هل يشعل النيل حربا قريبة؟

عرض موقع CNN بالعربية قضية تتعلق بالأزمة بين دول حوض النيل بشأن مياه نهر النيل، والتي يمكن أن تتطور إلى صراع عسكري، والحراك السياسي الدائر حاليا لاحتواء هذه الأزمة.

وكعادتنا نطمح دائما لمعرفة رأي القراء في مثل هذه القضايا التي أصبحت تشغل مختلف الأطياف في عدد من المجتمعات العربية.

وتجدر الإشارة إلى أن الموقع غير مسؤول عن الآراء الواردة في المشاركات.

- علاء الدين عبد الفتاح الشامي، كندا: بلاد حوض النيل أفقر من الفقر، وحرب استبعد 90% لا حرب، يبقى الصح العقل، نتكلم بالعقل والاحترام المتبادل، والحكام بلاش كسل واحترموا بعض، وبلاش كلام فارغ، حتى لا تلعب بكم إسرائيل وأمريكا.

- الشاذلي ميرغني سليمان، الخرطوم: من الطبيعي أن تحدث تغييرات في التركيبة السكانية لدول حوض النيل، وبالطبع أن هذا التغيير سوف يكون بزيادة سكان تلك الدول، وعليه فإنه لابد أن تكون هنالك تعديلات يجب أن تتم في اتفاقية مياه النيل، وخصوصاً أنه قد مضى عليها ما يقارب الثمانين عاماً.. ولكن هنالك سؤال أكثر عمقاً، وهو ماذا سيكون حال هذه الاتفاقية في حال انفصال جنوب السودان وقيام دولة جديدة؟.. وعليه أرى أنه ليس من الموضوعي أن ترفض الحكومة السودانية والمصرية مسألة تعديل اتفاقية مياه النيل، خصوصاً أنهما دول مصب وليستا دول المنبع، وعليهما أن يضعا الأمر في إطار عقلاني، أو أن ذلك قد يقود إلى إشعال حرب جديدة في المنطقة المتأزمة أصلاً.

- مصطفى القاضي، مصر: أتصور أن هناك حل اقتصادي لمياه النيل حيث انه لا يقل عن أي منبع أو بئر بترول بل يزيد من حيث الأهمية - وذلك يأتي بالنفع على كل الدول المشتركة في نهر النيل حيث انه في واقع الأمر لا يستفاد من فيضان النيل إلا بأقل من عشره في المائة وباقي الـ90 تهدر إما بالتبخر أو برك ومستنقعات تجف بمرور الوقت ولو نظرنا إلى نهر النيل نظرة اقتصاديه وقمنا بتعميق المجرى النهري حيث لا يهدر منه إلا عن طريق التبخر فقط لكان ذالك أشبه بمنجم الذهب وتصدر المياه إلى ليبيا وكذالك إلى الأردن وإسرائيل وفلسطين مثله مثل الغاز الطبيعي أو البترول وبذلك نكون قد انتفعنا إلى أكبر حد من نهر النيل على أن يمول من خلال البنك الدولي لعدم قدرة دول كثيرة على تنفيذ المشروع وعلى أن يكون السداد من خلال البيع للدول التي استفادت من نهر النيل العظيم.

- عبد المنعم، مصر: لا أظن.. بيننا وبين دول الحوض علاقات أزلية. وما يحدث زوبعة في فنجان وسوف تحل فيما بيننا.

- عاطف، مصر: الاستعمار على مدى العصور ينشر الفقر والجهل والمرض، ويستولي على السلطة والثروات، لذا فإن أسوأ استعمار تعرضت له مصر على مر العصور هو الاستعمار المصري الذي استمر لمدة 30 عاماً حيث أنه زاد على المساوئ السابقة أنه أهدر كرامة المصريين في الداخل والخارج، وانتشر الفساد بصورة لم يسبق لها مثيل. فحسبنا الله ونعم الوكيل في هذه العصابة الغاشمة.