عرض موقع CNN بالعربية قضية تضمنت سؤالاً كثيراً ما يؤرق المواطن العربي، فيما يخص الحكم والديمقراطية، مفاده: لماذا ما يزال العرب عالقين في الماضي؟
وكعادتنا نطمح دائماً لمعرفة رأي القراء في مثل هذه القضايا، التي أصبحت تشغل مختلف الأطياف في عدد من المجتمعات العربية وخارجها.
تجدر الإشارة إلى أن الموقع غير مسؤول عن الآراء الواردة في المشاركات.
احمد، زحلة: لأنهم نيام ولن يفيقوا.
أحمد المصري، أمريكا: متعلقين بالماضي لأن الحاضر ليس فيه رجاله... بل خونه وعملاء. هي ديه حاجه محتاجة لتفكير؟
أحمد، اليمن: يعيش العرب في الماضي لأنهم يفتقدون حاضرهم وهم يعلمون أنهم يعيشون على الهامش ودون داعي، لذلك يبحثون عن بعض المواساة لأنفسهم بتذكر الماضي الجميل.. بالأمس قرأت كلمة معبرة عن الواقع العربي اليوم ، هي (حاضر البشر أفضل من ماضيهم و مستقبلهم أفضل من حاضرهم ، وعند العرب ماضيهم أفضل من حاضرهم) ، لذلك تجد العرب يتحسرون على أيام فلان أو زمن فلان أو أو ؟....الخ. و لكن لا بد من يوم يزول فيه الصنم و الفرعون ويفتخر العربي بحاضره.
نبيل شبكة، مصر: أن العرب منذ قديم الزمان لا يعيشون سوى في الماضي بفضل الخطط الشيطانية التي وضعها لهم المستعمرون وحقنوا بها ما يسمى بحكامهم الأغبياء الفاسدون المنقادون وراء الوهم والكرسي والوعود الزائفة.
دينا الخطيب، الأردن: بسبب عدم وجود الوحدة والتمسك بالقومية والدين فكل واحد الآن يغني على ليلاااااااه.
يكن بسيط وعبر، المغرب: لأن ما حققه الزعماء سابقا لم يقدر على تحقيقه زعماء اليوم ....أهو جبن !!!!أكيد جبن وخوف من منهم أقوى ويؤمنون لنا الأجواء المساعد على الجهل نسيت وطعام كي لا نموت ههههههههههه.
بدري، الولايات المتحدة: لان فيه قوتهم وعزتهم ومبادئهم والتي لابد عائدة لدك حصون الكفرة والمعتدين الذين ملأوا العالم كذبا وظلما وجورا وفجورا.
فضل الجهمي، اليمن: لان الحاضر سيئ... ولان الحاضر فاسد ..ولان الحاضر انحلال.
مازن القاضي، لبنان: في هذا الزمان لا نجد قائدا عربيا قادرا على توحيد الصف العربي للانطلاق بنا إلى عالم الحداثة. فنستمر بالبكاء على أطلال الماضي كنا فيه رائدين في كل شيء. يا ليتنا نجد هذا القائد.....
سام، الولايات المتحدة: لأن عبد الناصر كان خائنا.
ابن الجنوب، عدن، اليمن: نتذكر الماضي لعل وعسى أن يصحو العرب من سباتهم عندما يروا رجال الماضي وتاريخهم المجيد.
عبدالهادي، بغداد، العراق: تحية وبعد الماضي قد يكون فيه تجارب تخدم العرب والإنسانية لكن التأريخ الحديث للعرب باستثناء حروب التحرير لا شيئ فيها فكل البلدان العربية عانت من تعنت ودكتاتوريات عائلية وعسكرية أو الحزب الواحد لا بد للعرب من صحوة حقيقية باتجاه الشراكة الحقيقية مع الدول الصديقة الحقة بعيدا عن الأنانية.
م س ض، القاهرة، مصر: العرب لم يعرفوا معنى الكرامة ولا الحرية إلا في الماضي وما يحدث الآن من عربدة الدولة الصهيونية النازية التي تضرب بكل الأعراف والقوانين عرض الحائط لم يكن ليحدث في الماضي وما كان هؤلاء الصهاينة النازيون الوحشيين ليجرأو على فعل ما فعلوه لقد ساهمت دول الغرب في زرع هذه الكيان السرطاني في قلب العرب وما زالوا يرعوه ولكن سيأتي اليوم الذي يشرد فيه هؤلاء الصهاينة الملاعين سيأتي بمشيئة الله رغم انف أمريكا ودول الغرب سيأتي من يعمل محرقة حقيقة لهؤلاء المجرمين محرقة حقيقية وليست تخيلية كما يحاولون إقناع العالم.
أبو صالح، الدمام، السعودية: طبيعي جدا اللي ماله أول ماله تالي (البحث عن الأفضل ولو بشكل رجعي).
جرجس عزيز، الإسكندرية، مصر: التمسك بما هو قديم وعدم الابتكار والتعصب في السياسة والدين والرياضة والتعليم واكبر دليل على ذلك تجربة العلماء. صناعة الغباء موجودة في جوجل.
الزنكلوني، السعودية: هذا بفعل تعاطي الحشيش من فترة طويلة لذلك بقي المواطن العربي مكانك سر.
د. غسان، القاهرة، مصر: ما يحدث في المجتمعات العربية من تفسخ بالروابط العائلية والتفكك الإنساني وتقديم المادة على أي أوليات لدى الفرد في هذه المجتمعات والإباحية وعدم الاهتمام وعدم المبالاة في كل ما يدور من أحداث إن كان في محيطه الضيق أو محيطه الأوسع والتملص من كافة الالتزامات التي تربط الإنسان بينه وخلقه وأخلاقه وفي المقابل فريق أخر متشدد في ما يراه أنه طريقه إلى الله فنقاب وجلباب وتشدد معاب وفكر محرف وأراء لا تعرف واجتهادات غريبة وتفسير للدين من جهال ويتركون الأصل. هذا وزيادة جعل التمسك بقيم الماضي هي الريادة.
حيدر، لندن بريطانيا: (مشاركة مترجمة عن الإنجليزية) لأنهم ينتظرهم مستقبل مظلم، ويعتبرون أن الماضي أفضل من الحاضر بكل المقاييس.
عادل، لوس أنجلوس، الولايات المتحدة: لأنهم لا يملكون سواه حسب اعتقادهم، ويعتبرون على سبيل المثال أن عهد السلف الصالح أفضل عصورهم دينيا وسياسيا ويستحيل أن يكون المستقبل أفضل منه.
أبو خالد، صور، لبنان: ما نعيشه اليوم أيام سوداء لا وحدة عربية ولا شيء ما حصل اليوم من النازية الإسرائيلية بالبحر من مجزره ما هو إلا دليل أنها لم تحسب حساب احد من مجزرة قانا ويارين غزة وحصارها إنما الماضي كان زعيم الأمة العربية اسمه عبد الناصر موحد الأمة العربية والأفريقية العالم كله يحسب له حساب لان كل الشعوب تؤمن بحركات التحرر كما الآن إسرائيل تحسب حساب الشعب اللبناني بمواجه وسأقول هذه الوصية قالها أب لأبنائها العشر وهو يشارف على الموت قال للكبير اجمع عشر قصابات وقال لصغير اجمع مثل أخيك عندما جاؤو بهم قال للكبير احمل قصبه واحدة بين يديك وقال لصغير اكسر القصبة فكسرها فقال لصغير احمل كل القصبات وقال للكبير اكسر القصبات فلم يقدر قال لهم إن كنتم مفرقين اصغر واحد يسيطر عليكم وإذا كنتم موحد ين اكبر واحد ما في ليكم أتمنى أن نصل إلى الوحدة الفعلية لابس بالكلام والإعلام.
عادل، بغداد، العراق: الكاتب يضع العنوان لماذا يتمسك العرب بالماضي ولا يتكلم إلا عن مصر وكأنما مصر هي العرب فقط أو هي ممثلة العرب، أكيد كاتب المقال مصري، وإلا لاحترم بقية البلدان أكثر.
حسام راغب، جدة، السعودية: نحن لا نميل إلى الماضي، بل من خلال عبد الناصر ونهجه ومدرسته كنا نتجه نحو الشمال ونحو المستقبل، وقد يكون لثقافتي دور كبير في التمسك بعبد الناصر، بيد أنه من الطبيعي أن أطالب بأي حكومة لديها أجندة تهدف إلى رفعة الأمة وإضاءة طرقاتها المعتمة بعد قرون العتمة. إلا أنه للأسف لم يظهر في الأفق ما ينبئ بأمل.. نحن ناصريون إذا جن علينا الليل تذكرناه وذكرناه. وليلنا لم يبزغ منه فجر بعد، ذكرنا لن ينفك عن ذكره وذكراه، حتى بزوغ فجر أسطع من فجره.
علي، القاهرة، مصر: لأن الحاضر لم يدع فرصة لنفسه حتى يتمسك به إلا البعض.
أم عزيز، الخبر، السعودية: لماذا العرب عالقين في الماضي؟ لماذا لا يتعلقون بالماضي، لماذا لا يتشبثون بذكريات تدعمهم في هذا الحاضر؟ لماذا وكل شيء قد تغير حتى العائلة الواحدة والإخوان في هذا الزمن قد تحولوا إلى أعداء. فما بال الأمم؟ عزائنا الوحيد في إطلال وذكريات كانت توحدنا جميعا.
أبو خالد، جدة، السعودية: يحدث ذلك هربا من واقع الأمة العربية المؤسف وما آل إليه حالها.. وتحول امة كاملة إلى شراذم.. وفرق.. وفشل الأنظمة العربية بلا استثناء في تحقيق آمال شعوبها.. وليس أدل على ذلك من تفوق عصابة ما يسمى بدولة إسرائيل على جميع الدول العربية والتي تفوق إمكانياتها إمكانيات الشرذمة الصهيونية. وبكل أسف إن ما نشهده الآن يدفع كل المخلصين في هذه البلدان العربية البائسة إلي تذكر الماضي الجميل للراحل العظيم جمال عبدالناصر.. والذي رفع رأس أمته رغم هزيمته النكراء.. وآه عليك يا أمة ضحكت من جهل قادتها الأمم. وكان الله في عون شعوبها البائسة.
مشارك، دمشق، سوريا: بالله عليكون حتى آراء الناس من سوريا ما بدكون تسمعوها يعني سوريا إرهابية وما بدي قول إسرائيل العراق بلد الحضارة والتمدن واللا إرهاب على فكرة لهيك الناس لسه متعلقة بعبد الناصر لأنو ما عندكون منطق أبدا.
أحمد، القاهرة، مصر: العرب أشد كفرا من الغرب؟ هم كانوا أكثر شعوب الأرض تكريما كن الله وكانوا يصلوا بالعلم إلى الغرب لكنهم كسالى أو أشد جهلا من غيرهم.
روني، قبرص: أولا عبد الناصر زعيم فاشل قاد شعب (...) بسياسات فاشلة.. أول سياساته الفاشلة القضاء على الحريات، تبنى سياسات المد الشيوعي والمصريين الآن يحصدوا نتائج هذه السياسة الخائبة. تبنى سياسات القضاء على معظم الجاليات الأجنبية المقيمة في مصر التي كانت حركة الوصل بين الشرق المتخلف والغرب المتقدم وقام بالاعتماد على العناصر العسكرية التي قامت بدور عالي في القضاء على الاقتصاد المصري. وللأسف مازالت الحكومات المتعاقبة على عبد الناصر تسير بنفس النهج العسكري الذي تبناه عبد الناصر في إدارة السياسات المدنية وهذه هي المصيبة الكبرى التي ادخلها عبد الناصر في إدارة البلاد . الرجاء من الجميع أن يكف على تعليق الفشل على شماعة الخيانات.
محمد فرج ، القاهرة، مصر: بسم الله الرحمن الرحيم، مما لا شك فيه أن المجد الوحيد للعرب هو ماضيهم المشرق ولن تقوم قوة للعرب بدون الرجوع إلى الماضي حينما ملكوا أمور أنفسهم.
مشارك، غزة: عالقين بالماضي لأنهم مفلسين في الحاضر لأنهم بنوا حاضرهم على الكذب والخداع وتزوير التاريخ وقدسوا هذا التاريخ أقصد التاريخ العصر الحديث منذ الثورة العربية الكبرى، والى قيام الكيانات العربية والى الثورات الأخرى والى هزيمة 67 والى غيره من الكذبات الأخرى من القومية العربية التي هاهي في النهاية وهاهم كذلك رغم كل هذا التاريخ المكذوب والذي صدقوه ورجوا له هاهم يكفرون به ويمهدوا لكيفية رفع علم إسرائيل في كل عاصمة عربية وخليجية على وجه الخصوص وفي النهاية الكلام مجاني وكله ضحك على الذقون ونحن في عصر إنزال الشعارات وتعليق الأعلام علم إسرائيل وهذه هي حقيقتهم منذ البداية وما كان كل ذلك الوقت إلا كذبة كبيرة.
عبدالله محمد محمد معوض، الإسكندرية، مصر: أي دولة بدون ماضي لم ولان يكون لها مستقبل ولا حاضر ونحن نعيش على حلم نهوض الأمة العربية في ظل هذه الظروف فقد اتفقوا العرب على ألا يتفقوا وهذا مكاسب كبير للكيان الصهيوني الذي دبر من اجل هذا ولكن أحب أنا ابعث لهم رسالة لم ولن يستطيعوا في يوم تحقيق حلمهم لأننا بفضل الله شوقنا للموت في سبيل الله اشد منهم في العيش في الرفاهية وسوف يأتي يوم نزلزل الأرض من تحت أقدامها قريب إنشاء الله.
مودي، مونتريال، كندا: (مشاركة مترجمة عن الإنجليزية) الأمر يتعلق بالثقافة الدينية للعرب، فهم ينظرون إلى الوراء، وليس إلى الأمام.
أحمد حريشة، القاهرة، مصر: نحن نعيش بطبيعة حالنا في الماضي! نتمسك بجذورنا وتاريخنا المشرق التاريخي وأيام مجدنا الغابر في الأندلس بلاد ما وراء النهر، فارس، الهند.. الخ. بدون أن نعمل في واقعنا الحالي على الأخذ بالأسباب التي أدت إلى هذا الماضي المشرق فنحن الآن أصبحنا شعب كلام فقط لا غير!! ملحوظة لقد علمنا أوربا العلم! ابن النفيس، ابن الهيثم، جابر بن حيان، الخوارزمي، ابن رشد، ملحوظة أخيرة (يوجد هناك دائما بصيص من الأمل في هذه الأمة ولكنه يحتاج من يحركه لأنه لن يتحرك لوحده أبدا).
أبو بكر، الجزائر: مازال العالم العربي يبكي على الأطلال، ويندب حظه التعيس، في حين أن العالم الغربي راح يغزو الفضاء، محققاً نتائج في التقدم العلمي أذهلت الكبير والصغير، كما برز في مجال التصنيع، ومجال الرقمية، ومجال التكنولوجيا العالية، في إنتاج أنواع ذكية من الأسلحة.. العرب في سبات عميق، أو في تخدير قد يكون مقصود أو غير مقصود، فهم يهتمون بالكرة والمهرجانات.... أما البحث العلمي للأسف، وهم يبكون على الماضي الدفين، حيث أن الأجداد برزوا في مختلف العلوم والآداب.... ولكن ذلك عصر انتهى، فيجب تجديد العهد مع التكنولوجيا المفيدة والنافعة والناجعة، لا للبكاء على الماضي وتذكره، حيث لا يفيد في شيء.. يجب أن نتحمل الأعباء، ونكابد الأزمات، ونواجه الصعوبات، ونبدأ في العمل، ولا بأس أن نستفيد من الغرب ومن مدنيته المتقدمة جداً.
محمد كليبي، اليمن: لأن العرب بلا حاضر، ومن ليس له حاضر فإنه - نفسياً و ميتافيزيقيا - يتمسك بالماضي، أي ماضي، ديني، سياسي، عسكري.. وحتى قبلي!!.. وكل ذلك يستلزم ويستدعي ويستصحب الغرق في مستنقع الماضي و "رموزه" المتعددة، أفراداً وجماعات وقيادات، وأحزاب... الخ.
جاسم الهيتي، العراق: كل شعب في عالمنا هذا يمتلك تراث وثقافة وحضارة تعبر عن هويته وعمق جذوره في التاريخ، فمن هذه المعطيات نجد الديقراطية لها مكانة مقدسة في العمل السياسي لدى تلك الشعوب، وكل حسب مفهومه لهذه الممارسة في اختيار من يمثلهم ومن يحكمهم، وتنظم لها القوانين التي تسير عملها، إن بعض الشعوب يتخذون رموزاً وطنية، ويحافظون عليها لأنهم قدموا شيء لهذا الشعب، فاستحقوا هذا التكريم.
محمد شبيب، سوريا: لماذا العرب متعلقون بالماضي؟.. سؤال يمكن الإجابة عليه بسؤال: لماذا الأمريكيون متعلقون بالحاضر؟.. ألأنهم واقعيون؟.. لا!.. لأن الآن عصر أمريكا والقطب الواحد، وإذا انهارت القوة الأمريكية وجاءت قوة غيرها، سوف يتعلق الأمريكيون بالماضي!.
محمد فضل علي، كندا: عندما تضعون صورة الزعيم عبد الناصر كعنوان لهذا، فيكون الرد أن عبد الناصر ليس مثل أي ماضي، بل هو حقيقة متجدد بفكره ووعيه الثاقب، وأشياء لا نستطيع حصرها في هذه المساحة، ولكن بمناسبة هذا السؤال، لدينا ثمة سؤال معاصر وأكثر أهمية، هو: لماذا تتمسك الولايات المتحدة الأمريكية، ومعها الكثير من الدول الغربية مثل بريطانيا، بمثل هذا الحاضر البائس، والأوضاع الراهنة المهشمة في عالم مهدد في صميم أمنه واقتصاده وحياة الناس فيه، بسبب سياسات الدول الغربية الكبرى المعاصرة؟
لؤي الهاشمي، الإمارات: فى الليلة الظلماء، يفتقد البدر برغم سلبياته على العالم العربي، فإنه استطاع بسياسته المقارعة للاستعمار والإمبريالية والصهيونية، التميز بحب الشعب العربي له، ولم يستطع أي زعيم عربي (منتخب) أو مستحوذ على السلطة ملء مكانه، فكان رمزاً للشموخ العربي (إن وجد)، ولنصرة قضايا الأمة العربية بطريقة أو أخرى، إلى أن كسرت شوكته بمعركة الستة أيام سنه 1967 مع اللقيطة إسرائيل، بترتيب إمبريالي، وتوفاه الأجل بعد ذلك بثلاث سنوات كدراً، ولا حول ولا قوة بالله.
أحمد الشيخ، مصر: السبب بمنتهي البساطة هو انعدام الثقة في القيادات الحالية، وانعدام الشفافية، وأيضاً فقدان القيادات الحالية كارزمة القيادة.. وبمنتهي البساطة: هل هناك وجه للمقارنة بين جمال عبد الناصر وحسني مبارك؟
رولا، بريطانيا: لأن الحاضر مرير.
محمد ولد ودو، نواكشوط: نعم، إن العرب متعلّقين بالماضي لأن حاضرهم سقيم وسيء ومريض، إلى حد لم يكن ليخطر على بال أجيالهم السابقة، وهي تكافح من أجل الاستقلال والحرية والوحدة.. لقد أخفقوا في تحقيق أهداف المشروع التحرري كما تمثل في الخط العام للثورة الناصرية، إذ عادت الدول العربية إلى دائرة التبعية والارتهان للخارج.. كما أخفقوا في مشروعهم التنموي؛ إذ خابت وعود الرخاء، وأصبح همّ غالبيتهم تأمين أساسيات العيش في شروط وظروف يطبعها التدهور وانعدام القدرة على المشاركة في صناعة المصير.. وباختصار فإن العرب فقدوا حريتهم حين تخلوا عن قيمة الاستقلال، ولم يربحوا الغذاء الذي كان ثمناً موعوداً للتنازل عن الحرية.. فباتوا أمة في مهب التاريخ؛ مجردين من الرؤية والقدرة، وبلا إرادة.
خالد محمد خالد، مصر: خطأ الحكومات الحالية أنها تركت شعوبها تواجه ما تواجه وحيدة، والحكومات مختفية، وإن ظهرت في مشكلة من المشاكل تظهر علي استحياء، ولا تعرف ماذا تفعل، ومواقفها مرتبكة، بحيث تحس شعوبها أنها في واد وحكوماتها في واد آخر، وزاد وغطي علي ذلك، أن هذا الإحساس انتقل إلى الأمور الداخلية في نفس البلد، بحيث انفصلت الناس في ناحية والحكومات في ناحية أخرى، وأصبحت الحكومات تخاطب الناس بوجه يرضيها دون أن تفعل شيء، وتخاطب الخارج بوجه آخر، بحيث المواطن لا يشعر بالرأي الواحد في الوطن الواحد، أو الموقف أو المبدأ، وتاهت الناس والحكومات، وأصبح الشغل الشاغل للحكومات أن تظل في كراسي الحكم أطول مدة ممكنة، حتى أو تأبدت وأخذت تفكر في توريث السلطة، بأن شاع ذلك المبدأ بين الناس، بحيث سمحت بتوريث السلطة والعمل، وتاهت الأوطان، وإنما في الماضي كان الهدف وكان المبدأ.
سمر أحمد، العراق: نحن العرب لا نزال عالقين في الماضي، لأنه برغم مساوئه أفضل بكثير من الحاضر، الذي نعيشه، فلم يكن الناس لديهم تشدد ديني، ولم يكن هنالك طائفية، ولم تكن هنالك أزمات اقتصادية، ونسبة مهمة من المجتمع تعيش تحت خط الفقر، ولكننا لو نظرنا للأمور بموضوعية وحياد، لأدركنا أن الكثير من مشاكل الحاضر هي وليدة الماضي، وأخطاء الماضي، والمشكلة الأساسية بنا أننا شعوب تنخدع بالشعارات، وعلى مدى العقود الماضية برز الكثير من القادة لا يملكون سوى الشعارات.
سامي، فرنسا: ما علاقة عبد الناصر بالماضي؟.. وهو من الأمس القريب.. ولكن لماذا لا تسألوا لماذا أمريكا متعلقة بالماضي الاستعماري باستنساخ اجتياح هولاكو لبغداد؟.. حيث عملت بها نهباً وحرقاً وتدميراً، وتأييدها المستمر للعدوان الإسرائيلي في قتل الأطفال الفلسطينيين، واحتلال الأراضي العربية وفلسطين.. العالم العربي يتطلع إلى المستقبل لوضع حد لمحنته، التي تتسبب بها أمريكا، للعيش بسلام.
مهدي الحسيني، الولايات المتحدة: السؤال عام للغاية، وغير محدد.. فماذا تقصدون بالماضي؟.. الماضي القريب؟.. أم البعيد؟.. وماذا تقصدون بالعرب؟.. أي عرب؟
عصام، الإسكندرية، مصر: لعدم الثقة في الحاضر، ولعدم الثقة في القادة العرب العاديين، ولفقدان المواطن العربي للإحساس بالانتماء، لإحساسه الدائم بأن الحكام أقوى منه، وأن رأيه لن يغير من الحاضر شيء، ولرؤيته القمع الدائم لأى رأى معارض.
منتصر، السويد: العرب جميعا خانوا عبد الناصر من سوريا إلى اليمن إلى الأردن، لذلك فشل عبد الناصر.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.