عرض موقع CNN بالعربية قضية المدونون العرب أو ما يُعرف بـ"الصحافة الاجتماعية" في مواجهة "سطوة" الإعلام التقليدي عالميا، وعربيا بشكل خاص.

فقد أثار انتشار العديد من المدونات على شبكة الإنترنت، والتي يُصنفها خبراء الإعلام على أنها نوع مما أصبح يُعرف بـ"الصحافة الاجتماعية"، كثيراً من التساؤلات حول مستقبل وسائل الإعلام التقليدية، خصوصاً الرسمية منها، في ضوء ما يتمتع به المدونون من قدرات على تجاوز الخطوط الحمراء، و"تعرية" الواقع المرير الذي تعانيه كثير من الدول العربية، والذي عادةً ما تتجاهله وسائل الإعلام التقليدية أو تحاول تجميله.

 وكعادتنا نطمح دائماً لمعرفة رأي القراء في مثل هذه القضايا، التي أصبحت تشغل مختلف الأطياف في عدد من المجتمعات العربية.

وتجدر الإشارة إلى أن الموقع غير مسؤول عن الآراء الواردة في المشاركات. 

علاء عصام حسن الأغبري، اليمن: لا أعتقد أن ثمة "صراع" بكل ما تختزله الكلمة من معاني وأبعاد بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد. إذ أني اعتبر أن الإعلام الجديد أو الإعلام الاجتماعي هو تطور يتواكب مع الثورة التكنولوجية والتطور في المجالات المختلفة المصاحبة لهذه الثورة.. وكان من الطبيعي أن نشاهد تطور ما في مجال الإعلام ليسمى فيما بعد "الإعلام الجديد". أتوقع أن نسميه الأعلام الجديد لنأسس بداية جديدة أو نقطة مفصلية بين حقبة ساد فيها طرق ووسائل الإعلام التقليدي، وحقبة أخرى قادمة تلعب فيها التكنولوجيا الدور الأهم في صنعها وتطورها. إن الإعلام التقليدي هو في تهالك وضعف يومياً، وبدون شك.. لكني مازلت مؤمن أن نهاية ذلك الإعلام التقليدي لن تكون وشيكة، على الأقل في منطقتنا العربية.

سيد إسماعيل علي، مصر: من وجهن نظري المتواضعة أن الإعلام والصحافة يضعون زاهر ورجاله في دماغهم حتى لو أخطأوا  في بعض الأحيان ولكنهم حققوا المصر العديد من البطولات فيجب علينا إلا نعلق لهم المشانق ويجب الصبر عليهم.

مهند، استراليا: تحية طيبة... لقد أصبحت المدونات احد المصادر الرئيسية للأخبار والآراء ولذلك ينبغي التركيز عليها أكثر مع ضرورة التنوع في الاختيار بدلا من التركيز على مجموعة معينة...