عرض موقع CNN بالعربية قضية تتعلق بإصدار رجل الدين السعودي المعروف، الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك، فتوى شرعية حذّر فيها من الدعوات إلى الاختلاط بين الرجال والنساء في ميادين العمل والتعليم، وقضى بأن هذه الممارسات "محرمة" ومن استحلها فهو "كافر،" وذلك في أحدث تطور على صعيد الصراع بين التيارات الفقهية بالمملكة حول القضية.

وكعادتنا نطمح دائما لمعرفة رأي القراء في مثل هذه القضايا التي أصبحت تشغل مختلف الأطياف في عدد من المجتمعات العربية.

وتجدر الإشارة إلى أن الموقع غير مسؤول عن الآراء الواردة في المشاركات.

وفيما يلي رأي القراء:

محمد أيوب فضل الله احمد، السودان: المولى عز وجل لم يحرم اختلاط المرأة والرجل عند أداء مناسك الحج.

عماد رمضان عيد، مصر: نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في شيخنا الجليل وينصره الله على أعداء الله في موضوع منع الاختلاط، لان فيه مفسدة كبيرة يرى آثارها عما قريب وعلى المدى البعيد، ونتمنى من كل مسؤول أن يتقى الله ويقول ما يرضى الله، لأنه سيكون هناك يوم يسأل فيه ولا ينفعه شيء إلا عمله الصالح، وبالله التوفيق لشيخنا الجليل حفظه الله.

يوسف سلام، الأردن: إذا كانت صبايا المسلمين قد حاربت في معركة اليرموك ،فماذا بعد ذلك؟ البراك لا يفرق بين الاختلاط والخلوة التي نهى عنها الرسول(ص)، ولم يحرمها أصلا، وإنما أعرب عن عدم رضاه عنها (ما إختلاط رجل بامرأة  إلا والشيطان ثالثهما )، مجرد وجهة نظر بعدم التأييد.

حمدي أمين، مصر: المفروض أي فتوى تشجع على القتل أو إهدار دم أي شخص يسجن صاحب هذه الفتوى سجنا مشددا، ليس اقل من 15 سنة، و ذلك لأنه محرض على القتل. وكلما كان ذي مكانة بين الناس كلما زادت عقوبته، لأن مكانته سوف تشجع أكثر على تنفيذ فتواه.

سامي معلوب، الولايات المتحدة: تكفير المسلم بغير حق محرم شرعا، وهذا الذي يكفر الخطأ ليس منه بل ممن أعطوه الحق للكلام.. فأي شرع أو منطق يقبل بهذا الكلام؟ كل شي له حدود الكلام والفعل.

- رافي، ألمانيا: أيها الزنديق ما الكفر عندما يكون الاختلاط بدواعي العلم والثقافة،أو حتى التعرف.. انك مريض نفسيا كما في سائر الدول المنطقة العربية.

- فالح، السعودية: أحلى فتوى تصدر....

- أحمد، ايرلندا: حان الوقت للوقوف أمام الأفكار الوهابية، وتحرير الإسلام والمسلمين من كل ذلك.

- مصطفى القاضي، مصر: موضة تكفير الآخر أصبحت عمال على بطال، وليس في الإسلام هذا التسيب في تكفير الآخر. الزعيم الليبي معمر القذافي يكفر سويسرا (علشان موضوع ابنه) لعدم بناء مآذن للجوامع.. السعودية أو مشايخ السعودية يكفرون الاختلاط.. يبقي مصر دوله كافره وأبي وأمي من الكفرة وأنا من الكافرين، على كده يبقي المجتمع الإسلامي كله كافر ووجب قتله، ده اليهود ميوصلوش للفكرة الشيطانية دي لقتل المسلمين كده مجانا. الإسلام دين وسطيه يدعو إلى مكارم الأخلاق والاعتدال في كل شيء والاحترام في الملبس والمأكل والتعامل مع الآخر واحترام الأديان الأخرى رغم الاختلاف في قضايا جوهريه مثل التثليث في المسيحية والوحدانية المطلقة لله في الإسلام حتى هذا الاختلاف الضخم متروك ليوم الدين، أي يوم الحساب وليس لسلطة المسلمين.. ربنا يهدي الدعاة لفهم الدين الذي حث على العلم في أول آيات القران الكريم بالدعوة للعلم (اقرأ باسم ربك) ومع العلم يتوارى هذا الجمود الفكري الذي يكفر الآخر بهذه السهولة.

- صالح الدوسري، السعودية: إن كان البراك لدية علم ومجتهد قد يصيب وقد يقع منه الخطأ فهذا قد يعذر.. ما رأيك بأناس حاصلين على شهادة الشريعة بالانتساب بالدز والمساعدة في محافظة وادي الدواسر ويفتون في مسائل يسكت عنها كبار العلماء، علماء في الظاهر جهلة عنصريون من الداخل.. والله حسيبهم على النفاق.

- وداد، تونس: هو ليس البراك من يفتي بتكفير الناس وقتلهم بل الفكر الذي يحمله البراك، فنرى التفجيرات التي حصلت في نيويورك ولندن والعراق والصومال والسعودية كلها تنبع من فكر واحد وهو الفكر الوهابي التكفيري الذي يكفر الآخرين فيجب محاربة هذا الفكر لأنه ليس له صلة بالإسلام.

- الخثعمي، السعودية: الشيخ البراك عالم من علماء المسلمين واثق في علمه وكلامه صواب، والإحصائيات تثبت ذلك من كثرة الخطف والابتزاز والأطفال غير الشرعيين.. الحقيقة واضحة قبل فتوى الشيخ.

- الياس غريغ، لبنان: كما أرى انه من الضروري على بعض المجتمعات أن تمنع التخالط من شدة الكبت الموجود بداخلها.

- محمد العربي، الولايات المتحدة الأمريكية: ليس غريب على رجل يعيش في مملكة يعيش شيوخها في كهوف وعصور ما قبل البشرية. كل شيء عندهم حرام وكفر إلا الانصياع لأمريكا والغرب وتنفيذ مخططاتهم بحرفية فهذا عندهم مباح وحلال زلال.

- أم خالد، الإمارات: إذا كان هناك أحد يستحق القتل فهو هذا الجاهل الذي لا يرى في المرأة إلا أنها مجرد عورة فهي في نظره تشبه الشاة سهلة الافتراس من قبل الرجل الذئب، لذا يجب فصلهما حسب تفكيره المتخلف الضيق، رغم أن الحديث الشريف نهى عن اختلاء الرجل بالمرأة في مكان منعزل وليس في الأماكن العامة، هذا وأمثاله الذين يسيؤون إلى الدين.

- نيروز، النمسا: أين شهامة حقوق الإنسان؟! ألا يعتبر ذلك إرهاب !!!

- باهر سليمان، مصر: البراك هذا يعيش في زمن أبو لهب زمن الجهل والجاهلية، ولا شيء صالح يأتي من الخليج كل الفتاوى الغريبة والمضحكة تأتى بسبب الرياح الصحراوية التي تهب علينا كل ساعة.

- ماجد، السعودية: فتوى جيدة.

- عبدالله عمر، السعودية: مشكلة علماء السعودية المتشددين تسييس الدين وتغليف العادات والتقاليد به..فنراهم يحرمون الاختلاط ويركبون الطائرات المختلطة يحرمون الاختلاط ويذهبون للمستشفيات المختلطة ووووووووووو ويحرمون الاختلاط ويسمحون بالخلوة بالسيارة بين المرأة والسائق!! والمشكلة أنهم لا يكونون على بينه من قال الله وقال رسول..وإنما من باب سد الذرائع! ونحمد الله أن الملك فيصل رحمة الله عليه..لم يأبه بهم، فرض تعليم المرأة والتلفزيون والرياضة وإلا كنا أفغانستان العربية رحمك الله يا فيصل وسر يا أبا متعب على دربه!! لا لسد الذرائع ونعم لقال الله وقال رسوله.. والسلام.

- نذير مراد، روسيا: محاولة الربط بين فتوى الشيخ البراك وتنظيم القاعدة أسلوب رخيص من CNN ولا يمت للنزاهة الصحفية بأي صلة. هذا التقرير أشبه ما يكون بالفسيفساء المغشوشة التي ينخدع ببريقها قاصر الوعي. كل ما هنالك أن لدينا أحكاما في الإسلام معلومة من الدين بالضرورة أي الكل يعلم حرمتها وليست من الأمور الخلافية أو المشتبهة، والشيخ البراك يقول من يستحل تلك الأحكام الواضحة البينة فإنه يكفر. هذا كل ما هنالك. وأثبتت هذه الفتوى أن الإعلام الأمريكي مع الأسف ينحدر إلى الأسفل بعدما كان في نظر الكثيرين مضرب المثل في النزاهة والموضوعية. أتحداكم نشر هذا التعليق.