/منوعات
 
الأحد، 21 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 17:00 (GMT+0400)

أوباما يحكي قصته رقصاً وغناءً بمسرحية موسيقية أوروبية

ويلسون ومايلز يجسدان دور أوباما وزوجته في المسرحية

ويلسون ومايلز يجسدان دور أوباما وزوجته في المسرحية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- على عكس الجدل الدائر حول سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما داخل الولايات المتحدة، يبدو الرجل أكثر شعبية في أوروبا، حيث تعرض الآن مسرحية موسيقية بعنوان "الأمل" حول حياة أول رئيس من أصول أفريقية في أمريكا.

وتجتذب المسرحية الكثير من عشاق الرئيس الأمريكي، وأثناء عرضها هذا الشهر في فرانكفورت بألمانيا، لم يتوقف التصفيق والإعجاب من آلاف الذين حضروا عرضها الأول، ما يثبت أن أوباما أكثر شعبية في أوروبا من بلاده.

وفي المسرحية، تظهر شخصيات تمثل الانتخابات الأمريكية التي صعدت بأوباما إلى الرئاسة، إذ يؤدي الممثل الأسمر جيمي ويلسون دور الرئيس الأمريكية، فيما تجسد ديلا مايلز دور زوجته ميشيل، كما يظهر في المسرحية المنافس الرئاسي جون ماكين، وسارة بالين وغيرهما.

ويغني الممثل الذي يجسد دور أوباما أثناء المسرحية، مقاطع من خطاباته أثناء حملته الانتخابية والتي تبنت شعار التغيير، فيما يرد عليه جوقة من الأشخاص بعبارة "نعم نستطيع" التي كانت العبارة الأكثر شهرة إبان الانتخابات.

ويقول أحد مؤلفي المسرحية الأمريكي راندل هتشنز لمجلة "تايم" إن أوباما ما زال يتمتع بشعبية واسعة في أوروبا "وخصوصا في ألمانيا التي يشعر الناس فيها بقرب الرئيس الأمريكي منهم،" رغم الصعوبات التي واجهته في عامه الأول في المكتب البيضاوي.

advertisement

وتركز المسرحية الموسيقية على سرد قصة أوباما من منظورين مختلفين، الأول كما تراه عائلته، والثاني من منظور عائلة من الطبقة المتوسطة التي تعيش في ضواحي شيكاغو.

وفي المسرحية، يتواعد الزوجان باراك وميشيل للمرة الأولى أمام خلفية من الورود الحمراء، ثم بعد ذلك يظهر أوباما في مشهد محزن بعد وفاة جدته "توت،" في حين يدور في إحدى ضواحي شيكاغو جدل حول المرشح الأفضل للرئاسة الأمريكية.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.