الواقيات وزعت مجانا خلال أيام الأولمبياد
فانكوفر، كندا (CNN) -- حفلت الألعاب الأولمبية التي جرت في كندا هذا العام بعدد من الأرقام القياسية، وظفر رياضيون كثر بميداليات من مختلف الفئات، لكن رقما قياسيا واحدا لم يلتفت له كثيرون، جرى تحطيمه هذا العام، وهو عدد الواقيات الذكرية التي وزعت خلال الألعاب الشتوية.
ويقول كلاي آدامز المتحدث باسم دائرة الصحة في مدينة فانكوفر، إن أولمبياد 2010 الذي حمل اسم المدينة الكندية، حطم بلا شك الرقم القياسي في عالم الواقيات الذكرية، التي جرى توزيعها خلال أيام المنافسات الدولية.
وكشف آدامز أن نحو 100 ألف واق ذكري جرى توزيعها خلال أيام الأولمبياد الـ17، بدعم من مركز كولومبيا البريطانية للرقابة على الأمراض، غير أن العديد من التقارير تحدثت عن "نقص في الإمدادات،" رغم ذلك العدد.
وعن ذلك يقول آدامز ضاحكا "لم تردنا اتصالات من أشخاص يصرخون: النجدة.. نريد واقيا،" لكننا استقبلنا شحنة إضافية من الواقيات عددها 8500 مقدمة من المؤسسة الكندية لأبحاث مرض الأيدز.
وكانت تقارير إعلامية قالت إن ذلك العدد من الواقيات جرى تخصيصه للرياضيين والإداريين في البعثات الأولمبية المشاركة في الأولمبياد، هؤلاء الذين يصل عددهم نحو 6500 شخص، ما يعني أن معدل حصة كل واحد منهم هي 15 واقيا، وهو رقم يشير إلى "اهتياج" أولمبي.
لكن آدامز قال إن الواقيات الذكرية المجانية كانت متوفرة لغير الرياضيين والإداريين، وجرى توزيعها على اليخوت التي حملت رجال أمن، وعدد من الموظفين والمتطوعين، وجرى وضع بعضها في المراحيض العامة، أو توزيعها على الزوار.
وأضاف المسؤول الصحي "عمليت التوزيع الواسعة تلك للواقيات الذكرية كانت جزءا من جهود كبيرة لتحسين مستوى الوعي بفيروس نقص المناعة المكتسبة، والمعلومات الأخرى حول مرض الأيدز."
يشار إلى أنه منذ عام 1992 عندما عقد الأولمبياد الصيفي في برشلونة بأسبانيا، أقرت الجهات المنظمة توزيع الواقيات الذكرية على اللاعبين والمشاركين في تلك الألعاب، وفقا لما أكده آدمز.