سوق دبي تقود موجة تراجع عربية بأول أسابيع رمضان

تراجع واضح في أسواق الإمارات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعرضت معظم أسواق المال العربية لتراجعات مترافقة مع بداية شهر رمضان، وهو أمر معتاد في كل سنة، يترافق مع سعي المستثمرين الصغار لتسييل بعض أسهمهم بسبب ارتفاع مصاريف الشهر، فاقتصرت المكاسب على مؤشري الكويت والبحرين، بينما سجلت دبي أكبر التراجعات.

ففي السعودية، تعرض المؤشر لخسائر في أربع جلسات من أصل خمس، ليفقد ما مجموعه 112 نقطة تعادل 1.8 في المائة من قيمته، مغلقاً عند مستوى 6188 نقطة، متأثراً بالأداء المتقلب للأسواق الدولية، والقلق حول مستقبل الاقتصاد الأمريكي وأسعار النفط.

وتراجعت الغالبية الساحقة من المؤشرات القطاعية خلال الأسبوع، على رأسها "التأمين" و"البناء والتشييد" و"الفنادق والسياحة" التي خسرت 3.66 و2.96 و2.91 في المائة من قيمتها، بينما كان مؤشر "الاتصالات" الرابح الوحيد بما لا يزيد عن 0.03 في المائة من قيمته.

أما في الكويت، فراوح المؤشر مكانه، مع ميل طفيف للتقدم، لم يتجاوز خمس نقاط تعادل 0.1 في المائة من قيمته، لينهي المؤشر أسبوعه عند 6671 نقطة، بينما كان المؤشر الوزني، الأكثر تعبيراً عن حركة السوق، قد سجل مكاسب أفضل بلغت ست نقاط، ليغلق عند 426 نقطة، مستفيداً من تحركات أسهم مؤثرة مثل "زين" و"أجيليتي."

وشهدت السوق الكويتية تحسناً واضحاً على صعيد التداولات التي ارتفعت بقرابة النصف، وحقق مؤشر قطاع "المصارف" أكبر المكاسب بواقع 2.09 في المائة، متقدماً على "الخدمات" و"التأمين،" بينما كان مؤشر "الأغذية" الخاسر الأكبر، بعدما تراجع 1.41 في المائة.

وكانت أسواق الإمارات الأسوأ أداء خلال الأسبوع بين الأسواق الخليجية، فتراجع مؤشر دبي ثلاثة في المائة، بعدما فقد 46 نقطة، لينهي جلسته  على مستوى 1472 نقطة، متراجعاً إلى ما دون حاجز المقاومة عند 1500 نقطة، وكان سهم "المدينة" الأكثر تراجعاً، بعدما فقد خلال الجلسات الخمس 7.8 في المائة من قيمته.

وتراجعت معظم المؤشرات القطاعية، وعلى رأسها "العقارات" الذي فقد 4.6 في المائة من قيمته، وتبعه "النقل" الذي خسر 2.94 في المائة، وكذلك "الاستثمار."

أما في العاصمة أبوظبي، فقد خرس المؤشر 59 نقطة تعادل 2.3 في المائة، ليستقر عند مستوى 2470 نقطة، وخسر سهم "آبار" الذي يجري سحبه حالياً من السوق ما يقارب 18 في المائة من قيمته.

وفي البحرين، ارتفع المؤشر بشكل جيد، مخالفاً الاتجاه العام لأسواق المنطقة، فأغلق عند 1409 نقاط، مضيفا ثماني نقاط تعادل 0.6 في المائة من قيمته، بينما أقفلت سوق مسقط عند مستوى 6316 نقطة، خاسرة 41 نقطة تعادل 0.6 في المائة من قيمتها.

وتراجع مؤشر السوق القطرية بواحد في المائة، خاسراً 69 نقطة، لينهي جلسته عند 7064 نقطة، وكان مؤشر قطاع "المصارف" الخاسر الأكبر، بعدما تراجع 1.33 في المائة، بينما كان مؤشر "التأمين" الرابح الوحيد مع 0.14 في المائة.

وخسر مؤشر EGX 30 المصري ما يعادل 1.15 في المائة من قيمته، بعدما فقد 74 نقطة، ليغلق عند 6333 نقطة.