دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- في عرضنا لأبرز ما كتبته مجموعات الموقع الاجتماعي فيسبوك، نتطرق لمجموعة تخصصت بطرح موضوع مستقبل مصر في ظل المرشحين المحتملين لرئاسة البلاد في انتخابات 2011، إضافة إلى ما كتبه المشاركون في مجموعة "إسرائيل ليست دولة حتى نقبل بحل الدولتين".
وكتبت مجموعة أخرى "أفقر رئيس دولة في العالم" في إشارة لتواضع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، وترفعه عن البذخ، مع أنه يعيش في دولة قوية ومعروفة بمخزونها النفطي والنووي، على حد تعبير المجموعة.
كما تناولت مجموعة "معا ضد انفصال السودان" قضية الانفصال بين الشمال والجنوب، والخسائر والفوائد التي سيجنيها الطرفان.
مستقبل مصر في ظل مبارك أو البرادعي
في مجموعة "من سيكون رئيس جمهورية مصر العربية في 2011"، تساءل القائمون على الصفحة عن مستقبل مصر في ظل أي من المرشحين المتوقعين في الانتخابات، ما بين جمال مبارك، والبرادعي.
أحد المشاركين، ويدعى أيمن زهيري، كتب يقول: "عانينا الكثير من وضع خطوط حمراء من السلطة متخفية وراء مالكي الصحف من رجال الأعمال على صحفنا المستقلة، ومن معاناة كتابنا الوطنيين الأحرار من القيود التي تفرض عليهم، ووصل الأمر إلى الإطاحة بأفضل كتابنا وأكثرهم إخلاصا ووطنية، نذكر منهم على سبيل المثال عبد الحليم قنديل."
مشارك آخر، يدعى شادي محمد مرسي، تساءل قائلا: "يا رئيس الوزراء... قل لي بربك كيف نعيش... ده عنوان مقال في المصري اليوم انهارده بس الإجابة عليه أصعب من امتحان الفيزياء بتاع الثانوية العامة."
المشارك محمود عادل تايه، سجل اقتراحا: "العلم منارة الأمم.. وإذا أردنا التحرك إلى الأمام فيجب أن يكون شخصية علمية تنظر إلى العلم، وهو الدكتور أحمد زويل."
الاعتراف بإسرائيل... وصمة عار جديدة
أما في مجموعة "إسرائيل ليست دولة حتى نقبل بحل الدولتين"، كتب المشارك سامر رضا: "تصريحات ليبرمان الداعية صراحة لصهيونية الدولة التي يتمناها ويسعى إليها ليس إلا وصمة عار جديدة على جبين حكام العرب المتآمرين، وإهانة مباشرة لنا نحن الشباب العربي الذي أتمنى أن لا يكون قد أصيب بعدوى التخاذل."
أما المشارك جهاد سبوبة فكتب: "مهزلة مقولة حل الدولتين، فأين ستكون هاتان الدولتان... أما أننا اكتفينا بغزة وأريحا ... فكم نحن سعداء الحظ بدولتنا العتيدة."
وكتب المشارك طارق الأفندي: "لمن يعترف بإسرائيل ويقبل أي شكل من التسوية والتفاوض معها .. إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا."
وقالت المشاركة جولي مرداس: "فلسطين أرضنا وإذا اليهود قبلوا بحل الدولتين نحن لا نقبل لأنه بمجرد ما نقبل بنكون عم نتخلى عن حالنا وعن أرضنا والأهم عن حق العودة فلازم اليهود يرجعوا من مطرح ما اجو."
نجاد .. أفقر رئيس دولة في العالم
وفي مجموعة "أفقر رئيس دولة في العالم"، يتحدث القائمون عليها عن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي اعتبروه "أفقر رئيس في العالم، وأي دولة؟ دولة القوة النفطية والنووية والموارد البشرية والطبيعية، فهو ينحدر من عائلة متواضعة، فوالده حداد فقير."
واستكملت المجموعة حديثها بالقول: " من الغريب ان يعيش رئيس دولة في جنوب طهران، وهو الجزء الافقر من المدينة، في بيت قديم صغير ورثه عن ابيه منذ 40سنة في احد أفقر احياء ايران، وهو رفض عقب فوزه برئاسة بلدية طهران السكن في المقر الفخم المخصص لرئيس البلدية، مفضلاً البقاء في منزله المتواضع.
وتضيف المجموعة: وهنا يتبادر السؤال كم تبلغ ثروة نجاد ؟ له حسابان مصرفيان حساب فارق تماما وحساب يتلقى راتبه من التدريس في الجامعة في ما يعادل الـ250$ + سيارته البيجو 504 موديل1977. غقد قلص مصاريف الرئاسة بشكل ملحوظ حتى انه لا يأخذ راتبا شخصيا بحجة أنه مال الشعب."
وكتب المشترك سعيد أيمن الموسوي يقول: "حقيقة هذا الرجل قل نظيره في هذا الزمن المتخم بالنزوات والشهوات وملذات الدنيا .. هذا الرجل زاهد عادل متواضع يسير بسيرة علي بن أبي طالب."
ماذا سيجني السودانيون من الانفصال؟
وتناولت مجموعة "معا ضد انفصال جنوب السودان" الاستفتاء الذي سيجري مطلع العام المقبل للتصويت على فصل الجنوب عن الشمال، فكتب القائمون على الصفحة: "انت سوداني وسوداني أنا... ضمنا الوادي فمن يفصلنا... ها هو النيل الذي أرضعنا... وسقى الوادي بكاسات المنى فسعدنا... ونعمنا ها هنا وجعلنا الحب عهدا بي."
وكتب المشترك حسام علي يقول: "تبقت أيام على الاستفتاء فهل سينفصل الشمال؟؟ وأعني ما كتبت.. لأن فوائد الشمال والجنوب في الوحدة وخسائر الشمال من الانفصال لا تقاس بخسائر الجنوب .. ولكني أكتب من زاوية أخرى وهي أن لنا أخوة في وطن واحد .. فهل سنتركهم نهبا لأطماع الدول.. وأغلبهم يريدون الوحدة... صدقوني الجنوبيون مغلوبون على أمرهم وهم أطيب السودانيين معاملة وما حدث في الاثنين الأسود لا يحسب عليهم."
أما المشارك هايدوسي الأزرق، فكتب يقول: "الحركة الشعبية كالذي أراد أن يغيظ زوجته فأخصى نفسه، هم يظنون أنهم بالانفصال سوف يضرون الشماليين في السودان والدول العربية من حولهم ... سوف تثبت لهم الأيام بعد الانفصال أنهم أضعف الناس وأحوجهم."
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.