عرض موقع CNN بالعربية قضية تتعلق بوجود ظواهر تشبه العبودية في عدد من الدول العربية، وجرى التركيز فيها على الوضع في اليمن، نظراً للحراك الذي تشهده الساحة المحلية في مواجهة الظاهرة.
وكعادتنا نطمح دائما لمعرفة رأي القراء في مثل هذه القضايا التي تشغل مختلف الأطياف في عدد من المجتمعات العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن الموقع غير مسؤول عن الآراء الواردة في المشاركات.
منير المغلس، صنعاء، اليمن:عبودية معولمة.. فالتقارير التي فضحت بعض المتنفذين في اليمن كانت بمثابة كارثة إنسانية بما تعنيه هذه الكلمة من معاني، ولكن أن نحمل الدين جزء من المسؤولية فهذا غير لائق، لأنه لا توجد شريعة ولا قانون وضعي أعطى الإنسان وكرمه أفضل مما أعطته الشريعة الإسلامية.. فالإسلام هو من ساوى بين أبي ذر وبلال، بل بين جميع الصحابة وبلال رضي الله عنهم أجمعين. ولا اعتقد أن هناك دولة عربية تخلو من هذه الظاهرة تحت اسم الجواري والخادمات وغيرها.
يسري حمودة، الإسكندرية، مصر: أعتقد أن هذا الموضوع مبالغ فيه وأن السبب الرئيسي لوجود هذه الظاهرة هو الفقر والعوز وعدم وجود برامج للتنمية وعدم سيطرة الدولة على مجريات الأمور بالبلد، واتفق تماما مع النائب شوقي القاضي في تحليله لهذه الظاهرة وان أساسها هو الفقر وبالتالي لجوء فئة من المهمشين إلى شيوخ القبائل للعمل تحت أمرهم مقابل الغذاء والكسوة وغيره من متطلبات الحياة، ووجود النظام القبلي ببعض المحافظات وسيطرة شيوخ القبائل هو الذي أفرز هذه الظاهرة هذا بجانب الجهل ببعض الأمور الدينية الذي دفع البعض ممن ارتكبوا جريمة القتل الخطأ لشراء مواطن آخر بغرض إطلاق سراحه وبذلك يكون قد أعتق رقبة طبقا للشرع .. التنمية الشاملة لجميع جوانب الحياة باليمن سيلغي هذه الظاهرة وبصفة خاصة برامج مكافحة الفقر والمرض وزيادة فرص العمل ورفع مستوى المعيشة للمواطنين ، وكان الله في عون أهل اليمن السعيد.
معز أبو الجدايل، موسكو، روسيا: جوار وعبيد بالألفية الثالثة.. الرق يطل في دول عربية تعتبر هذه المشكلة من إحدى مساوئ تدخل الدين في حياة الفرد والدولة، ونشر ثقافة العنف وتحجيم عقل الإنسان العربي، صحيح أن الديانة الإسلامية دعت لنبذ العبودية، ولكن هذا النبذ كان لمرحلة سابقة أكثر تخلفا، ونحن بحاجة لإستراتيجية علمية باستخدام العلوم الحديثة لنفي هذه المرحلة المتخلفة، لان الأفكار التي وردت للديانة الإسلامية منذ أكثر من ألف سنة، وبالطبع هي بالية.
أبوكريم، الرياض، المملكة العربية السعودية: العبودية لازالت موجودة في اليمن كما ظهر لنا في التقرير والبث المباشر لمثل هذه الحالات ، ولكن العبودية ليست موجودة في السودان والناس هنالك كلهم أحرار وما يقال محض افتراء، ولكن الدول التي توجد فيها العبودية حتى الآن دليل تخلف ، فكيف تسمح تلك الدول بأناس يستعبدون الناس وقد خلقوهم الله أحرارا ، ولا حد يعاقبهم ودولهم لا تحرك ساكنا.
أيمن الشربيني، الإسكندرية، مصر: قرأت تحقيقك عن العبودية المنتشرة في عدد من البلاد العربية، والحق إنه تحقيق متميز بذل فيه الكثير من الجهد، إلا أن مأخذي الوحيد أنك ركزت بشكل رئيسي على اليمن دونا عن البلاد العربية الأخرى التي ذكرت أن الظاهرة تنتشر فيها. موريتانيا مثلا معروف أن بها عبودية وهناك مطالب علنية هناك بإنهائها. كنت أود أن تسلط الضوء على البلاد التي لا يتم الحديث فيها عن تلك الظاهرة رغم انتشارها فيها. بشكل عام، فإنني أثني على الجهد المبذول في هذا التحقيق وكم المصادر المتضمنة فيه.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.