مايكل جاكسون
لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال محامي والد نجم البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون إن السجلات الطبية أظهرت أن قلب مايكل عاد للنبض عندما نقل إلى المستشفى، في غرفة الطوارئ، لكنه كان عندها ميتا.
وقد بعث بريان أوكسمان محامي جوي جاكسون والد المغني الراحل برسالة إلى الدكتور كونراد موراي طبيب مايكل السابق، قائلا إن والد النجم سيرفع دعوى عليه خلال تسعين يوما، مضيفا "لو أن المسعفين وصلوا مبكرا لكانوا تمكنوا من إنقاذه."
والأسبوع الماضي، اتهم فريق الدفاع عن كونراد موراي، طبيب جاكسون، الذي يواجه تهمة التسبب في وفاته منتصف العام الماضي، الادعاء العام بتسريب تقرير للشرطة إلى الصحافة، لإجبارهم على الكشف عن إستراتيجية الدفاع في القضية التي تلقى اهتماماً واسعاً.
وكان تقرير الطب الشرعي الذي نشر في فبراير/شباط الفائت، خلص إلى أن وفاة جاكسون نجمت عن "التسمم بجرعة زائدة من المهدئات."
وقالت ميراندا سيفكيك، الناطقة باسم محامي الدفاع، أيد شيرنوف، إن تقرير الشرطة عن تحقيقات الوفاة، تضمنت إفادة شاهد عيان قال فيها إن موراي أوقف جهود إنعاش جاكسون ليتسنى له جمع قوارير الأدوية.
وأضافت: "هذه الإفادة قدمت بعد أكثر من شهرين على وفاة مايكل جاكسون وتتعارض مع إفادته (الشاهد) التي أدلى بها للشرطة يوم نقل جاكسون إلى المستشفى.. علاوة على ذلك، هذه الإفادة لا تطابق والأدلة المادية التي عثر عليها في مكان الحادث."
ومن جانبه، نفى مدعي عام مقاطعة لوس أنجلوس، تقديم مستندات إلى وكالة الأسوشيتد برس، التي كانت أول من أشار إلى تلك المستندات.
وواصلت المتحدثة باسم طاقم الدفاع انتقادها بالقول: "لا يسعنا إلا أن نفترض أن تقرير التحقيق تم تسريبه من قبل المدع العام طالما التسرين لم يحدث من قبلنا."
ومع توجيه الاتهام رسمياً إلى طبيب جاكسون، بمسؤوليته عن وفاة الأخير، نشرت هيئة الطب الشرعي في لوس أنجلوس تقرير التشريح الشهر الماضي، ومفاده أن جاكسون مات مقتولاً.
وجاء تقرير الطب الشرعي حول وفاة جاكسون في 51 صفحة، احتوت على كافة التفاصيل التي خلصت إليها التحقيقات في أغسطس/آب الماضي، وخلصت إلى أن الوفاة نجمت عن "التسمم بجرعة زائدة من المهدئات."
وكان جاكسون قد اختار موراي ليكون طبيبه المعالج أثناء استعداداته لعودته إلى جولاته الغنائية، واستدعاه إلى فيلته المستأجرة في هلومبي هيلز في الخامس والعشرين من يونيو/حزيران بحدود الساعة الواحدة صباحاً، وكان يشكو من الأرق والجفاف، وأنه قضى قبل وفاته ليلة من أصعب ليالي حياته لم يتمكن فيها من النوم لولا جرعات من عدة أدوية، ما أدى إلى وفاته.