السوق السعودية أنهت يومها مستقرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت أبرز أسواق المال العربية، الأحد، تحركاتها الأفقية، في ظل استمرار الركود الرمضاني، وانحسار قيم التداول، وتمكنت أكبر بورصتين عربيتين من الخروج من التعاملات على استقرار.
ففي السعودية، أنهت سوق الرياض يومها مستقرة، بدعم من قطاع البتروكيماويات، لينهي المؤشر يومه عند مستوى 6090 نقطة، مرتفعا بنحو 0.01 في المائة، بمقدار أقل من نقطة واحدة، وسط انحسار التداولات.
وبلغت قيمة التداول في بورصة الرياض نحو 1.28 مليار ريال، تحققت من تداول بلغت 68.7 مليون سهم، من خلال أكثر من 46 ألف صفقة نقدية، بينما ارتفع قطاع الصناعات البتروكيماوية 0.66 في المائة.
وفي الكويت، واصل قطاع البنوك دعم ارتفاع مؤشر سوق الأوراق المالية 3 نقاط، ليستقر عند مستوى 6685 نقطة، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 196 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 46.7 مليون دينار.
وارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات من أصل ثمانية حيث سجل قطاع البنوك أعلى ارتفاع رابحا 101 نقطة، تلاه قطاع التأمين بصعود بنحو 35 نقطة، بينما سجل قطاع الخدمات أعلى تراجع فاقدا نحو 28 نقطة.
وعلى صعيد تحركات الأسهم، حقق سهم شركة التسهيلات التجارية أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 6.3 في المائة، في حين مني سهم الشركة الكويتية لصناعة مواد البناء بأكبر خسارة، بعدما فقد نحو 8.6 في المائة من قيمته.
أما في الإمارات العربية، أنهت الأسهم يومها مستقرة، إذ سجل مؤشر سوق تراجعا طفيفا بنحو 0.03 في المائة، ليصل إلى مستوى 1491 نقطة، بينما فقد مؤشر بورصة أبوظبي 0.03 في المائة، ليستقر عند مستوى 2505 نقطة.
وحققت سوق دبي، الأكبر في الإمارات العربية، تعاملات بقيمة 53.6 مليون درهم، بعد تداول نحو 39.2 مليون سهم، في حين سجلت بورصة أبوظبي نحو 34.7 مليون درهم، بعد تداول نحو 22.8 مليون سهم.
وفي أسواق الخليج الصغرى، أغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعا بنحو 0.5 في المائة، إلى مستوى 7114 نقطة، بينما تراجع مؤشر سوق مسقط بنحو 20 نقطة ليقفل عند مستوى 6308 نقطة، ولم يحقق المؤشر في سوف البحرين أي تغير يذكر، ليبقى عند مستواه السابق بنحو 1409 نقاط.