Twitter: محاربة التحرش بمصر.. و"جنس الحيوانات" بلبنان

عرض: حسام طوقان

لا يزال الاهتمام بالاحتجاجات الإيرانية كبيرا على Twitter بينما خفت متابعة وفاة جاكسون

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تنوعت نقاط اهتمام مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" Twitter، لهذا الأسبوع فناقش بعض المشتركين قضايا شائكة مثل التحرش الجنسي بمصر وطرق علاجه، في الوقت الذي التفت آخرون إلى قضايا ساخنة مثل تطورات وفاة المغني الأمريكي مايكل جاكسون، بينما استمرت حملة الاعتراضات على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية في منتصف شهر يونيو/ حزيران الماضي.

فأشار أحد المستخدمين، MuslimVoices، إلى مقالة على موقع "إسلام أونلاين" الإلكتروني، والتي رصدت قيام عدد من رجال الدين في مصر بإطلاق حملات توعية بالمساجد حول قضية تحرش بعض الشباب بالفتيات جنسيا في الشوارع والأماكن العامة.

وذكر الموقع بأن وزارة الأوقاف المصرية، قامت بتوزيع كتيب في المساجد لتوعية الشباب حول أخطار هذه الممارسات ولتحضهم على تجنب الإقدام عليها.

وذكر الكتيب أن من الأسباب التي تدفع بعض الذكور إلى التحرش الجنسي، سواء عبر استخدام ألفاظ جارحة أو حتى محاولة تحسس أجساد الفتيات، نابعة من سلسلة إحباطات يعاني منها الشباب بسبب البطالة، إضافة إلى إقبال بعض الفتيات على ارتداء ملابس مكشوفة ومثيرة مما يستفز البعض ويحمسه على الإتيان بمثل هذه التصرفات.

وذكر الموقع أنه عام 2005، وصلت  مسؤولين في المركز القومي لحقوق المرأة بمصر،العديد من شكاوى التحرش، بحيث أشارت إحدى الدراسات التي أجراها المركز إلى أن 83 في المائة من النساء اللواتي شملتهن عينة البحث، أفدن بأنهن تعرضن للتحرش بصورة أو بأخرى.

وعلى صعيد أكثر طرافة نجد عددا من مستخدمي الموقع وهم يمزحون حول بعض الظواهر الاجتماعية، حيث نلاحظ المستخدم beerguy7، وهو يقول "يحق للرجال في لبنان أن يمارسوا الجنس مع الحيوانات، شريطة أن تكون الحيوانات من الإناث."

وعلى صعيد أكثر جدية استمرت رسائل المعترضين في الموقع، على  فوز الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد، وخسارة منافسه الإصلاحي مير حسين موسوي بالانتخابات الرئاسية بالبلاد، فنجد المستخدم mind0 يذكر أن سلسلة الذين قضوا جراء مظاهرات الاحتجاج على النتائج في تزايد ويؤكد "مثل ندا مسعود هاشم زاده، هو شهيد جديد في المظاهرات قضى برصاصة في صدره."

وبالمقابل اكتفى magicspin بالقول "إن إيران-عبر الاحتجاجات- تلد شيئا جميلا ولكن المخاض جاء عسيرا جدا."

وعلى عكس ما جرى في الأسابيع القليلة الماضية نلاحظ أن الاهتمام بمسألة وفاة المغني الأمريكي، مايكل جاكسون، قد خبت، حيث سيطرت التعليقات العادية التي  تذكره بالخير وتذكر إنجازاته، وقد يكون أفضل معبّر عن حالة وفاة "ملك البوب" على الموقع هو ما ذكرته OhMyAly عندما كتبت "لا يزال مايكل جاكسون موضوعا دارجا؟ يا للغرابة."

يذكر أنه لا يمكن التأكد من صحة الأخبار والمعلومات عبر الموقع الاجتماعي الحديث، "تويتر" بسبب نشرها من قبل أشخاص عاديين.