عرض موقع CNN بالعربية قضية فتاة بريدة ذات الـ12 عاما، وما إذا كانت تملك قرارالزواج من ثمانيني، وهو ما أثار الرأي العام في السعودية والعالم.

وكعادتنا نطمح دائما لمعرفة راي القراء في مثل هذه القضايا التي اصبحت تشغل مختلف الأطياف في عدد من المجتمعات العربية.

وتجدر الإشارة إلى أن الموقع غير مسؤول عن الآراء الواردة في المشاركات.

 وفيما يلي رأي القراء في هذه القضية:

- أحمد المسعري، السعودية: لماذا التركيز على فتاة بريدة؟ هل لأنها تزوجت على سنة الله و رسوله زواجا شرعيا برضاها و رضا والدها (ولي أمرها) من رجل في الثمانين من العمر؟

- طبيب، السعودية: طبعا العملية كلها انتقام من قبل الأب والطفلة لا تملك أي حق بالزواج.... هل نحن نعيش في الغرب حتى تقرر الفتاة رأيها وخاصة بالزواج ؟؟؟ أذا كانت جميع النسوة البالغات منهن والعانسات لا يملكن حتى حق أبداء الرأي في شريك حياتهم!!! فما بالك بطفلة ذات 12 ربيعا لم تصل إلى مرحلة المراهقة أو البلوغ؟؟؟؟ فنحن نكذب على من؟؟؟؟

- أمين ألصبري ، السعودية: مصيرها بيد القاضي أما هي لا حول لها ولا قوة.

- عبدالوهاب يوسف، السودان: طبعاً من الناحية الدينية وحسب تعاليم الإسلام ليس هناك ما يمنع ، كما أنه ليس هناك ما يمنع الحكومة السعودية وتمشياً مع سماحة الإسلام الذي ترك كثير من تفاصيل الأمور الحياتية للبشر لينظموها بحسب الظرف ألزماني والمكاني وحالة المجتمع ليس هناك ما يمنع من إصدار هذه التشريعات التي لا تحرم حلالاً ولا تبيح حراماً كما هو الحال في كثير من بلدان العالم الإسلامي التي أصدرت تشريعات تلزم الآباء بتعليم بناتهم وأولادهم. هذه الظاهرة منتشرة في المجتمع البدوي السعودي وظاهرة نكاح الصغار التي منعتها السلطة ولا يزال هناك تحايل على هذا المنع. في تقديري الظاهرة تحتاج إلي علاج شامل وسط مجتمع محافظ وتقليدي كالمجتمع السعودي الذي لا تزال نظرته للمرأة محل جدل في كثير من المحافل.

- أحمد، مصر: حادثة فريدة من نوعها كسرت طفلة بريطانية كل الموازين، وهي في عمر الثانية عشر و9 أشهر لتصبح أصغر أم في العالم. وقالت والدة الطفلة إنها تعتز بابنتها الفتاة وتفخر بأنها لم تلجأ ..... كبقية الصغيرات.

- فوزي عبده، مصر: منتهى التخلف كيف تستعمل هزة ا لشعوب ا لمغيبة التليفون ا لمحمول وتركب الطائرات واحدث موديلات ا لسيارات ومنهم طريقا إلى بورصة الأوراق ا لمالية وتحتكم إلى شريعة  القرن الخامس؟

- عايش الرحيمي، السعودية: بسم الله الرحمن الرحيم، أولا هذا الأمر هو الفساد بعينة والمفروض يجلد العود أبو ثمانين سنه لأنه كيف يفك بكرتها وهي في السن هذا إلا باستخدام الحرام ومن بني على الحرام فهو حرام والأمر هذا مرفوض رفضا باتا.. الآن الباب هذا يفتح الأبواب لغيرة وتكون الفتاه غير ملتزمة دينيا ومعنويا وعرضه للانحراف بأشكاله.

- ن. فلسطيني، السعودية: النبي ص بعد أن تزوج ترك أمرا لنضجه.. فهناك فاقدات العذرية، وهناك القاصرات إدراكيا رغم بلوغهن البيولوجي عن موضوع الجنس.. الحديث عن حالة مجتمع يعطي الأولية لمصلحة الفرد ضمن مجموعته، البيت الأولاد، وفاة العائل، كلها قد تحدث للجميع ومجتمعها الأقرب كان الكفيل بها..إن حالة عدم الزواج أيضا مشكلة كمطمح الزواج من مكافئ عمري قد يكون الآخر يريد عائلا... إتقوا الله وكونوا موضوعيين.

- أحمد، مصر: سبحان الله، يعني زواج الطفلة القاصر ممنوع، المراد من المرأة في بلادنا الإسلامية أن تصبح كالغربية تزني في أي وقت من عمرها قبل البلوغ، أو بعده تكون شاذة أو مثلية هذا هو المطلوب.. للذين يتأسفون على زواج تلك الفتاة أسألهم كم فتاة في نفس سنها في الغرب اغتصبت؟ ولا أقول مارست الزنا.. ومع ذلك لم تقم الدنيا من أجلهن كما قامت من أجل فتاة السعودية، ولم يتأثر ضمير العالم لهن.

-حسن، اسبانيا: أعتقد أنه من السخف أن يتم سؤال طفلة بعمر 12 إذا كانت تقبل الزواج من ثمانيني. فهم طفلة غير قادرة على اتخاذ القرار المناسب في مثل هذا الأمر، فهي قد تبكي من أجل قطعة شوكولاتة.

- محمد حمزة، مصر: يوضع سره في أضعف خلقه

- عبدا لرزاق، السعودية: المشكلة في التشريع الذي أجاز هذا الزواج.

- عبدا لله المنيصير، السعودية: مع الأسف .. باستطاعتك مع تلك العقول أن ( تشتري ) طفله بمجموعه من الحلويات وباقة من لعب الأطفال .. أما الأب فكم ريال تكفيه ليبيع طفلته في سوق المزايدة؟ أتمنى أن تسن القوانين ضد هذه الظاهرة التي أصبحت منتشرة في بلدنا.. أو يكون هناك تدخل من هيئة حقوق الإنسان العالمية وحقوق الطفل.. كلنا أمل في مليكنا أن يضع حدا لهذا .. أما بالنسبة للصحوين المتشددين فلا عزاء لهم في هذه المواقف، لأنهم هم سبب أغلب المشاكل التي تدور في بلادي. شكراً لـ cnn العربية لطرحها هذا .. وتواجده للنقاش.

- غصون، سوريا: أعتقد أن طريقة طرح السؤال مغرضة فهي تسلط الضوء على مشكله في مجتمع بينما تغض الطرف عن مآسي في غيره وهنا بشكل مشابه اطرح السؤال هل تملك ابنة ال14 عاما الحق في ممارسة الجنس والحمل ثم وضع الطفل للتبني أي هل تملك الحق في التصرف بحياة جنين أو طفل وليد؟

- سبارو هوك، السعودية: لمعلوماتكم ليس المسلمون وحدهم من لديهم هذه الظاهرة ( زواج الفتيات الصغيرات من رجال كبار في السن ) فهناك طائفة المورمون في أمريكا لديهم ما هو أسوأ من ذلك وهو يحق للرجل الزواج من أكثر من (4 ) نساء 5 -6- العملية مفتوحة لديهم !!! وقد يكون من هؤلاء الزوجات فتيات في سن 14 أو 15 سنة !!! ولم نسمع عن مطالبات واستنكار من المجتمع الأمريكي المتحضر !!!! ينتقد هذه الظاهرة ، أنا اعتقد بأن هناك معايير مزدوجة والكيل بمكيالين !!! ، والتركيز علي العالم الإسلامي وتصيد أخطائه ، لذا يجب أن لا نكون مطبلين ونردد من دون التبصر والتفكير

- ياسر محمد عبد الغفار، مصر: للأسف مثل تلك الحوادث تقع في عالمنا العربي وليس الإسلامي لأننا في المنطقة العربية نفسر الدين على طريقتنا الخاصة بما يخدم مصالحنا الخاصة، وقد أصابت تلك العدوى الدول المحيطة بنا مثل باكستان وإيران وأفغانستان التي يقوم فيها القائمون عليها بإصدار فتوى حسب الطلب غير أننا لا نجد مثل تلك الأشياء في دول إسلامية أخرى بعيدة عن نطاقنا الجغرافي وتأثيرنا الثقافي مثل ماليزيا و دول جنوب شرق آسيا ذات الأغلبية المسلمة.. وهذا وإن دل إنما يدل على براءة الإسلام من تلك الأفعال وللمثال الحروب الصليبية على بلاد الشرق الإسلامي هل على أساسها نقول أن المسيحية دين حرب و إرهاب بالطبع لا ولكن هنالك من استغل الدين و فقر الناس وجهلهم في خدمة أطماعه الشخصية والاستعمارية مثلما يحدث لدينا في الوطن العربي المسلم مع أسفى بقول المسلم لأن الإسلام منهم برئ.

- رنا، العراق: طبعا لا تملك القرار لأنها تعيش في مكان تباع به الفتاة كأي سلعة أخرى دون احترام أو تقدير لمشاعرها متناسين كل حقوقها أو يتعمدون نسيانها فقط لتحقيق رغباتهم والحصول على المال كأنها جارية وليست بنت لذاك الرجل صاحب القلب الأقسى من الحجر والذي ينظر إلى بنته وهي تذهب مع رجل قد يكون اكبر من جدها حتى وليس اكبر من أبيها فقط، أليس من حق هذه الفتاة وهي في بداية عمرها ومازالت زهرة لم يكتمل أريجها ولم تتفتح أن تختار حياتها ومستقبلها.. أليس من حقها أن تتعلم وتحصل على شهادة وتكون ذات مركز في هذا المجتمع الذي كما يبدو يخاف على نفسه من النساء الذين يرغبون في التطور أو الذي يتطورون فيقمعوهن وهن صغيرات.. ولكن لابد من أن يتوقف هذا في يوم ما ولا أعرف لماذا تسكت حكوماتهم عن هكذا أعمال وهم يسيرون على حد قولهم حسب الشريعة الإسلامية متناسين أن الله كرم النساء في كتابه الكريم ووصفهن بالقوارير وأمر الآباء بالرفق بأولادهم ووصف الأبناء بزينة حياة الدنيا ونهى عن وأد البنات.

- عبد الله المصري، مصر: في الحقيقة نحن نكيل بمعايير متعددة ومختلفة حسب هوانا. ففي الوقت الذي مثلا لا ينتقد أحدا رئيس أفريقيا الجنوبية بتصريحه بهوسه الجنسي وتعدد زيجاته وعلاقاته الجنسية خارج إطار الزوجية بل يرى البعض أنه يندرج تحت العادات والتقاليد التي على الآخر تقبلها من منطلق مبدأ لكم عاداتكم ولى عاداتي نجد هذه الهوجة الإعلامية على هذه الزيجة وكأنها حرب تحرير العبيد؟! أرى أن مثل هذه المبالغات في مثل هذه الأعمال الفردية يفقد المتلقي فعالية ومصداقية المتكلم كما أنها تظهر وكأن هناك أجنده مخفيه وتزيد استعداء الناس ضد المتحدث. فلو كانت حرية رأى كما يدعون فلماذا لا تعامل الأعمال المتماثلة بطريقة واحدة بصرف النظر عن البعد العرقي أو العقائدي؟

- أنور محمد أنور، مصر: النقاب ليس من الدين كذلك زواج المرأة في بلادنا العربية ولن يتقدم المسلمون إلا إذا فرقوا بين الدين والتقاليد القديمة.

- سعود خالد، السعودية: لماذا لا تصدر الحكومة السعودية نصا قانونيا يمنع زواج القاصرات؟ أين دور الهيئات العالمية لحقوق الإنسان في الدفاع عن انتهاك حقوق الأطفال في السعودية ومصر وغيرها من الدول المتخلفة التي تسمح بهذه الجرائم؟ أين دور الحكومة الأمريكية التي تدعي ليل نهار بأنها مهتمة بحقوق الإنسان في العالم وبالديمقراطية الخ؟

- عثمان فؤاد، مصر: والله حرام ما يحدث لفتياتنا أن يصبحن سلعا تباع وتشترى وسيحاسب كل من شارك في هذه الجريمة اشد حساب من الله عز وجل.

- محمد أيوب فضل الله أحمد، السودان: ثمة فكرة متداولة بأن زواج كبار السن من الفتيات اليافعات يمكن أن يعيد لهم شبابهم لذلك يلجأ هؤلاء المخرفون لانتهاك براءة هؤلاء الفتيات بأغراء ذويهم بالمال. فقر المنطقة يأتي بالغرائب والعجائب.