عرض موقع CNN بالعربية قضية حول قرار الحكومة الجزائرية بوضع قيود على أصحاب اللحية والنقاب عند إصدارهم جوازت سفر.

وكعادتنا نطمح دائماً لمعرفة رأي القراء في مثل هذه القضايا، التي أصبحت تشغل مختلف الأطياف في عدد من المجتمعات العربية وخارجها.

تجدر الإشارة إلى أن الموقع غير مسؤول عن الآراء الواردة في المشاركات.

وفيما يلي رأي القراء:

محمد كليبي، ذمار، اليمن: هذه إحدى نتائج "ثورة" البترو - دولار الوهابي. للأسف فان هذه النتائج لم تعد محصورة في العالمين العربي والإسلامي، باعتبارهما المنبع والمرتع الطبيعيين للتخلف الإسلامي، بل لقد وصلت تلك النتائج الثقافية المتخلفة إلى العالم الحر، أوروبا وأميركا،  مما ينذر بكوارث ثقافية، اجتماعية سوف تحيق بالحضارة الغربية عاجلا أو آجلا، إذا لم توقف الأسلمة!! أوقفوا أسلمة العالم الحر، لأننا نحب العالم الحر.

فادي جبيل، دمشق، سوريا: اللحية والنقاب مأساة العصر.

كارينا ناش، الولايات المتحدة الأمريكية: الكل يتمتع بتقاليده وحريته الشخصية.. أين حرية التعبير التي يتكلمون الفرنسيون والأوروبيون.. وهذا القانون غرق للمجتمعات الديمقراطية؟

موحد، الجهراء، الكويت: نعم صارت عندهم أزمة لأنهم كفار بالله العظيم ولا كيف تصير أزمة في النقاب واللحية وهي واجبه علينا في الإسلام وهم يقولوا أزمة الله يجعلهم أزمة قلبية تهلكهم وتريح الناس منهم.

كاب منير، مصر: كم هارب وهاربة من العدالة يتسترون خلف النقاب.. كم جريمة ترتكب من وراء النقاب.. كم سرقه تحدث في العالم العربي دون معربة صاحبها.. ورغم ذلك فقد تعودنا احترام النقاب احتراما مطلقا.. فلا تستطيع كشف وجه لمعرفة عما إذا كان رجلا أم امرأة أو معرفة من الشخصية المتوارية وراء النقاب.. فأي منطق عاقل يقول هذا؟

نهى، القاهرة، مصر: الحجاب والنقاب إهانة كبيرة للمرأة وعاما المسلمين واليهود أكثر المجتمعات احتقارا للمرأة.

أحمد شبل، السعودية: في الوقت الذي يعتبر العري حرية رأي يعتبر الستر والفضيلة إرهاب. إنهم يمارسون الإذلال النفسي بقمة أنواعه. وصدقوني إنهم يدمرون أنفسهم بهذا القرار، حيث أن العري بداية تدمير الأمم.

أبو أسامة، السعودية: لدي رسالتان: الأولى: هي لمن منّ الله عليه وعليها بالالتزام بهدي سيد الأنام. أمنا عائشة رضي الله عنها تقول: سبحان من زين الرجال باللحى وزين النساء بالحياء "وجل حياء المرأة في نقابها وحجابها " فيا سبحان الله الذي ميزكم بهذه الأوصاف السامية والهدي المحمدي.. وتذكروا قوله صلى الله عليه وسلم القابض على دينه كالقابض على الجمر وقبل ذلك (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون) فالصبر الصبر.. الثانية: إلى مدعي المدنية والحرية والديمقراطية المزعومة عجزتم وعجزت كل أدواتكم عن ثني عباد الله عن شرع وهدي نبيهم.. بلد المليون شهيد لا تفتخر بكم وبـغربيتكم التي تعيد الاستعمار من جديد وبصورة محاربة الإرهاب .. التأريخ سيلفظكم كما لفظ غيركم. هل ستمنعون اليهودي الناسك الذي أطال لحيته وشعره، وكذا الراهبات النصرانيات المنقبات؟

عبد الحميد يحي عبد الحميد ، مصر: أنا عايز اقول إن النقاب حرية شخصيه وان النقاب عفه للمرأة، وماينفعش اي دوله عربيه إسلاميه إنها تأمر المرأة بخلع النقاب.. إحنا شايفين مجتمعاتنا العربية وصلت إلى أين منذ أن بدأت الحرب الخبيثة على النقاب.