلى مكاسب، بعد إعلان الشركة حصولها على عقد بقيمة 2.5 مليار درهم في إمارة رأس الخيمة الشمالية، رغم أن المؤشر بدأ الجلسة متراجعا.

وارتفع مؤشر دبي 0.18 في المائة إلى مستوى 1509 نقطة، في حين حقق مؤشر أبوظبي صعودا طفيفا بنحو 0.03 في المائة، إلى مستوى 2559 نقطة.

وفي رابع أكبر بورصة خليجية، تراجع مؤشر الأسهم القطرية بنحو 0.81 في المائة، إلى مستوى 6915 نقطة، بينما تراجع مؤشر مسقط بنحو 0.01 في المائة، وتبعه مؤشر البحرين بخسارة بنحو 0.29 في المائة.