أنجيلينا جولي
كاليفورنيا، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- دافعت نجمة هوليوود الحسناء أنجيلينا جولي عن فيلمها الجديد المثير للجدل، مناشدة النقاد بأن لا يستعجلوا الحكم قبل أن يشاهدوا الفيلم الذي يعد تجربة الإخراج الأولى للممثلة.
والفيلم الذي يصور حاليا في هنغاريا، ولا يحمل عنوانا بعد، يروي قصة حب بين شاب صربي (رادي صربدزيا) وامرأة بوسنية (زانا ماريانوفيتش) يجتمعان عشية الحرب التي عصفت بالبلاد بين عامي 1992-1995، كما يعرض لتأثير الصراع على العلاقة بينهما.
ولكن تقارير تم تناقلها في البوسنة والهرسك حول أن قصة الحب تنشأ بين "مغتصب صربي،" و"أسيرته المسلمة،" أثارت اعتراضات من قبل جمعية "ضحايا الحرب من النساء،" التي اتهمت الفيلم بتقديم "تاريخ مضلل،" وهو أمر حدا بوزير الثقافة في البوسنة، جافريلو غرهوفاك إلى رفض طلب جولي للتصوير في سراييفو.
لكن جولي، التي تعمل سفيرة للنوايا الحسنة لدى مفوضية لأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، واتصلت بالجمعية النسائية من خلال المفوضية العليا للاجئين، وقالت لهم "لا تحكموا قبل أن تشاهدوا الفيلم."
ونقل عن جولي، 35 عاما، قولها "من الواضح أن أي تفسير درامي سوف يخيب دائما آمال أولئك الذين لديهم خبرة حقيقية.. هذا ليس فيلما وثائقيا".