الإفراج عن ليندزي لوهان بكفالة قدرها 300 ألف دولار

هناك جلسة الشهر المقبل للنظر في برنامج لوهان للمراقبة

لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN)  -- أفرجت السلطات الأمنية في مقاطعة لوس أنجلوس، السبت، عن الممثلة ليدزي لوهان، بكفالة 300 الف دولار، بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة من قرار إيداعها السجن، الذي نقضه قاض آخر.

والجمعة، أمر قاض بمحكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا، بإطلاق سراح لوهان، بكفالة، ناقضاً بذلك حكما قضائيا سابقا، صدر في ذات اليوم، قضى بسجن الممثلة بعدما أقرت الأسبوع الماضي بالفشل في اجتياز اختبار للمخدرات.

وقال آلن باريشني، الناطق باسم المحكمة، إن لوهان سيطلق سراحها وحتى جلسة مقررة الشهر المقبل للنظر في إلغاء فترة المراقبة التي تخضع لها.

ولفت باريشني إلى أن لوهان سترتدي سواراً لرصد معدلات الكحول قبيل إطلاق سراحها.

وكانت الممثلة، التي أقرت الأسبوع الماضي بالفشل في آخر المخدرات، قد مثلت أمام القاضي، أيلدن فوكس،  الجمعة، التي رفضت إطلاق سراحها بكفالة وحددت 22 أكتوبر/تشرين الأول المقبل موعداً لجلسة إلغاء فترة المراقبة التي تخضع الممثلة.

وخلا وجه لوهان من تعابير لدى اقتيادها مكبلة اليدين من محكمة بيفرلي هيلز صباح الجمعة.

وعبر والدها، مايكل لوهان، عن سخطه الشديد قائلاً  إنه: "وضع فظيع... كنت آمل أن يأمر القاضي بوضع ليندزي لفترة تأهيل أطول واجتثاث ممن هم حولها الذين يدمرون حياتها ويقودونها إلى طريق الخطأ."

وتخضع لوهان، حالياً، لفترة اختبار مراقبة منذ إدانتها بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول عام 2007، ويتطلب البرنامج إخضاعها لعدة اختبارات للكحول والمخدرات.

وكان قاض قد حذر الممثلة بأن الفشل في اجتياز أي من تلك الاختبارات قد يعني عودتها إلى السجن مجدداً.

وكتبت لوهان على تويتر: "للأسف، أخفقت في اجتياز آخر اختبار، وإذا ما جرى سؤالي فأنا على استعداد للمثول أمام القاضي فوكس الأسبوع المقبل نتيجة لذلك."

وكانت  السلطات الأمريكية قد أطلقت سراح لوهان من السجن، في أغسطس/آب الفائت، ، بعد أن قضت 13 يوما من حكم بالسجن ثلاثة أشهر لانتهاكها شروط المراقبة المفروضة عليها منذ ثلاث سنوات.

وفرضت القاضي أيلدن فوكس، التي أوكل إليها مهام الإشراف على قضية لوهان بعد إطلاق سراحها، عدداً من القيود يتوجب على الممثلة العمل بها حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتتضمن المشاركة في جلسات علاجية للتأهل من إدمان الكحول والمخدرات، وإخضاعها لاختبارات عشوائية وسلوكية.