فقدان أو تلف الأمتعة الشخصية أمر بات يثقل كاهل شركات الطيران
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- ضاق الكثير من المسافرين بالجو في الولايات المتحدة ذرعاً بدفع رسوم إضافية عن الحقائب المرافقة لهم، إلا أن حنق الأمريكية دانيالي كوفاروبياس، بلغ أوجه بعد أن فقدت حقيبتها بعد رحلة داخلية.
وتطالب كوفاروبياس، من مقاطعة "بيرس" في واشنطن، بتعويض قدره خمسة ملايين دولار، في دعوى قضائية ضد شركة "أمريكان أيرلاينز."
وتجادل المسافرة إنها دفعت 25 دولاراً كرسوم عن حقيبتها في رحلة على متن "أمريكان أيرلاينز" من سياتل إلى ميتشيغان في مايو/ أيار الماضي، ولم يعثر على أثر للحقيبة عند وصول الطائرة وجهتها.
وتزعم أن قيمة محتويات الحقيبة المفقودة تفوق ألف دولار، وأن شركة الطيران رفضت إعادة رسوم الحقيبة الإضافية مباشرة، بحسب المستندات القانونية.
وتقول وثائق الدعوى القضائية إن شركة الطيران "تخل باتفاقاتها مع المسافرين في كل مرة تفقد أو يتأخر فيها وصول الحقائب، أو تخفق في إعادة رسوم الحقائب."
ومن جانبها، دحضت شركة الطيران مزاعم كوفاروبياس بالتأكيد على أحقية الراكب في استعادة الرسوم الإضافية ضمن المطالب المعمول بها عن فقدان الأمتعة الشخصية.
وقال تيم سميث، الناطق باسم "أمريكان أيرلانز" إن رحلة الراكبة من شيكاغو إلى ميتشيغان، تأجلت مما استدعى الحجز لها على شركة طيران أخرى، حيث فقدت الحقيبة التي جرى تسليمها للراكبة في اليوم التالي.
وأضاف: "أطلعنا الناقل الجوي الآخر أن الراكبة لم تتقدم مطلقاً بتعويض عن الأضرار لتخلف حقيبتها وتأخر وصولها لليوم التالي أو عن أي شيء آخر."
كما نفت الشركة وجود أي بيانات تؤكد تلقيها اتصالات أو مطالب تعويض من الراكبة.
يُذكر أن ضياع أو فقدان الأمتعة الشخصية لركاب الطائرات أمر بات يثقل كاهل شركات الطيران، التي دفعت 2.5 مليار دولار كتعويضات عن ضياع الحقائب أو تعرضها للتلف خلال العام الماضي.