CNN CNN

استقبال احتفالي للرئيس الإيراني أحمدي نجاد في بيروت

الجمعة، 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، آخر تحديث 18:00 (GMT+0400)
لبنانيات يحملن صور نجاد
لبنانيات يحملن صور نجاد

بيروت، لبنان (CNN) -- وصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، صباح الأربعاء إلى العاصمة اللبنانية، بيروت، في زيارة تستغرق يومين، هي الأولى له منذ توليه السلطة عام 2005.

وكان في استقبال نجاد في المطار عدد من أعضاء البرلمان اللبناني، والمسؤولين الحكوميين والقادة السياسيين في حزب الله، بينما اصطف آلاف الشيعة في الشوارع القريبة من المطار في مزاج احتفالي علت خلاله الأعلام الإيرانية واللبنانية.

والتقى الرئيس الإيراني نظيره اللبناني ميشال سليمان في القصر الرئاسي، ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء، سعد الحريري، ورئيس البرلمان، نبيه بري، بالإضافة إلى قادة حزب الله.

وأثارت هذه الزيارة قلق وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، إذ عبرت عن ذلك للرئيس اللبناني وفقاً لما ذكره المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي.

وأوضح كراولي أن كلينتون عبرت عن ذلك خلال لقاء مع سليمان، أثناء اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/أيلول الماضي.

وقال كراولي: "لقد عبرنا عن قلقنا بشأن الزيارة بناء على المعطيات التي تفيد بأن إيران، ومن خلال علاقاتها الوثيقة بجماعات مثل حزب الله، تقوض سيادة لبنان بصورة نشطة."

من جهته، رحب الأمين العام لحزب الله الشيعي، حسن نصر الله، بزيارة الرئيس الإيراني للبنان، وداعا اللبنانيين إلى الاحتشاد لاستقباله.

وقال نصر الله، في خطاب بمناسبة انتهاء حملة لزرع مليون شجرة، إن "الرئيس أحمدي نجاد عندما يأتي إلى زيارة لبنان، يأتي كرئيس للجمهورية الإسلامية، وكممثل للثورة الإسلامية المباركة، ولا يعبر فقط عن فترة رئاسته، وإنما يعبر عن تاريخ الجمهورية والثورة."

وأضاف: "في فترة رئاسة الرئيس الدكتور أحمدي نجاد حصلت طبعاً أحداث كبيرة وخطيرة جداً، وأعتقد أن وجوده في الرئاسة ساعد كثيراً على أن يكون مستوى الدعم الإيراني لحركات المقاومة في المنطقة أكبر بكثير، وخصوصاً في مرحلة حرب تموز في لبنان، وحرب غزة بعد ذلك."
 
ومضى يقول عير شاشات كبيرة: "لا أريد أن أتحدث عما قدمته الجمهورية الإسلامية للبنان على مستوى المؤسسات والدعم وفترة المقاومة ودعم المقاومة، خصوصاً في الجنوب والبقاع الغربي منذ 82، خصوصاً من الثمانينات والتسعينات."

وعدد نصر الله في خطابه "مناقب الرئيس الإيراني،" إلى جانب حديثه مطولا عن الدعم الإيراني لبلاده في شتى المجالات، لافتا إلى أن "الرئيس أحمدي نجاد يُريد أن يذهب إلى الجنوب لزيارة شهداء قانا وزيارة بنت جبيل، بما لها من رمزية في الصمود والتحرير والثبات والمقاومة وصنع النصر."