البورصة السعودية تقود تراجعا خليجيا بأول أيام رمضان

متعاملان أمام مبنى السوق السعودية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حمل أول يوم من أيام شهر رمضان التراجع لمعظم أسواق المال العربية، التي أنهت الأربعاء، بانحسار واضح للسيولة، وعزوف عن التداول، تقودها أكبرها، السوق المالية السعودية.

ففي بورصة الرياض، تراجع المؤشر الرئيسي بنحو 1.21 في المائة، إلى مستوى 6187 نقطة، بعدما فقد نحو 76 نقطة من قيمته، وسط ضغط من قطاعات السوق، التي خسرت مؤشراتها جميعا بلا استثناء.

وحققت السوق السعودية تعاملات بقيمة 2.7 مليار ريال، بعد تداول نحو 178.2 مليون سهم، من خلال أكثر من 194.8 ألف صفقة، بينما فاق عدد الشركات الخاسرة تلك الرابحة بواقع 129 إلى 6 شركات.

وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه متراجعا بنحو 22 نقطة، ليستقر عند مستوى 6679 نقطة، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 285 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 55 مليون دينار كويتي.

وسجل قطاع الخدمات أعلى تراجع، بعدما فقد 96 نقطة، تلاه مؤشر الاستثمار بنحو 33 نقطة ثم قطاع الشركات غير الكويتية بتراجع قدره 15 نقطة.

وقاد سهم شركة حيات للاتصالات الأسهم الرابحة، صاعدا بنحو 6.8 في المائة، في حين مني سهم شركة دار الثريا العقارية بأكبر تراجع من بين الأسهم الخاسرةـ بعدما فقد نحو 7.8 في المائة من قيمته.

وفي الإمارات العربية المتحدة، أنهت الأسهم يومها على تراجع، إذ فقد مؤشر سوق دبي 0.91 في المائة من قيمته، ليهبط إلى مستوى 1482 نقطة، بينما أغلق مؤشر أبوظبي على خسائر بنحو 0.52 في المائة إلى مستوى 2459 نقطة.

كما تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يقيس أداء السوقين، بنسبة 0.59 في المائة، ليغلق عند مستوى 2431 نقطة،  في حين سجلت الأسهم الإماراتية تعاملات بنحو248.3 مليون درهم، تحققت من تداول 124.5 مليون سهم.

وقاد مؤشر الصناعات تراجع القطاعات، بعدما فقد نحو 1.39 في المائة، تلاه الخدمات بخسارة 0.84 في المائة، ثم مؤشر قطاع البنوك انخفاضا 0.18 في المائة، ومؤشر التأمين تراحعا بنسبة 0.13 في المائة.

وفي الدوحة، أنهت البورصة القطرية يومها على تراجع بنحو 22 نقطة، ليصل المؤشر إلى مستوى 7104 نقطة، مدفوعا بهبوط أغلب قطاعات السوق، في حين انخفض مؤشر مسقط بنحو 20 نقطة،  إلى مستوى 6330 نقطة، وارتفع مؤشر البحرين بنحو نقطة واحدة.