نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أزالت صالة "سميث سونيان بورتريت" الوطنية شريط فيديو مثير للجدل الأربعاء بعد أن اجتذب انتقادات بسبب الإساءة للمسيحيين.
وكان الفيديو الذي تبلغ مدته أربع دقائق للفنان الراحل ديفد وجناروفتش، جزءا من مشروع فني أكبر بعنوان "لعبة الاختباء: الاختلاف والرغبة في البورتريه الأميركي،" يناقش الاختلاف الجنسي في صنع البورتريه الأميركي الحديثة.
والمقطع وهو من أعمال وجناروفتش التي حملت عنوان "نار في بطني،" تضمن عرض مشهد نمل يزحف على صليب عليه أيقونة لشخص المسيح.
أما العمل الكامل، فتبلغ مدته 30 دقيقة، ويتضمن مشاهد استمناء وعري كامل لرجل من الأمام، وهي أفكار اشتهر بها وجناروفتش الذي كان مثلي الجنس، وتوفي بمرض الإيدز في يوليو/تموز من عام 1992.
ورغم العري والفحش، إلا أن مشهد النمل على الصليب هو ما أثار غضب الرابطة الكاثوليكية وعدد السياسيين، ويقول وليام دونوهيو، رئيس الرابطة الكاثوليكية لشبكة CNN "لم أسجل اعتراضا آخر على هذا المعرض.. ولكن هذا (المشهد) هو خطاب كراهية ضد المسيحيين."
ويوم الأربعاء، اطلعت شبكة CNN على الفيديو محل الجدل، والذي أزيل من المعرض، ويظهر فيه عدة لقطات لصليب صغير يمشي فوقه لنمل، كما يظهر في مشاهد أخرى أشخاص خاطوا شفاههم، وآخرين بلا أرجل يتسولون في المكسيك، وعملات فضية تنثر في طبق من دم، ومقلة عين معلقة بخيط.