عرض: مصطفى العرب
''تهامي باشا '' شخصية اشتهرت على قناة ميلودي للأفلام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت المجموعات العربية على موقع "فيسبوك" خلال الأيام الماضية مجوعة كبيرة من القضايا، بينها مناقشة حملة "تهامي ووديع" الإعلانية، التي عارضها البعض بسبب دلالاتها الجنسية، في حين وصل الأمر بالبعض الآخر إلى حد ترشيح تهامي لمنصب رئاسة مصر، إلى جانب مناقشة أغنية "العو" التي خرج بها أحد الفناني مؤخراً.
وكذلك كان لقضية الإرث واختلافه بين الرجل والمرأة في الإسلام حيز من النقاش، وذلك عبر مطالبة مجموعة تونسية بالمساواة بين الجنسين، علاوة على الموقف من عيد الحب "فالنتاين" التي تحظره بعض الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها السعودية.
فمن مصر برز الانشغال بفكرة الإعلانات التي تمررها بعض محطات التلفزة للإعلان عن برامجها، وتضم شخصية منتج يدعى "تهامي باشا" ومخرج يحمل اسم "وديع" ويظهر خلالها المخرج وهو يرفض الأفلام العالمية ويبحث عن الجنس والإثارة في أفلام عربية.
وبعد أن انتشرت تعليقات "تهامي ووديع" بين آلاف المشتركين، جرى تأسيس حملة لترشيح تهامي لمنصب الرئاسة تحت عنوان "معا لترشيح تهامي باشا لرئاسة مصر 2011"
وعرفت المجموعة عن نفسها بالقول: "إحنا عاوزين واحد فاهمنا وفاهمينوا، دماغة زي دماغنا
وبنحبه.. وانا شخصيا برشح تهامي باشا."
وأضافت المشتركة "أمي موني" بالقول: "فكرة المجموعة دي جامدة آخر حاجة."
لكن ذلك ترافق مع حملة مضادة ضد الإعلان تحت عنوان "وقفه ضد اعلانات تهامي ووديع ***القذرة."
ووصفت المجموعة الإعلانات بأنها "في منتهى السفالة والوقاحة، وقال المشترك عبدالحميد كيشار: تخيل نفسك قاعد مع ابنك او بنتك الصغيرة وتم عرض أحد هذه الاعلانات!! طبعا الأطفال لايعرفون شيئا عن ذلك وبكل براءه سوف يقومون بسؤالك عما لايعرفوه، والاخ المنتج تهامي بيقول: 'هتموت الصاروخ ليه يا وديع؟' ابنك او بنتك تسألك بابا هو فين الصاروخ ده؟ وعمو تهامي ده بيبص علي الست دي كده ليه هو حياكلها ولا ايه؟"
كذلك، انشغلت المجوعات بالألبوم الغنائي الجديد الذي خرج به مغني يدعى "دياب" وتحمل إحدى أغانيه التي ظهرت بأسلوب "فيديو كليب" عنوان "العو" ويقوم خلالها المغني ومعه عدة فتيات بتقليد صوت الكلب ومشيته، وذلك تحت عنوان "دياب - العو/ Diab El 3aw"
وتقول كلمات الأغنية: "ياحبيبي ده إللي يخاف من العفريت يطلعلوا ينزلو يقعدلو.. قاسي ولا ناكر ناسى ولا فاكر صحبة نت أيام ما كنت جنبي وانا مدلعك.. خليك طيب ويايا هرضيك واعملك جو.. هتعشها سوا معايا ما بلاش يا حبيبى السو.. لو هتكمل على كده تيجى كده وأنا أجى كده.. دا انا الم عليك الدنيا واتجنن واعمل عو.. عو عو عو عو عو عو عو."
وقالت المشتركة كوكيتا سالم: "مبروك الألبوم الجميل يا دياب.. عاو عاو عاو هههههه."
أما محمد بكري فعبر عن إعجابه بالأغنية قائلاً: " دياب ده انسان جميل جدا وأنا بموت فيه، وشريطه رائع وصوتك اجمل من رائع، وأغانى فوق الروعة، وأنا بحييك على اختلاف الألوان ويارب أشوفك دائما في تألق وتنور الشاشة كمان وكمان.
ومن تونس، برزت مطالبة بتغيير قواعد الإرث الإسلامي للمساواة بين الرجل والمرأة في مجموعة حملت عنوان" "أنا من تونس أدعو للمساواة في الإرث بين الذكر والانثى."
وذكر مؤسس المجموعة أنه تأقر بفيلم للمخرجة التونسية كلثوم برناز التي دعت في فيلمها "شطر محبة" إلى التساوي في الميراث بين الذكر والانثى لتثير بذلك جدلا واسعا في البلاد التي تصنف على انها من بين اكثر الدول العربية تقدما في مجال حقوق المرأة، أي تونس.
ولكن الطرح لم يعجب المشتركة "فاتن فتنونة" التي قالت: "المرأة في تونس وغير تونس كرمها الإسلام. ولن نكون أعلم بمصالحنا من الله الذي خلقنا وأوجدنا. وهو الذي حكم بذلك."
أما "مجدي ريم" فقال: "تحيا المرأة البربارية التي هي حرة في تاريخها."
وكان لعيد العشاق "فالنتاين" حصة كبيرة على الموقع، حيث تبادل المشتركون التهاني، خاصة في الدول التي تحظر الاحتفال بهذه المناسبة، وخاصة في السعودية.
وعارضت مجموعة " اللهم ارزقنا الجنة" الاحتفال بالعيد باعتبار أنه قادم من التقاليد المسيحية، فأثارت القضية تحت عنوان "فتياتنا يحتفلن بعيد القسيس فالنتاين ! هل أصبحت حصوننا مهددة - بل مهدمة- إلى هذا الحد."
وقالت المجوعة: "في أكثر عصور الانحطاط كنا أكثر ارتباطاً بمرجعيتنا الإسلامية مما يبدو الآن، احتل الأعداء معظم أراضينا بقوة البارود لكنهم أبداً لم يزعزعوا إيماننا بعقيدتنا، فما بالنا اليوم نركض مختارين إلى قيمهم.. تأملوا معنا هذا المشهد لفيف من البنات دخلن قاعات المحاضرات يوم 14 فبراير وقد ارتدت كل واحدة منهن ثوباً أحمر وألصقت على وجهها رسوماً لقلوب حمراء بعد أن وضعت مساحيق التجميل الحمراء على وجهها، وبدأن يتبادلن الهدايا ذات اللون الأحمر مع القبلات الحارة."
وتابعت المجموعة بالقول: "هذا ما حدث في أكثر من جامعة في بلد إسلامي بل وفي جامعة إسلامية احتفالاً بعيد الحب أو بالأحرى عيد القديس فالنتاين.. وفالنتاين هذا قسيس نصراني سُمّيَ العيد باسمه.. عيد فالنتاين انتقل إلى موطن الإسلام (جزيرة العرب) وإلى مجتمعات كنا نظن أنها بمنأى عن هذا الخبل، في الرياض ارتفع سعر الورود في هذا اليوم بشكل جنوني."
وأعرب المشترك محمد مراد عن غضبه حيال الاحتفال بالعيد قائلاً: "المفروض يكون اسمه عيد الفجور مش عيد الحب.. ربنا يهدينا ويهدي شباب المسلمين."
ولكن المشتركة "بسبس مشموشة" كان لها رأي مخالف فقالت: "لماذا لا نحتفل بصورة بريئة.. لماذا التهجم والتكفير دائما؟ والله ماتتغير هذه صورة عندكم.. يعني إللي يريد يحتفل حيحتفل غصب عن الكل، فلو تحاولون أن تدعون للحذر والاحتفال بصور لائقه يكون أفضل.. والحب مش حرام فحب الام لاولادها وحب الصديقة لصديقاتها وحب الخطيب لخطيبتة والزوج لزوجته ما أعتقد حرام.. افتحوا عقولكم."