رغم ما يُشاع.. ساندرا بولوك لن تعتزل التمثيل

تقدمت بولوك بطلق الطلاق من زوجها الشهر الفائت

لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- رغم التقارير التي تعج بها شبكة الإنترنت عن اعتزامها التخلي عن التمثيل للتفرغ لرعاية ابنها، إلا أن النجمة الأمريكية، ساندرا بولوك، تعتزم العودة للوقوف أمام الكاميرات رغم الضجة التي أثيرت مؤخراً مع اكتشاف خيانة زوجها لها.

واستندت الشائعات على مزاعم أصدقاء مقربين من أن الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار مغرمة للغاية بطفلها بالتبني، لويس باردو بولوك وأنها "قد لا تمثل مطلقاً مجدداً."

واقتبست التقارير تصريحات أصدقاء من أن بولوك تعتزم مغادرة كاليفورنيا نهائياً وتقسيم وقتها للإقامة في مسقط رأس وليدها بنيو أورليانز ومدينة أوستن بتكساس، وفق مجلة "بيبول."

إلا أن مصدراً مقرباً نفى كافة تلك التقارير قائلاً: "للحفاظ على خصوصية ساندرا بولوك، لن نعلق حول مكان إقامتها المفترض."

وحول نيتها اعتزال التمثيل، استبعد ذلك بالقول: "على الرغم من أنها ليس لديها مشاريع محددة في الوقت الراهن.. لكن لديها كل النية للعودة إلى العمل."

وتوارت بولوك، 45 عاماً، عن الأنظار منذ الكشف لأول مرة عن وليدها "لويس، وللإعلان عن اعتزامها الطلاق من زوجها، جيسي جيمس، 41، إثر فضائح خيانته الزوجية.

وستتفرغ النجمة السينمائية المحبوبة لتربية لويس الذي حصلت على حق تبنيه في يناير/كانون الثاني بعد أربع سنوات من بدء إجراءات التبني.

وكانت بولوك قد تقدمت بطلب الطلاق من جيمس، في أواخر إبريل/نيسان الماضي، بسبب ما وصفته بـ"التنافر والخلاف،" بينهما، في أعقاب مزاعم تفجرت الشهر الماضي حول خيانة زوجها لها.

وكان جيمس، وهو أحد نجوم تلفزيون الواقع، قال في وقت سابق انه يتحمل مسؤولية أفعاله غير أنه لم يؤكد مزاعم إحدى نجمات الإباحية بأنه أقام علاقة معها دامت خمسة أسابيع.

وكانت بولوك غادرت منزل العائلة، في منتصف مارس/آذار الماضي، بعد مزاعم العلاقة التي تكشفت بين زوجها وميشيل ماغي، راقصة تعر، وفتاة تعرض جسدها عبر الإنترنت.