عرض: محمود غريب
مبارك لم يجد الشخص المناسب ليصبح نائباً له
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حفلت العديد من المدونات العربية هذا الأسبوع، بمجموعة من القضايا التي تطفو على الأحداث في مختلف أنحاء الشارع العربي، بدءاً مما يمكن وصفه بـ"أزمة الحكم" في مصر، إضافة إلى الفوائد التي قد يحصل عليها الرجل إذا ما تزوج من "زوجة نكدية"، فضلاً عن "إزدواجية المعايير" التي يعاني منها عدد من السياسيين في العالم العربي وخارجه.
فعلى مدونة "لقمة عيش" www.lokmetaesh.blogspot.com كتب صاحبها أبو المعالي فائق متسائلاً: "هل وجد مبارك الشخص المناسب ليكون نائباً للرئيس؟"، وجاء تحت هذا العنوان: "منذ فترة سُئل الرئيس مبارك لماذا لم يعين نائباً له حتى الآن، فكان الرد صادماً للمصريين، حيث قال لم أجد الرجل المناسب لهذا المنصب أو ما معناه، وهذا الكلام في منتهى الخطورة والإهانة للشعب المصري، فليس من المعقول أن تكون أمهات المصريين عقمت أن تنجب مواطناً مناسباً لشغل منصب رئيس الجمهورية."
وتابع المدون قائلاً: "هل ينتظر السيد الرئيس وحياً من السماء يقول له: أيها الرئيس اختر فلاناً فهو الشخص المناسب لهذا المنصب. ولعل سيادته يعلم أن زمن الوحي قد انقطع وأن ما بقي من العمر ليس أكثر مما مضى، ولتعلم أيضاً أنك أصبحت رئيساً لمصر لأنك كنت نائباً للرئيس السادات."
وعن "فوائد الزوجة النكدية"، كتب هشام شوراق على مدونة "نبراس الشباب" www.nibraschabab.com قائلاً: "توصلت قبل مدة من بعض الأصدقاء والصديقات برسالة إلكترونية تحمل عنوان وموضوع فوائد الزوجة النكدية، الواقع أنه بقدر ما كان في الموضوع من دعابة في نظر البعض، فإنني وجدت فيه كثيراً من الجدية والحاجة إلى التفصيل والتنقيح والتوضيب، وموضوعاً خصباً يستحق أن يدرس."
وتابع المدون من المغرب العربي قائلاً: "وبقدر احترامي للمرأة عموماً، بقدر ما لا يجب أن أنكر امتعاضي الشديد من خصلة النكد والتنكيد، التي تتفنن فيها بعضهن إلى درجة الإتقان، إن لم أقل أغلبهن."
وأشار المدون، إلى أن بداية الرسالة الإلكترونية، أو على الأصح مجملها، كانت تتضمن الفوائد الكثيرة للزوجة النكدية، والتي تم إجمالها في الرسالة الإلكترونية في ما يلي:
1- تجعل لسان الزوج رطبا بذكر الله.. لأنه طول اليوم يدعو ربه: حسبي الله ونعم الوكيل.
2- تساعد الزوج على غض البصر.. لأنه سوف يكره صنف الحريم.
3- تساعد الزوج على صلة الرحم.. لأنه على طول هربان عند أمه.
4- تساعد الزوج على أن يحافظ على وزنه ورشاقة جسمه..لأنه دائما ً نفسه مسدودة عن الأكل.
5- وأخيراً، تجعل من زوجها رجلاً عظيماً.. فبسبب قرفه وزهقه منها، سوف يقضي وقتاً أطول في العمل مما يجعله إنساناً ناجحاً في عمله ويحقق المثل القائل: "وراء كل رجل عظيم امرأة."
وعلى مدونة "محسن الصفار" www.msaffar.maktoobblog.com كتب صاحب المدونة تحت عنوان "نظارات طبية خاصة للسياسيين"، قائلاً: "لو سألني أحد من الساسة العالميين رأيي في سبب كل مشاكل العالم (وهو ما لم ولن يحصل أبداً) فسأقول له بكل جرأة، إن جميع مشاكل العالم يمكن حلها عبر توفير نظارات طبية من النوع الممتاز للسياسيين في جميع أنحاء العالم!!.. قبل أن تتهموني بالتخريف وإضاعة وقتكم (أقصد بوقتكم حل الكلمات المتقاطعة وشرب الشاي) لنقرأ معاً هذه الأحداث:
- ألمانيا النازية ارتكبت مجازر بحق اليهود، وبريطانيا تعوضهم عبر منحهم أرض فلسطين!.
- القاعدة تضرب نيويورك، أمريكا ترد بغزو العراق!.
- إسرائيل تتحدى الإدارة الأمريكية وتواصل الاستيطان، وأمريكا ترد بزيادة الدعم العسكري لإسرائيل!.
- أمريكا تطالب العالم بتشجيع حرية الرأي والصحافة، وفي نفس الوقت تطالب الدول العربية بمنع القنوات التي تخالف سياستها.
- إسرائيل تصنع مئات الرؤوس النووية، وأمريكا ترد بضرب حصار على إيران!.
- إيران تتدخل في الشأن العربي، مصر ترد بفرض الحصار على غزة!.
- الشعب العراقي يطالب بقطع التدخلات الخارجية، والساسة (العراقيين) يذهبون إلى إيران للتشاور حول الحكومة الجديدة.
- الشعب الفلسطيني يطالب بالعودة إلى أرضه المغتصبة، وأمريكا ترد بمطالبة الدول العربية بتوطينهم.
- الشعب العربي يريد التقدم إلى الأمام، والأحزاب العربية لا تجيد سوى التغني بأمجاد الماضي.
بعد هذه الأمثلة.. هل اقنتعتم بأن سياسيي العالم يعانون من ضعف نظر شديد (لانقول عميان كي لا يزعل منا أحد)، يجعلهم لا يرون الوجهة الصحيحة لأي شيء؟.. فليكن شعار المرحلة المقبلة نظارات طبية جيدة لكل سياسي.. ربما يرحمونا وينظرون إلى الجهة الصحيحة.
ومن السعودية، كتب عبد الله الربيع على مدونة "الثمرات" www.thamrat.wordpress.com "صدق أو لا تصدق.. رخصة القيادة السعودية لا تحمل تاريخ إصدار، يُمكنك من إثبات عدد سنين خبرتك في القيادة، عندما يُطلب منك إثبات ذلك عند التقدم بطلب للحصول على رخصة من أي بلد آخر.. والأدهى والأمر، أن ترجمة هذه الرخصة لا توضح نوع أو حجم المركبة المرخص لك بقيادتها. ففي أعلى هذه الرخصة تجد عبارة Driving License، وعند عرض هذه الرخصة في أي بلد إنجليزي، يبادرك رجل المرور بالسؤال التالي: Driving what?."
واختتم المدون بقوله: "دعونا من رخصة القيادة بكل عيوبها، هل تصدقون أن جواز السفر السعودي لا يوضح مكان ميلاد حامله؟.. أعزائنا المسؤولين، قليلاً من التركيز رجاءً."