فقيه تتسلم التاج
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- احتفلت الجاليات العربية في الولايات المتحدة، وتحديداً في ولاية ميتشيغن التي تعتبر إحدى معاقلها، بفوز اللبنانية الأصل، ريما فقيه، بلقب ملكة جمال أمريكا الجديدة، لتكون أول امرأة من أصل عربي وإسلامي تنال هذا اللقب الذي سيؤهلها للتنافس في مسابقة ملكة جمال الكون.
ونقلت الصحف المحلية في ميتشيغن تعليقات عدد من العرب في الولاية التي تنحدر منها الملكة، فقال زهير علوية، 51 عاماً، إن فوز فقيه "يظهر الوجه الحقيقي لعرب أمريكا، ولكن الوجه النمطي الذي يقدّمون به عادة، لدينا جمال وحضارة وتاريخ."
أما رامي حداد فقد قال: "ما جرى لا يصدق، إنه حلم تحقق.. لا يمكنني التعبير عن مشاعري،" وذلك خلال احتفاله بفوز فقيه في مطعم "لا بيتا" الذي كان مزيناً بصور فقيه وبقمصان تحمل على ظهرها جملة كتبتها الملكة الجديدة مفادها: "الجمال يأسر الاهتمام، لكن الشخصية تأسر القلب."
أما عماد حمد، المدير الإقليمي للجمعية العربية الأمريكية المناهضة للتمييز، فقد اعتبر أن فوز فقيه "يظهر عظمة الولايات المتحدة وإمكانية أن ينال كل شخص الفرصة التي يبحث عنها.
وكانت هيئة التحكيم قد سألت فقيه خلال المسابقة ما إذا كانت تدعم وضع تأمين صحي لعمليات تنظيم النسل، وبالتالي الإجهاض، فعبرت الأخيرة عن دعمها لذلك، باعتبار أن هذه العملية "مكلفة."
وحلت فقيه مكان الملكة السابقة، كريستين دالتون، وهي ستنال فرصة العيش دون مقابل في شقة بمدينة نيويورك، كما ستنال علاوة مالية مع إمكانية التسوق دون مقابل وامتيازات أخرى.