حي شفشاون الذي يسكن فيه أحفاد الموريسكيين.
يعرض موقع CNN بالعربية قضية تتعلق بمطالب بضرورة منح من يعرفوا باسم "الموريسكيين" بعض الحقوق التي تقول منظمات حقوق إنسان في المغرب وإسبانيا بإنهم حرموا منها، بعد أن تم تحويلهم من مسلمين إلى مسيحيين قسرا في أعقاب سقوط غرناطة.
والموريسكيون، هم أحفاد الأندلس، ومر أربعة قرون على "طردهم من بلادهم،" إثر سقوط الحكم الإسلامي بغرناطة سنة 1492، في حملات عرفت أوجها عام 1609 بصدور مرسوم الملك فيليبي الثالث، الذي توج فترة عصيبة تخللتها "عمليات اضطهاد واسعة من تقتيل وتعذيب وتنصير قسري وتهجير."
وكعادتنا نطمح دائما لمعرفة راي القراء في مثل هذه القضايا التي اصبحت تشغل مختلف الأطياف في عدد من المجتمعات العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن الموقع غير مسؤول عن الآراء الواردة في المشاركات.
وفيما يلي آراء القراء بهذه القضية:
- جوزيف، الولايات المتحدة الأمريكية: الاعتذار والتعويض عن حروب مضى عليها السنين قد يفتح أبوابا جديدة لعالم كامل من شرقه لغربه يتطلب اعتذار وتعويض من أجيال لا علاقة لها ما فعلته أجيال سبقتهم مئات أو آلاف من السنين. وإذا أرادت المغرب مطالبة اسبانيا بالأندلس، فحينها يحق لروما المطالبة بكل الشمال الأفريقي أو بلاد الشام. أما إذا عرف هذا الحق بكونه دينيا، فالمشكلة لن تقل تعقيدا، لأنه حينها يحق لليهود المطالبة بالمسجد الأقصى لكونه مكان مسجد سليمان، وللمسيحيين المطالبة بالجامع الأموي، لكونه كاتدرائية القديس يوحنا المعمدان. الحق التاريخي لأي شعب من شعوب الأرض لا يعرف بالتعويض والاعتذار من أجيال ولدت بعد المئات من السنين، فنجاح أو فشل الشعوب القديمة في الصمود أمام القوات الغازية يعتمد على مقدار ترابطها وعزمها على الصمود أمام الغزاة، وليس من حق أجيال المستقبل أن تكافئها أو تغرمها نتيجة مواقفها الصامدة أو المنهزمة.
- كارينا ناش، الولايات المتحدة: أين عدالة الدول الديمقراطية..
- جلال، المغرب: أعتقد أنه من واجب إسبانيا الحداثية الاعتذار للمغاربة ذوي الأصول الموريسكية الذين أخرجوا عنوة من قبل الملكة إيزابيلا، خصوصا و أن الحكومة الإسبانية رضخت لمطالب مماثلة تقدم بها اليهود.
- كارينا ناش، الولايات المتحدة: نعم من البديهي الاعتراف بالمذابح والاضطهاد في دارفور والمجتمع الدولي تطالبوا الحقوق المشروعة أذلك القومية..ولكن لماذا المجتمع الدولي لا تعترف بالجرائم الكبرى التي حدثت لأحفاد المورييسكيين، ولماذا لا تقررون بحقوقهم المشروعة وإعطائهم بالتعويضات........؟؟
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.
© 2013 Cable News Network. Turner Broadcasting System, Inc. All Rights Reserved.
