دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عشاق السينما الأمريكية لن ينسوا أفلاما خالدة شكلت نقطة تحول في مسار السينما بشكل عام، ومن بينها فيلم Tron، الذي أنتج للمرة الأولى في عام 1982، ويحكي قصة الصراع بين البشرية والكمبيوتر في عالم افتراضي، وهو أحد أول الأفلام الذي تنتج منه لعبة فيديو.
واليوم، وبعد مرور نحو 28 عاما على إنتاج هذا الفيلم، أطلقت النسخة الجديدة منه الجمعة، والتي حملت اسم Tron: Legacy، ويؤدي في جيف بريدجز دور البطولة.
يلعب بريدجز دور محتال إلكتروني ينتقل إلى العالم الافتراضي داخل الكمبيوتر، ويصارع كل الفيروسات الموجودة داخله.
ويتميز الفيلم بالخلفية السوداء، والخطوط المشعة، وقد اعتبر في فترة الثمانينيات خروجا عن النمط التقليدي للسينما، خصوصا وأن التقنيات في ذلك الوقت كانت محدودة للغاية.
وقال ريكاردو توريس، مدير تحرير موقع "غيمسبوت" لألعاب الفيديو: "أذكر أني دهشت كثيرا بعد رؤية الفيلم، وحينما جربت اللعبة، شكل الأمر صدمة بالنسبة لي بسبب روعتها، رغم أن المرء لا يحصل على نفس التشويق الذي يصادفه في الفيلم."
وأضاف توريس بالقول: "هذه الأيام، صانعو الأفلام محظوظون، فالتكنولوجيا المتوفرة تجعل من تحقيق الإثارة أمرا سهلا، أما في السابق، فكان عليهم استخدام خيالهم بشكل أكبر."
ومن جهته، قال جيف بريدجز بطل الفيلم: "من المثير جدا أن تقوم بالتمثيل في فيلم لا توجد فيه أي كاميرات، أعتقد أنه شعور يدعو للخوف والدهشة في الوقت ذاته."
يذكر أن الفيلم الذي يخرجه جوزيف كوزينسكي، سيعرض في ختام مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته السابعة مساء الأحد.