قطيعة بين نتنياهو العاهل الأردني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فيما اهتمت الصحف المصرية الصادرة الاثنين بكلمة الرئيس المصري حسني مبارك، وأخرى باستعدادات المنتخب المصري "لخلع" أنياب أسود الكاميرون، تصدر خبر فوز المنتخب الجزائري على كوت ديفوار صدر الصفحات الصادرة في الجزائر، وبعناوين مثيرة.
البيان الإماراتية
تحت عنوان "عودة السفير الجزائري إلى القاهرة" كتبت البيان الإماراتية تقول:
"وصل سفير الجزائر لدى مصر عبدالقادر حجار إلى القاهرة مساء أمس قادماً من بلاده بعد إجازة استغرقت ستة أسابيع منهياً بذلك جدلاً بارتباط عودته بعودة السفير المصري بالجزائر عبدالعزيز سيف النصر إلى عمله."
وأضافت: "وجاءت عودة السفير الجزائري إلى القاهرة بعد شائعات بأن بلاده قامت بسحبه رداً على سحب مصر لسفيرها في أعقاب تداعيات المباراة الفاصلة التي أقيمت بين منتخبي مصر والجزائر في الخرطوم في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا."
وتابعت: "يذكر أن السفير المصري مازال موجوداً في القاهرة في الوقت الذي عاد فيه المئات من العمالة المصرية إلى أعمالهم في الجزائر بعد هدوء الأوضاع هناك."
الشرق الأوسط
وكتبت الشرق الأوسط تحت عنوان "صحيفة إسرائيلية: قطيعة شبه تامة بين نتنياهو والعاهل الأردني بسبب موقفه من عملية السلام وما يجري في القدس" تقول:
"قالت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية إن ثمة أزمة في العلاقات الأردنية الإسرائيلية، أعمق وأكثر شدة من تلك الأزمة بين إسرائيل وتركيا. وبحسب الصحيفة، فإن ذلك يوازيه قطيعة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والعاهل الأردني عبد الله الثاني."
وأضافت: "وجاء في تقرير نشر أمس، أنه وبخلاف التوتر الظاهر والعلني مع تركيا، فإن الأزمة مع الأردن هادئة، ولكنها عميقة وأكثر شدة، ومتدهورة. وأحدثت الصحيفة مقارنة بين العلاقات الإسرائيلية الأردنية، والإسرائيلية المصرية، بحكم أن إسرائيل أجرت اتفاقية سلام مع الدولتين."
وتابعت: " قالت 'هآرتس' إنه منذ أن تولى نتنياهو للمرة الثانية مهام منصبه، التقى مرة واحدة فقط بالعاهل الأردني في منتصف مايو (أيار) 2009، قبل عدة أيام من زيارة نتنياهو للولايات المتحدة، وفي المقابل فقد التقى نتنياهو مع الرئيس المصري ثلاث مرات، فضلا عن زيارتين لوزير المخابرات المصرية عمر سليمان لتل أبيب."
القدس العربي
وكتبت القدس العربي تحت عنوان "طالبان تقتل 7 جواسيس يعملون لحساب أمريكا في باكستان" تقول:
"قتل مسلحو طالبان 7 رجال بإطلاق النار عليهم في منطقة القبائل الشمالية الغربية المضطربة من باكستان بعد أن اتهموهم بالتجسس لحساب الولايات المتحدة، حسب ما أفاد مسؤولون الأحد. وعثر على 5 جثث اخترقتها عيارات نارية ملقاة على جانب طريق في قرية كامساروبي على بعد 30 كلم جنوب ميرانشاه، بولاية وزيرستان الشمالية."
وأضافت: "وصرح محبوب شاه المسؤول المحلي لوكالة 'فرانس برس' أن 'عناصر طالبان قتلوا 5 رجال الليلة الماضية بعد أن اتهموهم بالتجسس لحساب الأمريكيين لمساعدتهم على تنفيذ هجمات بطائرات بدون طيار.' وأضاف أنه 'تم العثور على ورقة في جيب إحدى الجثث كتب عليها أن القتلى كانوا يتجسسون على طالبان، وأن أي شخص يفعل ذلك سيقتل بالطريقة نفسها.'"
الشروق المصرية
وكتبت الشروق المصرية تحت عنوان "إسرائيل تعتبر 2009 عاما قياسيا لمعاداة السامية" تقول:
"أعلنت إسرائيل الأحد أن عام 2009 شهد عددا قياسيا من الأعمال المعادية للسامية في أنحاء العالم كان السبب الرئيسي فيها الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة قبل عام. وجاء في تقرير نشرته الحكومة الإسرائيلية قبل اليوم العالمي لإحياء ذكرى محرقة اليهود المصادف 27 يناير أن 'عام 2009 كان عاما سجل فيه أكبر عدد من الحوادث المعادية للسامية.'"
وأوضحت: "وأضاف التقرير أنه "مع بداية العملية (ضد قطاع غزة) بدأت موجة من الأعمال المعادية للسامية في أنحاء العالم"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته إسرائيل في كانون ديسمبر 2008 وقتل خلاله نحو 1400 فلسطيني و13 إسرائيلي."
وتابعت: "وأحصى التقرير 631 عملا معاديا للسامية في فرنسا في النصف الأول من عام 2009، كان 113 منها عنيفا، مقارنة مع 474 حادثا في نفس الفترة من عام 2008. وفي بريطانيا وقع 609 حادثا معاديا للسامية في النصف الأول من عام 2009 مقارنة مع 276 حادثا في العام الذي سبق."
النهار الجديد الجزائرية
أما النهار الجديد فكتبت تحت عنوان "سعدان الآن أعتقد أن العرب سيكونون مرتاحين على ممثلهم الوحيد في كأس العالم" تقول:
"أكد الناخب الوطني رابح سعدان أن المنتخب الوطني الجزائري استحق هذا الفوز عن جدارة واستحقاق وكان أحق بهذا الفوز والتأهل إلى الدور النصف نهائي من خلال المردود البطولي الذي أداه المنتخب الوطني الجزائري والذي فرض سيطرة شبه مطلقة وهو ما مكنه من التأهل."
وأضافت: وأبرز "في هذا السياق أن العرب الآن على ما أعتقد يقول- سيكونون مرتاحون على ممثلهم الوحيد في هاته المنافسة والذي كان أفضل بكثير من المنتخب الإيفواري الذي كان مرشحا في المقام الأول للتأهل إلى المربع الذهبي على الرغم من إقراره بان البداية كانت صعبة لكن الرجال تمكنوا من العودة في النتيجة."
الدستور الأردنية
من جهتها، كتبت الدستور الأردنية تحت عنوان "مواطن يغلق شارعا في السلط بقرار من المحكمة" تقول:
"للمرة الثانية خلال شهر يقوم مواطن في مدينة السلط بإغلاق شارع واقع ضمن أرضه بعد وقوع اعتداء عليها من قبل البلدية في سنوات سابقة."
وأوضحت: "وفي التفاصيل كما حصلت عليها "الدستور" فقد حصل مواطن في مدينة السلط على قرار من المحكمة بإغلاق الشارع الذي رسمته بلدية السلط الكبرى في أرضه الواقعة خلف جامعة البلقاء التطبيقية منذ عقود طويلة وحصوله على تعويض مالي قدره 1700 دينار لقاء وضع مادة الإسفلت في شارعه."
وتابعت: "وقد أدى قيام المواطن بإغلاق الشارع إلى إرباك حركة السير والمارة في شارع حيوي يشهد حركة سير كثيفة باتجاه جامعة البلقاء التطبيقية."