/منوعات
 
الجمعة، 05 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 19:00 (GMT+0400)

الموسيقى تضمد جراح الهاييتين بعد الزلزال

 

أحد الأطفال المشردين في هايتي

أحد الأطفال المشردين في هايتي

بورت أوبرانس- هاييتي (CNN) -- بين أصوات البكاء والحزن بعد الزلزال الذي ضرب البلاد مؤخرا، يُسمع صوتُ الموسيقى في هاييتي محاولاً إعادة الحياة للأرض وللناس.

ففي مبادرة لتعويض ما حل من دمار للمدارس الموسيقية والآلات فيها جراء الزلزال المدمر، قررت مجموعة من مدرسي الموسيقى إقامة حفل موسيقي هو الأول منذ الزلزال، استخدمت فيه الوتريات والنحاسيات على الطريقة الهاييتية، وبحضور حشد من الناس.

يقول مدير البرنامج، مارينو فاليس، إن الموسيقيين لا يستطيعون فعل شيء سوى العزف على الآلات، ورفع معنويات الضحايا وعمال الإنقاذ.

فوسط أحياء  امتلأت بالمخدرات ومزقتها العصابات، يعيش الآلاف في خيم بانتظار المجهول.

advertisement

وبينما اعترض البعض على هذا الحفل بالقول إنه بحاجة إلى الأكل والشراب أكثر من الموسيقى فالوضع مأساوي جدا، يرى المنظمون بأن الناس هنا نسوا الطعم الحقيقي للحياة، عبر الشعور باليأس، كما أنهم في أمس الحاجة إلى شيء يعيد إليهم الروح.

يذكر أن  هايتي تعرضت لزلزال مدمر في 12 يناير/كانون الثاني الماضي 2010، تجاوز الدرجات السبع على مقياس ريختر، وقدر عدد ضحاياه بالملايين من سكان البلاد بين قتيل وجريح ومشرد. 

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.