رسالة من ديانا إلى جانيت
لندن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- عرض ما يزيد على 30 رسالة وبطاقة بريدية كتبتها الأميرة الراحلة ديانا في مزاد علني السبت في العاصمة البريطانية لندن، كشفت من خلالها عن تفاصيل تتناول حياتها الشخصية، مثل مدى حبها لفتح الهدايا في وقت مبكر ومشكلتها في التعامل مع وسائل الإعلام.
وكانت معظم الرسائل المعروضة للمزاد موجهة إلى اختصاصية التجميل الخاصة بها، جانيت فيلدرمان، غير أن المزاد تضمن كذلك ملاحظات موجهة إلى سائقها، ستيف ديفيس، إضافة إلى بطاقات تهنئة بمناسبة أعياد الميلاد موجهة إلى أسرتها عندما كانت زوجة للأمير تشارلز.
ففي رسالة موجهة إلى فيلدرمان في الثامن والعشرين من يونيو/حزيران 1985 أي قبل عيد ميلاد الأميرة بثلاثة أيام، كتبت ديانا تقول: "بالطبع فتحت هديتك لي.. لم أكن أبداً أستطيع الانتظار إلى أن يحين اليوم الكبير وأنا لن أصبح في الرابعة والعشرين من عمري!!!"
وكتبت الرسائل في الفترة بين عامي 1984 و1990، وكشفت أن ديانا وفيلدرمان تبادلتا الكثير من الهدايا كالزهور وإطارات الصور وتذاكر لحفلات الأوبرا.
وكثيراً ما ذكرت ديانا بأنها تعشق فتح الهدايا في وقت مبكر وقبل الأوان، ففي رسالة في 14 ديسمبر/كانون الأول 1985، كتبت تقول: "لقد هرعت عائدة إلى المنزل لأفتح هدية عيد الميلاد، والتي أعتقد أنها كانت رائعة للغاية نظراً لأن يوم الخامس والعشرين من الشهر سيأتي بعد أسبوعين."
وأشارت إلى ابنها الأمير ويليام، الذي كان في الثلاثة من عمره آنذاك، قائلة: "لم أستطع مقاومة عدم فتح هديتي، ذلك أن أي عبوة مهما كان حجمها أو شكلها لم تكن آمنة بالنسبة لي وأخشى أن يكون ويليام قد التقط هذه العادة المخيفة من أمه، ذلك أنني وجدت ورق تغليف الهدايا ممزقا في كل مكان."
وفي عيد ميلادها عام 1988، شكرت الأميرة فيلدرمان على هديتها التي كانت "فتاحة رسائل" وقالت إنها كانت تنتظر أن تفتح الهدية في الوقت المناسب.
وقدر أن يبدأ المزاد على كل رسالة بحدود 200 دولار وأن يصل إلى ما بين 1200 و1500 جنيه استرليني، وخصوصاً للرسالة التي كتبتها عام 1987 حول مشاكلها مع الاهتمام الإعلامي بها، وهو الاهتمام الذي ظلت تقاومه حتى مماتها في باريس بحادثة تحطم سيارة قبل 10 سنوات عند نفق خلال فرارها بسيارتها مع عشيقها دودي الفايد، عندما كان مصورو المشاهير يطاردونهما.
وفي هذا الشأن كتبت ديانا إلى فيلدرمان بعد رحلة إلى إسبانيا تقول: "أتمنى لو أنني أستطيع التعامل مع الإعلام والناس المتعطشين للمعلومات المتعلقة بنا، ولكن بعد ست سنوات، أرى أن كل شيء تحول إلى نضال وباختصار لا أرى ضوءاً في نهاية النفق."