دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تعددت المجموعات العربية التي ظهرت خلال الأيام الماضية على موقع "فيسبوك،" فظهر منها ما يعرض قضية قراصنة الصومال ويدافع عنها، بينما عنت مجموعة مصرية بالدفاع عن ظاهرة العنوسة، إن لم يعثر كل شخص على شريك مناسب.
وحظيت القضية المثارة ضد الصحفي السعودي، يحيى الأمير، بعد تعليقه مؤخراً على حديث للنبي محمد يحذر فيه من النساء بالتشكيك في صحة نسبة الحديث باعتباره "متوحش،" فظهرت دعوة إلى تنفيذ حكم القتل فيه، في حين خصص البعض صفحة للهجوم على أتباع المذهب القادياني.
وبرز في هذا الإطار موقع مجموعة حملت اسم "قراصنة الصومال"، عرفت عن نفسها بالقول: "قراصنة الألفية الثانية من أرض الصومال.. حيث الفقر والجوع والجهل."
وضمت المجموعة العشرات من الصوماليين الذين حاولوا الحديث عن ظاهرة القرصنة، وأعادوها إلى الوضع في الصومال وسرقة ثرواته.
وقال المشترك إسماعيلي جوزف: "واااااالله ورجال يا قراصنة.... إبداع يا عيال، تدرون ليش؟ حنا ندافع عن حقوقنا.. الصومال فيه ثروة وحنا ما ندري عنها، علشان كده تجي سفن في بحرنا ياخدون ما يريدون، حنا ندافع عن بلدنا مو الدولة."
ورد المشترك العراقي زياد الدوري قائلاً: "والله لو أعرف أن القراصنة بهذه القوة كان عملنا فرقه قراصنة بالبحرية العراقية حتى نقاتل أمريكا، والله والنعم من الصومال، إن شاء الله يدوخ أمريكا بالبحر."
أما المشترك أسامة الشهلي، فتحدث عن بداية ظاهرة القرصنة وأسبابها الاقتصادية بالقول: "القراصنة كانوا صيادين في الأصل، لكن لما كل من هب ودب راح يصطاد في مياههم، لم يعد فيها بسارياية واحدة."
ومن مصر، برزت مجموعات تضم مئات الأشخاص تحت عنوان: "أنا عانس وبمزاجي وإللي مش عاجبوا يجيب لي عريس"، وعرضت فيها مشاكل العوانس والذين يتقدم بهم العمر دون أن يعثروا على شركاء.
وعرفت المجموعة عن نفسها بالقول: "الفكرة كانت بالليل بنات بتفضفض عن نفسها، افتكرو صرختي بالوحدة دي لأني عانس أو فاضل لي سنة وأبقا عانس رسمي، بس إللي مش عارفينوا أن المخطوبة وخطيبها مش حاسس بيها برضة عانس، والمتجوزة وجوزها نسيها وسط مشاغل الحياة برضة عانس، المطلقة والمجتمع فارض عليها الرهبة أو الجواز من أول عابر سبيل برضة عانس."
وتابعت بالقول: "عانس مش مشكلة.. عانس ده أسلوب حياة.. أسلوب اختارنا فيه أننا نكون لوحدنا لحد إما نلاقي الطريقة إللي تناسب أننا نعيش بيها حياتنا ووجهة نظرنا."
وطرح المشترك مدحت شيتا قضية تقدم المرأة للزواج من الرجل، قائلاً: "ممكن تتقدمي لرجل حسيتي وتيقنتي إنك حتكوني مؤتمنة على نفسك معاه؟؟ ممكن ده يحصل ؟؟؟ وممكن يكون نظرة الرجل وتفكيره إيه في البنت إللي عايزة ترتبط بيه، وشارياه؟؟"
وردت المشتركة "الدنيا مملكتي"، بالقول: "أستاذ مدحت أعتقد هذا صعب أوووي في عصرنا ده.. وبعدين إحنا بنات فينا طبع غريب نحب الراجل هو إللي يجيلنا ويتعب علينا حتى يوصل لينا، وبعدين معتقدش إنو في راجل هيفهم الفكرة دي أصلا مهما كان."
ولم يعجب تعليق "الدنيا مملكتي" المشترك أحمد رفعت، قائلاً: "أثارتني بشده كلمة (الراجل هو إلي يجيلنا ويتعب علينا حتى يوصل إلينا،) على فكره الراجل مش ناقص تعب علشان يتعب على إنسانه تعتمد أساسا على أن الرجل يجري وراها، أمثال هذه الأفكار هي التي ترجعنا إلى العصور الوسطى."
وخصص عدد من الأشخاص صفحة للهجوم على أتباع المذهب القادياني، المنتشر في بعض الدول الإسلامية، وأسسه قبل أكثر من قرن ميرزا غلام أحمد، الذي أدعى أنه نبي مرسل بعد النبي محمد، فاتهموا أتباع هذا المذهب بالتعامل مع الحركة الصهيونية تحت عنوان "الأحمدية (القاديانية) تحت الصهيونية."
وعرفت الصفحة عن نفسها بالقول: "أسست هذه المجموعة لكشف حقيقة الدجال الكذاب ميرزا غلام احمد، مؤسس الجماعة الأحمدية القاديانية في الهند عام 1889، خلال تبلور الفكرة الصهيونية من قبل آباء الصهاينة، وبدعم بريطاني كامل.. بعض الأشخاص في هذه الجماعة ينتمون للماسونية، وبعضهم يعملون لصالح الموساد."
وعلق المشترك أحمد مصطفى كامل، بالقول: "القادياني كذاب وأفاك ما كان يتعلق بأصله وجنسه، فتارة يقول بأن أصله مغولي، وتارة يقول بأن أسرته فارسية، وأخرى يقول بأن جداته من آل البيت.. (إلى جانب) بذاءة لسان القادياني وسلاطة لسانه، فيقول على المسيح إنه كان يميل إلى المومسات، ويقول عن أبينا آدم عليه السلام بأنه كان ذليلا مصغر، ويقول عن سيدنا أبو هريرة، رضي الله عنه، بأنه كان غبيا."
ودخل المشترك علي أحمد على خط عرض الانتقادات لغلام أحمد، فقال: "حضرة 'المسيح الموعود' عليه السلام (ميرزا غلام احمد) قد أكد بأن للأفيون فوائد عجيبة وغريبة، وأنه قد أعد شخصيا من الأفيون "دواء" سماه "ترياق إلهي" كان يعطي منه لأصحابه أيضا.
رواية رقم 966 من "سيرة المهدي": "أخبرني سيتي غلام نبي أنه ذهب إلى "المسيح الموعود" (ميرزا غلام أحمد) يشكو همه وغمه، فقال له حضرته: إنني قد حضرت عرقاً فاشربه يومياً، أجل الخمر حرام، ولكن هذا العرق قد صنعته بنفسي حلالاً."
وفي السعودية، انضم آلاف الأشخاص إلى مجموعة تحمل اسم "حملة مطالبة بمحاكمة الكاتب الذي استهزأ بحديث نبوي ووصف الرسول بـ’المتوحش."
وتتعلق قضية المجموعة بظهور الكاتب السعودي يحيى الأمير، على برنامج تلفزيوني قيل أنه علق فيه على حديث نبوي، جاء نصه: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"، وقال إن الأحاديث التي جاء جانب في خطابها "متوحش"، مشكوك في صحتها وسياقها.
وعرّفت الصفحة عن نفسها بالقول: "يحيى الأمير.. كاتب ليبرالي متهجم متهكم.. يحب تصفية الحسابات حتى لو وصل الأمر لسب النبي، كما حصل منه عبر برنامج 'مساواة' الذي يعرض على قناة الحرة، وتقدمه المذيعة السعودية نادين البدير، صاحبة مقال "أنا وأزواجي الأربعة". ونطالب جميعا المحكمة الجزائية بجدة بنظر القضية ومعاقبة الكاتب بعقوبة شرعية، لتشكيكه بأحد الأحاديث النبوية الصحيحة، ووصفها ووصف الرسول الكريم بالمتوحش."
وقالت المشتركة منال حلبي: لا إله إلا الله محمد رسول الله، قائد هذه الأمة، ومن لا يعجبه هذا الدين، ويطعن به فليرحل من تحت سماء الله بعيدا."
أما فتحي حرب، فوصل إلى حد المطالبة بمعاقبة الأمير بالقتل قائلاً: "للأسف تغيرت أمور دولتنا ولا نعلم ما السبب، تبا للتطور الذي يقولون إذا وصلت بنا الحال أن نسب أو نشكك في ديننا، لكن سيرى من هو على شاكلته (الأمير) ألا مكان لهم في دولتنا لو أضطررنا لاستخدام القوه = القتل.. نعم فهذا ليس اعتداء عادي فمثله جزاؤه الموت."
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.