مكاسب بمعظم الأسواق العربية الكبرى بمحصلة الأسبوع

مكاسب في الأسواق العربية المؤثرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمكنت معظم أسواق المال العربية، وخاصة في منطقة الخليج، من التقدم بنهاية أسبوع تداولاتها الذي تصادف مع بداية سبتمبر/أيلول، وذلك انعكاساً لمسار التداولات العالمية وتحسن الأسواق الدولية، غير أن السيولة ظلت المشكلة الأساسية، جراء شح التداولات الذي يترافق عادة مع شهر رمضان.

ففي السعودية، ارتفع المؤشر خلال تداولات الأسبوع بواقع 157 نقطة تعادل 2.63 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6159 نقطة، وذلك بالتزامن مع استمرار تراجع التداولات التي تقلصت بنسبة تتجاوز 15 في المائة، بل وصلت إلى بعض أدنى مستوياتها التاريخية خلال الأسبوع.

وارتفعت معظم المؤشرات القطاعية، وعلى رأسها "البنوك" و"الاستثمار المتعدد" والصناعات البتروكيماوية" التي ارتفعت بواقع 3.98 و3.41 و2.87 في المائة على التوالي، بينما كان قطاع "التجزئة" الخاسر الوحيد، بعدما فقد 0.14 في المائة من قيمته.

أما في الإمارات، فقد ارتفع مؤشر دبي بشكل طفيف مع نهاية الأسبوع، بحيث لم تتجاوز مكاسبه 0.31 نقطة تعادل 0.02 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1498 نقطة، وقاد سهم "دو" قائمة الأسهم الرابحة، بصعود 4.81 في المائة.

وحقق مؤشر "الاتصالات" أكبر المكاسب الأسبوعية، متقدماً على "النقل" و"العقارات،" وسجلت تلك المؤشرات مكاسب بواقع 4.8 و1.27 و0.21 في المائة على التوالي، ما جعل سهم "دو" المسؤول الأول عن المكاسب في السوق.

بالمقابل، تراجع مؤشر العاصمة أبوظبي بواقع ست نقاط تعادل 0.24 في المائة من قيمته، لينهي تداولاته عند مستوى 2494 نقطة، وتصدر قطاع "الطاقة" قائمة المؤشرات القطاعية المتراجعة، بعدما خسر 3.33 في المائة من قيمته، وتبعه قطاع "الصناعة" الذي خسر 2.85 في المائة."

وارتفعت مؤشرات السوق الكويتية، فأنهى المؤشر السعري تداولاته الأسبوعية بارتفاع 0.87 في المائة، بمكاسب بلغت 57 نقطة، منهياً أسبوعه عند مستوى 6703 نقاط، دون أن ينعكس ذلك على صعيد التداولات التي واصلت تراجعها.

وجاءت مكاسب السوق كمحصلة عامة لارتفاع المؤشرات القطاعية المختلقة، وتصدر قطاع "الصناعة" قائمة المكاسب بزيادة 5.56 في المائة، متقدماً على "البنوك" و"الاستثمار" بواقع 1.28 و0.97 في المائة على التوالي.

وارتفع المؤشر القطري بواقع 145 نقطة، تعادل 2.03 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 7306 نقاط، وتقدمت كافة المؤشرات القطاعية، وعلى رأسها "التأمين."

وخسر المؤشر البحريني 0.92 في المائة من قيمته، ليغلق عند 1420 نقطة، فاقداً 13 نقطة، أما مؤشر EGX 30 المصري، فقد كسب 52 نقطة تعادل 0.80 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6526 نقطة.