دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في عالم السينما الأمريكية، يتم إطلاق أجزاء متعددة من الفيلم ذاته، جميعها تكون مبنية على نجاح الفيلم الأول، فطاقم الفيلم يستغل نجاح الجزء الأول من الفيلم للحصول على ذات النجاح، ولكنه يفشل، وهي قاعدة سادت لسنين عدة، غير أن لكل قاعدة شواذ.
فالجزء الرابع من فيلم "شريك" عاد مؤخرا ليثبت نجاح الوصفة السرية التي تتبعها شركة "دريم ووركس" في إنتاج هذه السلسلة بالذات، ولتحقق نجاحا مثيرا بأصوات كل من مايك مايرز، وإيدي ميرفي، وكاميرون دياز، وأنطونيو بانديراس.
الحكاية التي يسردها الفيلم في جزئه الرابع تدور حول حياة شريك ما بعد الزواج، والروتين اليومي الذي يغوص فيه، والذي يجعل من وقته يمضي بصورة بطيئة، ومضجرة، وما من أحد يملك هذا الشعور سوى شريك.
تبدأ أحداث الفيلم حين يلتقي شريك بالساحر رامبل، بعد شجار مع زوجته فيونا، فيقرر نسيان الماضي عبر التوقيع على ورقة قدمها له رامبل وتفيد بأن على شريك أن يتبرع بيوم واحد من عمره، وهذا اليوم هو يوم ميلاده، وبالتالي فكأنه لم يولد ولم يلتق بأي من أبطال الفيلم.
في البداية، يقضي شريك يومه كوحش حقيقي، غير أن المشاكل تبدأ عندما يلتقي شريك بصديقه الحمار، الذي لا يذكره، ومن ثم يتم اقتياده إلى قصر رامبل، بعد أن سلم الملك والملكة، والدا فيونا، المملكة بأكملها للساحر الشرير رامبل.
ومع محاولات شريك الهروب من القصر، يلتقي بفيونا التي تقود جيشا من الوحوش للتخلص من رامبل، وبالطبع لا تذكر فيونا شريك أبدا، لأنه وكما ينص الاتفاق، لم يولد شريك مبدئيا.
ولن تعود الأمور إلى طبيعتها سوى بقبلة حب يطبعها شريك على فم حبيبته فيونا، لتعود الأمور كما كانت عليه.
قد تبدو الحكاية مشابهة لما يمكن أن يسمعه الأطفال على فراش النوم، غير أن التفاصيل المضحكة التي حفل فيها الفيلم، جعلته مناسبا للكبار والصغار على السواء.
الفيلم الكارتوني قدم أيضا مجالا واسعا للقائمين على الفيلم للتلاعب بالشخصيات، وجعلها خيالية إلى أبعد الحدود، ولكنها تبقى في الوقت ذاته شخصيات مقنعة يتقبلها الجمهور حسب القالب الذي وضعت فيه.
والفيلم من تأليف جوش كلاوسنر، ودارين ليمكي، ومن إخراج مايك ميتشيل.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.