ناديا بن عيسى مع محاميها
برلين، ألمانيا (CNN) -- اعتذرت مغنية البوب الألمانية، ناديا بن عيسى، الخميس عن إخفاء أمر إصابتها بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، فيما أصدرت المحكمة عليها حكماً بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ، بعد أن أخفقت في الكشف عن إصابتها بالفيروس لدى معاشرتها عدداً من الرجال.
وجاء الحكم بحق المغنية بن عيسى، البالغة من العمر 28 عاماً، بعد أن مثلت الخميس أمام محكمة ألمانية بتهمة إخفاء إصابتها بالفيروس عمن مارست معهم الجنس ما تسبب بإصابتهم بالفيروس.
وسبق لبن عيسى العضو السابق في فرقة "نو أنجلز"، أن مثلت أمام المحكمة بالتهمة نفسها، حيث واجهت تهمة التسبب بأذى جسدي ومحاولة إيذاء الآخرين، وفقا لما أبلغه متحدث باسم المحكمة شبكة CNN.
إخفاء مرضها عن مجموعة من الرجال مارست معهم الجنس دون أن تخبرهم بإصابتها، ما أدى إلى انتقال العدوى لهم.
وتشير لائحة الاتهام إلى أن بن عيسى مارست "الجنس غير الآمن" خمس مرات بين عامي 2000 و2004، مع ثلاثة أشخاص، ولم تخبر أياً منهم بإصابتها بالإيدز الذي اكتشفت إصابتها به عام 1999.
وأقرت مغنية البوب، وهي أم عزباء لديها طفلة، بأنها لم تخبر الرجال الثلاثة بأنها مصابة "بفيروس نقص المناعة،" لكنها نفت نيتها إيذاء أي منهم"، واعتذرت أمام المحكمة معبرة عن أسفها بحسب ما ذكرت وسائل إعلام.
ونقلت صحيفة بيلد الألمانية عن محامي بن عيسى قولها إنها "كانت تعتقد أن هناك فرصة للقضاء على الفيروس وأنها لم تكن تريد الإعلان عن مرضها بسبب الضرر الذي قد يسببه ذلك لابنتها والفرقة."
وكشفت الصحيفة أن واحداً من الرجال الذين مارسوا الجنس مع بن عيسى أفاد في شهادة أمام المحكمة أنه "مارس الجنس غير الآمن مع بن عيسى ثلاث مرات،" لافتاً إلى أنه "ذهب إلى الطبيب بعد أن علم عن مرض بن عيسى من خالتها، واكتشف انه كان مصابا بالفيروس."